انتشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث أعاصير مدمرة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي نفى تلك الأنباء.

أكد أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية نتيجة موجات مد بحري (تسونامي) نتيجة وجود زلازل كبير في البحر المتوسط، موضحاً أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل طبيعي نتيجة التغيرات المناخية، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث أعاصير مدمرة، وقد رصدت محطات رصد حركة المياه في البحار، حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ، وسوف يرتفع المنسوب مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي، مناشداً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، منوهاً أن النشاط الزلزالي المسبب لموجات التسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف للغاية مقارنة بباقي المناطق على سطح الكرة الأرضية.

ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انحسار مياه البحر أعاصير مدمرة أعاصير مجلس الوزراء المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية

إقرأ أيضاً:

ميرسك تؤكد استمرار تأثر نشاطها العالمي في مجال الشحن نتيجة تصاعد هجمات البحر الأحمر

قالت شركة الشحن الدنماركية إيه بي مولر-ميرسك، إن التأثير السلبي على الشحن البحري وسلاسل التوريد العالمية من الهجمات في البحر الأحمر مستمر في التصاعد، مع تحويل حركة المرور بعيدًا عن قناة السويس.

وأدت الهجمات في البحر الأحمر من قبل مليشيا الحوثي الموالية لإيران إلى تعطيل مسار حيوي للتجارة من الشرق إلى الغرب، وتحويل الشحنات ورفع أسعار الشحن إلى جانب التسبب في اكتظاظ الموانئ الآسيوية والأوروبية.

وقالت ميرسك، إن البيانات الأخيرة تظهر أن عدد السفن التي تعبر قناة السويس انخفض بنسبة 66% منذ بدء شركات الشحن تحويل سفنها حول إفريقيا، في إشارة إلى رأس الرجاء الصالح.

وأدت الاضطرابات إلى إعادة تكوين الخدمات وإحداث تغييرات في حجم الشحنات، ما عرّض البنية التحتية للمزيد من الضغوط مع اكتظاظ الموانئ والتأخير ونقص الطاقة الاستيعابية والمعدات.

وأعلنت ميرسك، يوليو الماضي، أن هذه الاضطرابات في شحن الحاويات عبر البحر الأحمر تجاوزت طرق التجارة بين الشرق الأقصى وأوروبا لتشمل شبكتها العالمية بأكملها، محذرة مما أسمته "تأثيرًا تصاعديًا" أكبر.

وقالت إن "الجدول الزمني لتخفيف هذه الاضطرابات والعودة إلى الحالة 'الطبيعية' لا يزال غير مؤكد"، مضيفة أن الطلب على شحن الحاويات لا يزال قويًا.

مقالات مشابهة

  • مستشار بمنظمة اليونسكو: أوروبا تدرك قيمة مصر «مهد الحضارة»
  • ميرسك تؤكد استمرار تأثر نشاطها العالمي في مجال الشحن نتيجة تصاعد هجمات البحر الأحمر
  • شواطئ الإسكندرية تستقبل المصطافين قبل بدء العام الدراسى الجديد وانتهاء فصل الصيف
  • القاهرة الإخبارية: 80% من المواطنين بمخيم «جنين» لم تصلهم المياه منذ بداية العدوان
  • نفوق الأسماك في خليج إزمير التركي بسبب التلوث ودفء مياه البحر
  • يحمل سلاحه بالمقلوب.. فضيحة تحرج البحرية الأمريكية وتطيح بقائد مدمرة في البحر الأحمر
  • جهود مكثفة لتحسين خدمات المياه بأسوان وتلبية احتياجات المواطنين
  • الدفاعات الروسية تدمر 7 مسيرات أوكرانية وزورقين في مياه البحر الأسود
  • تموج التيار النفاث القطبي بشكل مبكر قد يشعل فتيل العواصف المتوسطية الأسابيع القادمة
  • رئيس مياه أسيوط يتفقد سير العمل بورشة تعزيز استدامة خدمات المياه في صعيد مصر