شركة روسية تكشف عيوب دبابة "أبرامز" الأميركية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشفت مؤسسة حكومية الروسية للتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، عن عيوب في الدبابة الأميركية الشهيرة "أبرامز"، مشيرة إلى أنه يمكن تدميرها بقذيفة واحدة.
وأوضحت مؤسسة "روستيخ" الروسية للتكنولوجيا أن دبابات "أبرامز" الأميركية، التي تم إرسالها إلى القوات الأوكرانية ودخلت المعارك على الجبهات في شرق أوكرانيا، "لا تلبي متطلبات الحماية الحالية".
وأشارت، على وجه التحديد، إلى أن هذا ينطبق على أسطح الأبراج والهياكل، وكذلك التجهيزات الجانبية ومؤخرة الدبابة، بحسب ما ذكر موقع "سبوتنيك" الإخباري الروسي.
وأكدت "روستيخ" أن قذيفة واحدة من نوع "كراسنوبول" الروسية العالية الدقة كفيلة بتدمير الدبابة، منوهة إلى أن هذا ما تمت ملاحظته خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وكان رئيس مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية، سيرغي تشيميزوف، ذكر في وقت سابق أن خبراء روس أخضعوا الدبابة "أبرامز" الأميركية، التي تمت السيطرة عليها في منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا، أخضعت للمعاينة على أيدي خبراء روس.
وقال تشيميزوف رئيس مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية للتكنولوجيا إن خبراء المؤسسة باشروا معاينة دبابة "أبرامز" أميركية اغتنمت في أوكرانيا للوقوف على تقنياتها، ونقاط ضعفها.
كذلك قام الخبراء الروس بكشف أسرار الصاروخ الأوروبي "ستورم شادو"، الذي كانت القوات الروسية قد اغتنمته أثناء القتال على الجبهات في أوكرانيا.
كما قاموا بإجراء دراسة شاملة لصمام التفجير متعدد المكونات، الذي كان يتواجد في صاروخ "أتاكمز" الأميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبرامز أوكرانيا روستيخ كراسنوبول العملية العسكرية الروسية الخاصة خبراء روس ستورم شادو أتاكمز أزمة أوكرانيا أخبار روسيا الدبابة أبرامز الخبراء الروس كراسنوبول قذائف كراسنوبول أبرامز أوكرانيا روستيخ كراسنوبول العملية العسكرية الروسية الخاصة خبراء روس ستورم شادو أتاكمز أزمة أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستخدم أسلحة أمريكية لضرب أراضي روسية لأول مرة
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إن أوكرانيا أطلقت ستة صواريخ أمريكية الصنع من طراز ATACMS على منطقة بريانسك الروسية، بعد أيام من تخفيف الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية الصنع في الحرب التي دخلت يومها الألف.
ادعت أوكرانيا أنها ضربت مستودع أسلحة عسكري في بريانسك في منتصف الليل، رغم أنها لم تحدد الأسلحة التي استخدمتها. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن انفجارات متعددة سمعت في المنطقة المستهدفة.
وفي بيان نقلته وكالات أنباء روسية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش أسقط خمسة أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش، والمعروفة باسم ATACMS، وألحق أضرارًا بواحد آخر.
وقالت الوزارة إن الشظايا سقطت على أراضي منشأة عسكرية غير محددة. وأضافت أن الحطام المتساقط أشعل حريقًا، لكنه لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.
ولم يتسن التحقق من ادعاءات أي من الجانبين بشكل مستقل.
وجاء الإعلان بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب عمق أكبر داخل روسيا بعد أن نشرت روسيا آلاف الجنود الكوريين الشماليين في الصراع.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفاد مسؤولون أوكرانيون بأن الضربة الروسية الثالثة في ثلاثة أيام على منطقة سكنية مدنية في أوكرانيا أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم طفل.
وقالت السلطات إن الضربة التي شنتها طائرة بدون طيار من طراز شاهد في منطقة سومي الشمالية في وقت متأخر من يوم الاثنين أصابت مهجعًا لمنشأة تعليمية في بلدة هلوخيف وأصابت 11 آخرين، بينهم طفلان، مضيفة أن المزيد من الأشخاص قد يكونون محاصرين تحت الأنقاض.
تعرضت أوكرانيا مرارًا وتكرارًا للضرب بطائرات بدون طيار وصواريخ روسية خلال الحرب، بينما في ساحة المعركة، تتعرض لضغوط روسية شديدة في أماكن على خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي 1000 كيلومتر (600 ميل) حيث يتم استنزاف جيشهم ضد خصم أكبر.
في يوم الأحد، ضرب صاروخ باليستي روسي بذخائر عنقودية منطقة سكنية في سومي في شمال أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 84 آخرين. يوم الاثنين، أشعلت صواريخ روسية حرائق في شقق في ميناء أوديسا الجنوبي، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 43 آخرين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن سلسلة الضربات الجوية أثبتت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن غير مهتم بإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي: “كل هجوم جديد من قبل روسيا يؤكد فقط النوايا الحقيقية لبوتن. إنه يريد استمرار الحرب. المحادثات حول السلام ليست مثيرة للاهتمام بالنسبة له. يجب أن نجبر روسيا على السلام العادل بالقوة”.