"الاكتشاف المبكر للأورام".. محاضرة توعوية بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات والورش الفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقد نادى المرأة بمكتبة الفيوم العامة محاضرة توعية بعنوان "الاكتشاف المبكر للأورام" تحدثت فيها حنان محمد يونس- مثقف صحي بإدارة الاعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة- عن ضرورة الكشف المبكر لأورام الثدى والحث على أهمية التغذية السليمة للحد من انتشار الأمراض، مع توضيح علامات الخطر والتنبيه على أهمية التوجة فورا للطبيب عند ظهور أى من هذه العلامات، مؤكدة أن الحالة النفسية لها دور أساسي وخطير على مناعة الجسم.
"المحافظة على البيئة وغياب الوعي".. محاضرة بثقافة الفيوموشهدت مكتبة قلمشاة الفرعية محاضرة بعنوان " المحافظة على البيئة وغياب الوعي"، تحدثت فيها سهير فوزي ميخائيل -مثقفة سكانية بالإدارة الصحية باطسا- عن أهمية الحفاظ على البيئة والجهود التي تقوم بها أجهزة الدولة المختلفة في هذا الشأن لزيادة الوعي مثل الندوات والمحاضرات والمبادرات والمؤتمرات الدولية لمكافحة تغير المناخ وزياده الوعي بأهمية المحافظة على البيئة بكافة الوسائل الممكنة سواء في الريف أو الحضر وكيفية الإستخدام الأمثل للمخلفات الزراعية والاستفادة منها بدلا من حرقها وإهدارها، لأن حرقها يؤدي إلى الأضرار بالبيئة، ومن بينها قش الأرز الذي يتم حرقه ويتسبب في تلوث البيئة ولم يتم الاستفادة منه، كما تحدثت عن استخدام الوسائل البديلة الصديقة للبيئة مثل الغاز الطبيعي والألواح الشمسية لإنتاج الطاقة.
وعقدت مكتبة سيلا مبادرة توعية سياحية حول أبرز المعالم السياحية بالفيوم بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بديوان عام محافظة الفيوم، شارك فيها كلا من مريم حلمى مهنى وكريستينا سمير صبحى -باحث سياحي بهيئة تنشيط السياحة بديوان عام المحافظة- أوضحا خلالها أبرز المعالم السياحية والأثرية بالفيوم مثل هرم هوارة وهرم سيلا وعن الآثار الإسلامية مثل المسجد المعلق ومسجد قايتباى ومسجد على الروبى والآثار القبطية المسيحية مثل دير العزب والحرف اليدوية مثل الزخف والفخار ويوجد بها أكثر من مائتين ساقية، بالإضافة إلى العديد من المعالم السياحية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المعالم السياحية البيئة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد على البیئة
إقرأ أيضاً:
”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد (150) ندوة علمية دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، ونشاط مديرية أوقاف الفيوم في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع، وضمن برنامج مجالس العلم والذكر.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: نقطة الماء تساوي حياة وإهدارها قد يعني إهدار الحياةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن نُقْطَةَ المَاءِ تُسَاوِي حَيَاةً، وَإِهْدَارَ نُقْطَةِ الماءِ قَدْ يَعْنِي إِهْدَارَ حَيَاةٍ، مشيرين إلى أنَّ المَاءَ سِرُّ الوُجُودِ، وَبِدُونِهِ لَا يَحْيَا مَوْجُودٌ،وهُوَ سِرُّ البَقَاءِ وَمَصْدَرُ الرَّخَاء.
كما أوضح العلماء، أن المَاءَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ تَسْتَحِقُّ شكرًا عَظِيمًا يَحْفَظُهَا وَيُبَارِكُهَا، يَقُولُ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، وَيَقُولُ ابْنُ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النِّعَمَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِزَوالِها، وَمَنْ شَكَرَها فَقَدْ قَيَّدَها بِعِقالِها”،أَفَلَا نَشْكْرُ نِعْمَةَ المَاءِ بِالحِفَاظِ عَلَيْهَا، وَتَرْشِيدِ اسْتِخْدَامِهَا، وَتَنْمِيَتِهَا؟! إِنَّ مَنْ يَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى نِعْمَةِ المَاءِ لَا يَضُرُّ بِالمَاءِ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنْ صُوَرِ الإِضْرَارِ، لَا يُسرِفُ، وَلَا يُلَوِّثُ المَاءَ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنَ الصُّوَرِ الَّتِي تَضُرُّ بِالصِّحَّةِ العَامَّةِ، فَلَا يُلْقِي القَاذُورَاتِ فِي المَاءِ، لَا يُلْقِي مُخَلَّفَاتِ البُيُوتِ والمَصَانِعِ وَغَيْرِهَا في المَاءِ، بَلْ يُبْقِي المَاءَ نَقِيًّا صَالِحًا يَنْتَفِعُ بِهِ العبَادُ، وَتَزْدَهِرُ بِهِ البِلَادُ، يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): «خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ».
وفي سياق آخر عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم اجتماعا بالأئمة من خريجي اللغات والترجمة؛ للاستفادة بهم في المجال الدعوي، ونشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها عن طريق نشر فيديوهات لهم عبر الصفحة الرسمية لمديرية أوقاف الفيوم، وذلك بحضور فضيلة الشيخ عمر محمد عويس،مدير إدارة بندر أول بالفيوم،وفضيلة الشيخ محمد حسن،مسؤول الدعوة الالكترونية بالمديرية، وأسماء محمد عزمي المنسق الإعلامي بالمديرية.
وخلال اللقاء رحب وكيل الوزارة بالحاضرين، مؤكدا أن دورنا هو التكامل لبناء هذا الوطن، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى من من يوصل الصورة الحقيقة للإسلام داخل مصر وخارجها.
وأضاف "الشيمي"، إلى أن أهمية الترجمة عن العربية في مجال الفكر الديني والثقافة الدينية تأتي في هذه المرحلة بالذات ؛نظرًا لما تم من تشويه لبعض جوانب ثقافتنا، سواء بفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي اتخذت من الدين ستارًا لها، أو من جراء عمليات التشويه المتعمد لثقافتنا العربية الإسلامية، موضحا أنه على من يعمل في مجال ترجمة الخطاب الديني أن يتحلى بقدر كبير من الحكمة، فيراعي مشاعر الآخر وثقافته، وما يمكن أن يتقبله،سائلا الله عز وجل أن يوفقنا،وأن يحفظ مصرنا من كل سوء ومكروه.