انخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح، الأربعاء، متأثرة بخسائر أسهم السلع الفاخرة بعد نتائج سلبية لمجموعة إل.في.إم.إتش ضغطت على المعنويات، فضلا عن مجموعة من أرباح الشركات المخيبة للآمال.

وبحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة إلى 512.3 نقطة، بفعل تراجع قطاع السلع الشخصية والمنزلية اثنين بالمئة.

وهبط سهم إل.في.إم.إتش أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، 5.5 بالمئة بعد أن جاءت مبيعات الربع الثاني دون التوقعات مع تراجع إنفاق المتسوقين الصينيين.

وخسر المؤشر كاك 40 الفرنسي الذي يضم عملاق التجزئة 1.2 بالمئة وكان أداؤه ضعيفا بين البورصات الإقليمية.

وتراجعت أسهم التكنولوجيا 0.8 بالمئة، في ظل انخفاض 4.7 بالمئة لسهم شركة تيمينوس بعد أن خفضت شركة البرمجيات المصرفية السويسرية توقعاتها السنوية، مشيرة إلى تأثير تقرير هيندينبيرج ريسيرش للبيع على المكشوف على أدائها خلا النصف الأول من العام.

وفي وول ستريت، أثرت النتائج المخيبة للآمال لشركتي التكنولوجيا الأميركيتين العملاقتين تسلا وألفابت على المعنويات أيضا.

وخسر سهم دويتشه بنك 7.7 بالمئة بعد أن سجل أكبر بنك في ألمانيا أول خسارة له في أربع سنوات في الربع الثاني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا أسهم أوروبا تسلا تسلا أسواق

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر يطالب بتوظيف التكنولوجيا لدمج ذوي الإعاقة البصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، الذي نظمته مؤسسة بصيرة على مدار يومين  بحضور نخبة من أطباء العيون والمتخصصين من مصر وخارجها.

أكد المؤتمر ضرورة تعزيز سياسات الدمج المجتمعي، من خلال دعوة المؤسسات الحكومية والخاصة إلى وضع لوائح وسياسات شاملة لدمج ذوي الإعاقة البصرية في جميع مناحي الحياة، إلى جانب تنظيم حملات توعية على مستوى الدولة لإزالة الحواجز الاجتماعية والنفسية التي تعيق اندماجهم، وتعزيز برامج الفحص المبكر للكشف عن المشكلات البصرية والتدخل السريع للحد من تفاقمها.

أكد حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصيرة، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مشكلات ضعف البصر محليًا وإقليميًا ودوليًا، واستعراض أحدث التطورات في التعامل معها. 

فيما أوضحت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، أن المؤتمر ناقش محاور متعددة، من بينها أحدث طرق تقييم وتصنيف ضعف البصر، ودور المؤسسات التعليمية في توفير بيئات مناسبة، والتشخيص والتأهيل والتدريب على الأدوات المساندة، وأهمية التكنولوجيا المساعدة في دعم الاستقلالية.

بدورها، أكدت الدكتورة هبة هجرس، المقررة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، أن ضعف البصر يؤثر على أكثر من 2.2 مليار شخص حول العالم، وأن نصف هذه الحالات كان يمكن الوقاية منها أو علاجها، لافتة إلى التفاوت الكبير في معدلات ضعف البصر غير المعالج بين الدول ذات الدخل المرتفع والدول منخفضة الدخل، مع تحذير من تزايد هذه الحالات مستقبلًا بفعل النمو السكاني والشيخوخة.

سلّط المؤتمر الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية، حيث طالب الخبراء بضرورة التوسع في تطوير وتوفير تطبيقات وأجهزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

في هذا السياق، أكد محمد سامي، المدير التنفيذي لشركة SAP مصر، على أهمية الحلول الرقمية في دعم ضعاف البصر من خلال البرمجيات والتطبيقات الذكية، بينما استعرض الدكتور طارق العبادي، مستشار مركز بحوث الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت بالولايات المتحدة، أحدث التطورات في التقنيات القابلة للارتداء التي تعزز قدرة ذوي الإعاقة البصرية على التنقل والتفاعل مع العالم من حولهم.

شدد المؤتمر على أهمية تهيئة بيئات العمل لاستيعاب ذوي الإعاقة البصرية، حيث أوضح الدكتور أحمد طاهر، عضو مجلس إدارة مؤسسة بصيرة، أن تعزيز فرصهم الوظيفية يتطلب استراتيجيات توظيف عادلة وبرامج تدريب وتأهيل متخصصة، إلى جانب تحفيز الشركات على توظيفهم وتهيئة بيئات العمل وتوفير الأدوات المساعدة التي يحتاجونها.

ناقش المؤتمر أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق رؤية أكثر شمولًا للمجتمع، حيث تناولت إحدى الجلسات التي أدارها الدكتور مصطفى الشربيني، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين، موضوع الوراثة والرعاية الطبية وتأثيرها على صحة العين، بمشاركة الدكتور إلياس طرابلسي من كليفلاند كلينك، والدكتور زي بينغ جين من مستشفى بيجينغ تونغرين، والدكتور بارت ليروي من جامعة غينت، حيث استعرضوا أحدث الأبحاث حول التشخيص المبكر للأمراض الوراثية التي تؤثر على البصر وآليات التدخل العلاجي الفعّال.

شهد المؤتمر أيضًا جلسات حول أهمية برامج التأهيل لذوي الإعاقة البصرية، حيث ناقش الدكتور هنري جرين، المؤسس المشارك ورئيس شركة Ocutech، كيفية استخدام الأجهزة المساعدة لتحسين جودة الحياة اليومية، فيما استعرض الدكتور لطفي مرابط، أستاذ مساعد في جامعة هارفارد، أهمية التدريب المستمر لتمكين ضعاف البصر من تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية.

اختتم المؤتمر بتأكيد أهمية التكامل بين الرعاية الصحية، والتأهيل، والتكنولوجيا الحديثة، والتوظيف لضمان حياة أكثر استقلالية وإنتاجية لذوي الإعاقة البصرية، مع الدعوة إلى استمرار التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق مجتمع أكثر شمولًا ودعمًا لهم.

 

مقالات مشابهة

  • شعبة التكنولوجيا الحيوية تنظم الملتقى العلمي الثاني
  • الإحصاء يعلن تراجع معدلات البطالة لـ6.4% بنهاية 2024
  • المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر يطالب بتوظيف التكنولوجيا لدمج ذوي الإعاقة البصرية
  • النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يستبعدون استكمال الصفقة واستطلاع يكشف تراجع الليكود
  • 336 مليار دولار إيرادات ميزانية السعودية في 2024 بزيادة 4%
  • العربية للطيران تسجل أرباحا صافية بـ 1.46 مليار درهم في 2024
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
  • عجز الموازنة السعودية يسجل رقما مثيرا في 2024.. كم بلغ حجم الدين؟
  • تراجع نتائج الفريق.. الإسماعيلي يوجه الشكر لـ حمد إبراهيم