مكتبة الإسكندرية تنظم مهرجان الصيف الدولي في دورته الحادية والعشرين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي "مهرجان الصيف الدولي" في دورته الحادية والعشرين، وذلك خلال الفترة من الفترة من 1 أغسطس حتى 31 أغسطس 2024، بمشاركة من فرق وفنانين من 6 دول (مصر - تونس - ألمانيا - فرنسا - البرتغال - أمريكا)
تنطلق أولى فعاليات المهرجان يوم الخميس القادم الاول من أغسطس بحفل للفنان حمزة نمرة، وتتوالى الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والسينمائية، ويشهد المهرجان تنوعًا يناسب جميع الأذواق، فعلى صعيد الحفلات الغنائية والموسيقية يستضيف المهرجان عددًا من أبرز الأسماء على الساحة المصرية والعربية مثل: هشام عباس، وعلى الحجار، وأنوشكا، وأبو، وعمر خيرت، وخالد الكمار، ونوران أبو طالب، ونوال بن كريم، وفؤاد ومنيب، وعلي الهلباوي، ونسمة عبد العزيز، وسعد العود، وهيثم الحضيري وغيرهم.
كما يقدم المهرجان في دورة هذا العام عددًا من حفلات الفرق الموسيقية وأبرزها شارموفرز، وأندروميدا، وهاي دام، وطبلة الست.
وفي سياق الاهتمام بالمسرح والسينما يقدم المهرجان عروضًا مسرحية مميزة، وورش عمل مسرحية وسينمائية أبرزها: الكتابة المسرحية للهواة، والتذوق السينمائي، ومدارس النقد السينمائي، وصنع الأفلام القصيرة.
من جانب آخر عقدت مكتبة الاسكندرية لقاء مفتوح مع الدكتورة صفاء النجار، قدمه الإعلامى خالد منصور، ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة، وعبرت الدكتورة صفاء النجار عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية التي تعد منارة للثقافة والعلم، مشيدة بدورها الذي يؤكد ريادة مصر ودورها الحضاري، وبمعرض الكتاب الذي يحقق نجاحا كبيرا ويجذب آلاف الزوار سنويًا.
وتحدثت النجار عن أهمية المكان والزمان في الرواية ، ولابد من إبرازهما لأنهما ينعكسان على الأشخاص في الرواية، مشيرة إلى أنها استلهمت قصة طاولة التشريح من الطريق الذي كانت تقطعه من الزرقا دمياط لكثرة تعرجاته التي دفعتها لطرح أسئلة وجودية.
وأضافت: "رواية مقامات الغضب تدور عن الأماكن ذات الخصوصية، حيث تدور أحداثها في منطقة المنيل وهي عبارة عن جزيرة"، مضيفة أنه بالنسبة للزمن في الكتابة فهي لا تعتبره زمنا خطيا لأن الإنسان يعيش في أزمنة متداخلة.
وأشارت النجار إلى أنها لا تعتبر الكتابة والحكي أمرا شخصيا ولكنها تستفيد من وقائع حياتها وتقوم بإسقاطه على شخص أخر في بيئة مختلفة تمامًا، وتعتمد على ذاكرتها الشعورية، حيث تعتبر أن الاهتمام بالتفاصيل الشعورية هو المحرك الأساسي في كل كتابتها.
وبسؤالها عن الأدب النسوي ومدى تمثيلها له؛ قالت النجار إن هذه التقسيمات، حق يراد به باطل، وهي فكرة انتهت من العالم منذ سنوات طويلة ، خاصة أن هذه القضية انتهت من المجتمع المصري .
وتابعت "أنا شخصيًا لم تمارس ضدى أي ضغوط ذكورية، وبالتالي لم التفت إلى حكاية الرجل والمرأة منذ قصة البنت التي سرقت طول أخيها، مع الاعتراف أننا في مرحلة انتقالية ضاغطة على المرأة".
وتطرقت النجار إلى حالة الشك التي تظهر على شخصيات بعض رواياتها مثل رواية "استقالة ملك الموت"، مشددة على أن الإنسان بشكل عام كلما ازداد علمًا ومعرفة كلما ازداد حيرة واليقين المطلق يكون بالله فقط، ولكن الأزمة الحقيقية التي يشهدها المجتمع حاليًا هي مصادرة هذا الشك على كل المستويات سواء من قبل السلطة المجتمعية أو الدينية أو السياسية.
جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
وقد أعلن الدكتور أحمد زايد عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.
وقال أن الجائزة سنوية وموجهة لكل أطياف الشعب المصري، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتي 40.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية على الساحة المصرية الكتابة المسرحية مكتبة الإسكندرية معرض الكتاب قطاع التواصل الثقافي مركز الفنون العروض المسرحية الحفلات الموسيقية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مهرجان ليوا الدولي يتألق بـ«رقم قياسي» في «الاستعراض الحُر»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
شهد مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الاستثنائية في أبوظبي، تسجيل رقم قياسي جديد في حلبة ليوا للاستعراض الحُر، حيث شاركت 171 سيارة في الاستعراض على مدار يومين، لتحطم جميع الأرقام السابقة.
ويعد هذا الإنجاز دليلاً على الشعبية الكبيرة التي يحظى بها المهرجان بين عشاق الإثارة والاستعراض، حيث يُقام سنوياً بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ونادي ليوا الرياضي في منطقة الظفرة.
واختتمت منافسات الاستعراض الحر وسط أجواء حماسية وعروض مبهرة، وشهدت قوة وندية بين أشهر متسابقي الاستعراض الحر من مختلف دول العالم لاستعراض مهارات السائقين في عدد من الحركات، مثل العقدة والخبة والسيطرة والعكسية، وتُوج خلالها المتسابق ذياب ناصر الربيعي بالمركز الأول في فئة «تي»، بفضل أدائه المميز ومهاراته الاستثنائية في القيادة، وحل سلطان يوسف الحمادي في المركز الثاني، بينما جاء محمد راشد الظاهري ثالثاً، مما يعكس تفوق أبطال الإمارات.
وفي فئة «إن»، حقق المركز الأول المتسابق سلطان يوسف الحمادي من الإمارات، وحل ثانياً سعود راشد المري من قطر، وثالثاً أحمد عبدالله البلوشي من الإمارات، وفي فئة «الصالون»، حل في المركز الأول محمد جمعة الدهماني من الإمارات، وجاء ثانياً أحمد علي الكلباني من سلطنة عُمان، وجاء ثالثاً مصعب سليمان الضنحاني من الإمارات.
وقال عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي: «فخورون بتحقيق هذا الرقم القياسي الجديد، الذي يعكس مكانة مهرجان ليوا الدولي ضمن أبرز الفعاليات الشتوية في الإمارات، وهذا ثمرة التعاون الكبير بين المنظمين والمشاركين، والحماس الذي أظهره الجمهور لدعم هذه الرياضة، حيث نسعى دائماً لتقديم تجربة استثنائية تجمع بين التراث والمغامرة في أحضان الظفرة».
وأكد القبيسي أن النجاح الكبير الذي حققه مهرجان ليوا الدولي، والذي جاء ثمرة لجهود فرق العمل المختلفة والتعاون بين الجميع لإخراج هذا الحدث العالمي في أبهى صورة، ما كان ليتحقق لولا الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للمهرجان.
وأضاف القبيسي أن تحقيق رقم قياسي جديد في مسابقة الاستعراض الحر وتسجيل 171 متسابقاً للمرة الأولى في تلك المسابقة، يعكسان المكانة التي وصل إليها المهرجان، وحرص الرياضيين من مختلف دول العالم من عشاق رياضة التحدي والمغامرة والإثارة على المشاركة في هذا الكرنفال العالمي المتميز.
وقال القبيسي: «نركز خلال المهرجان على إبراز منطقة الظفرة وجهة سياحية رياضية متكاملة، عبر مزيج متناغم بين رياضات المغامرة والأنشطة الثقافية، وصولاً للحدث الأبرز، وهو صعود تل مرعب، الذي يُمثل تتويجاً لتجربة المهرجان».
وتابع: «منطقة الظفرة بمساحاتها الصحراوية الخلابة، وموقعها الاستراتيجي، تُقدم تجربة سياحية فريدة تجمع بين متعة المغامرة والهدوء الطبيعي، ونسعى عبر المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه المزايا، وتقديم خدمات عالية الجودة للزوار، من خلال بنية تحتية متكاملة، وتنظيم استثنائي للفعاليات».
ويُعد الاستعراض الحر البداية المثالية لمهرجان ليوا الدولي، الذي يُبرز تل مرعب أيقونة رياضية وسياحية فريدة، حيث يجذب الآلاف من المشاركين والزوار سنوياً من جميع أنحاء العالم وله عدد كبير من عشاق رياضات التحدي والمغامرة.
وأشاد عدد من المتسابقين بقوة المنافسة والندية التي شهدتها المسابقة مع انطلاقة فعاليات مهرجان ليوا الدولي، وأكد المتسابق حمد طايع أن منافسات الاستعراض الحر دائماً ما تشهد قوة وندية بين المتسابقين، خاصة في ظل المكانة الكبيرة التي وصل إليها مهرجان ليوا الدولي، وأصبح علامة فارقة لدى عشاق رياضات التحدي والمغامرة، وأنه سعيد بوجوده وسط مجموعة من أشهر متسابقي رياضة الاستعراض الحُر ليس من دول الخليج فحسب، بل من مختلف دول العالم مما يعكس المكانة التي وصل إليها المهرجان.
وأضاف المتسابق عبدالله البلوشي أن منافسات الاستعراض الحُر دائماً ما تتسم بالمتعة والإثارة الممزوجة بالتحدي والمغامرة، مع حرص كل متسابق على أن يقدم أفضل ما لديه من إمكانات ومهارات في عدد من الحركات، مثل العقدة والخبة والسيطرة والعكسية، مما يضفي مزيداً من المتعة والإثارة للجمهور الكبير، الذي يحرص على حضور المنافسات والاستمتاع بها وسط أجواء ليوا الساحرة.
نافذة الماضي بعيون الحاضر
يمثل سوق قرية ليوا حالة من التميز لدى عشاق التراث ومحبي المشغولات اليدوية والمصنوعات التراثية والأعمال الحرفية، حيث يقدم عرضاً لمنتجات الحِرف التقليدية في سوق قرية ليوا الذي يضمُّ سلعاً ومصنوعات أبدعها حِرفيون وفنانون محليون، تروي صفحات من التراث الثقافي الإماراتي الأصيل.
كما حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على وضع برنامج حافل للزوار والمشاركين للاستمتاع بما يتضمنه موقع تل مرعب من برامج وأنشطة ومسابقات وفعاليات متنوعة تبهر الزوار من داخل الدولة وخارجها حيث يكون عشاق الألعاب النارية على موعد مع المتعة والإثارة يومياً عند الساعة 8:00 مساءً للاستمتاع بعروض الألعاب النارية التي تضيء سماء صحراء ليوا، وبإمكان الزوّار التحليق بمنطاد الهواء للاستمتاع بإطلالة على المهرجان والطبيعة الصحراوية.
تجربة جديدة
يشهد مهرجان ليوا 2025 إضافة تجربتين جديدتين، هما سيرك هوليوود، الذي يقدِّم ألعاب الخفة والمخاطرات وعروض الأداء البهلوانية والكوميدية، وعجلة شمس ليوا التي تقدِّم إطلالات بانورامية على «تل مرعب» والكثبان الرملية حوله، مع فرصة لالتقاط الصور، وتكتمل التجربة بتذوُّق أشهى النّكهات من الأطباق الإماراتية الشعبية إلى المأكولات العالمية التي تقدِّمها مجموعة من المطاعم في المهرجان.
فعاليات متنوعة
تُنظِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مجدَّداً فعاليات ليوا الرملية والفنية والترفيهية، و«قرية ليوا»، التي تحتفي بالتراث الإماراتي الأصيل، وتتضمَّن مسرحاً رئيسياً للعروض الموسيقية والاحتفالات، ومطاعم وسوقاً للحِرفيين، ومنطقة لورش العمل الإبداعية والأنشطة العائلية، ومنطقة لألعاب الأطفال، ومتاجر للبائعين المحليين للسلع الإماراتية، ويحظى الزوّار بخيارات ضيافة وإقامة متعددة، تشمل الوحدات الفاخرة، والمساكن الصحراوية، والخيام المزينة بنسيج السدو التقليدي، وخيام السفاري.
نشاط تراثي
تنطلق اليوم منافسات سباقات الهجن، التي تعد من الأنشطة التراثية المميزة، وتشمل المنافسات فئة الحقايق بثمانية أشواط لفئتي الأبكار والجعدان، تليها فئة اللقايا بعدد الأشواط نفسه، وتقام السباقات في ميدان تل مرعب، حيث تمتزج الروح التراثية بالتنافس الرياضي في أجواء تعكس أصالة الإمارات.