السفير الروسي بواشنطن: أمريكا ترفض الحوار حول إعادة الممتلكات الدبلوماسية على أراضيها لموسكو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد السفير الروسي بواشنطن " أناتولي أنطونوف " اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ترفض الحوار حول إعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية على الأراضي الأمريكية لروسيا .
ونقل موقع روسيا اليوم عن أنطونوف قوله " إن مسألة إعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية لا تزال تتصدر أعمال السفارة منذ اليوم الأول من قيام الأمريكيين بهذه الخطوة " ، مضيفا أن القضية تناقش على جميع المستويات، لكن واشنطن لا تريد التحدث وتكتفي بردود شكلية على المطالب الروسية.
وقال السفير إن روسيا لن تتسامح مع مثل هذه الأوضاع، وستواصل الإصرار على إعادة المباني والممتلكات الروسية، مؤكدا أنه "بدون تسوية هذا الوضع غير اللائق الذي خلقته السلطات الأمريكية لا يمكن أن يكون هناك أي تطبيع للعلاقات الروسية الأمريكية".
يذكر أن الولايات المتحدة أغلقت في عام 2017 القنصلية العامة الروسية في سان فرنسيسكو والممثلية التجارية الروسية بواشنطن ومكتبها في نيويورك .. وفي 2018 تم إغلاق القنصلية الروسية في سياتل ومقر القنصل العام.
واستولت الولايات المتحدة على المباني المذكورة والممتلكات الدبلوماسية الروسية الخاصة بها.. وتطالب روسيا الولايات المتحدة بإعادة تلك الممتلكات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.