التخطيط وUNDESA تنظمان حدث «آليات التمويل العادل لتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ حدثًا مشتركًا بالتعاون مع إدارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعة UNDESA، تحت عنوان «آليات التمويل العادل لتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية»، وذلك على هامش الجلسة الأولى للجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمنعقدة خلال الفترة من 22 إلى 26 من يوليو الجاري.
وألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة رئيسية خلال تلك الفعالية، حيث استعرضت الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز لتعاون الثلاثي بين دول جنوب جنوب (SSTC) والتعاون الثلاثي، التي تم إطلاقها في مايو 2023، والتي تسعى إلى توطيد العمل المشترك بين الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المماثلة، موضحة أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز ذلك التعاون لتشجيع التنمية المستدامة والعمل المناخي من خلال تبادل المعرفة والاستفادة من الممارسات الناجحة للتنمية المستدامة لتوسيع نطاقها وتكرارها في دول أخرى.
وذكرت «المشاط»، أن الحدث الجانبي المنعقد يمثل شهادة على الالتزام بالعمل لتعزيز التنمية التي تواجه التغيرات المناخية من خلال التمويل العادل، مضيفة أنه رغم التعهدات الكبيرة، فلا يزال التمويل المناخي غير كافٍ، وذلك في ظل الواقع الذي تفرضه أزمات المناخ، والتي كشفت عن الفجوات العالمية، موضحه أن 11 من بين 17 دولة الأقل تسببًا في انبعاثات الغازات الضارة تعد هي الأكثر عرضة لمخاطر المناخ ولديها أدنى مستويات من الجاهزية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تلك الفجوة تؤكد الحاجة الملحة لتحقيق العدالة المناخية، إلى جانب وضع حلول تمويلية مبتكرة وفعالة مثل التمويل المختلط، ومبادلة الديون من أجل العمل المناخي، مما يمثل أمر أساسي لجذب واستدامة الاستثمار في المشروعات القادرة على مواجهة التغيرات المناخية، ويتطلب جهودًا منسقة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، والقطاع الخاص، والمؤسسات غير الهادفة للربح.
وأكدت أنه اتساقًا مع تعزيز التمويل المناخي، فقد أطلقت مصر "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" لدمج فكرة "العدالة" في التمويل المناخي وتقديم 12 مبدأ توجيهي، مضيفه أن تلك المبادئ تتضمن دعم حق الدول النامية في التنمية من خلال مسارات عادلة، ودعم وتمويل إنشاء بيئات تمكينية، وإدماج مفهوم التمويل العادل من خلال جميع الجهات المالية، وضمان حق الدول النامية في الحصول على التمويل المناخي المناسب كمًا ونوعًا، فضلًا عن الوصول والقدرة على تحمل التكاليف، والتحيز في تخصيص الموارد، ويشدد على مفهوم إضافة التمويل المناخي إلى التدفقات المالية التنموية الحالية والمتعهد بها.
وأضافت المشاط أن الدليل يركز على نماذج التمويل المبتكرة التي يمكن أن تقلل من مخاطر الاستثمارات في الدول النامية، مع التركيز بشكل خاص على مختلف أساليب التمويل المختلط والأشكال المستخدمة.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى إطلاق الحكومة المصرية؛ المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، كمبادرة رئاسية ضمن مؤتمر COP27، موضحة أن البرنامج يمثل جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية الوطنية 2050، ويتكون من 9 مشروعات ذات أولوية عالية ويعكس أهداف المساهمات المحددة وطنيًا، للوصول إلى حصة 42% من مزيج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2035.
كما أكدت على أهمية الآليات المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخ، ومن بينيها مبادلة الديون من أجل العمل المناخي، التي تسهم في تخفيف ضغوط الديون على الدول النامية، وتوجيه تلك الأموال للمشروعات التنموية، مستعرضة تجربة مصر في مبادلة الديون مع ألمانيا وإيطاليا، وتوقيع مذكرة تفاهم مع الصين.
وتابعت المشاط أن مؤتمر الأطراف القادم COP29 ومنتدى التعاون الإنمائي (DCF) لعام 2025، والمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FfD4) والمقرر عقده في يونيو 2025، تقدم جميعها فرص حاسمة للدعوة إلى زيادة الالتزامات المالية، واستكشاف آليات التمويل المبتكرة، وتعزيز مشاركة الأطراف ذات الصلة في مواجهة التحديات التنموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی التغیرات المناخیة التمویل المناخی التمویل العادل الدول النامیة من خلال
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. نقابة الصحفيين وتيك توك تنظمان دورة للثقافة الرقمية
عقدت نقابة الصحفيين ومنصة تيك توك، الرائدة عالميًا في صناعة الفيديوهات القصيرة، ورشة عمل تدريبية بمركز التدريب التابع للنقابة، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها العام الماضي بين الطرفين، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الثقافة الرقمية للتحقق من دقة وصحة المعلومات وتقييم المصادر المختلفة، وتقديم محتوى رقمي جذاب.
نقابة الصحفيين وتيك توك تنظمان دورة للثقافة الرقميةيأتي عقد هذه الورشة، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين منصة تيك توك ونقابة الصحفيين، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية، بالإضافة إلى رفع التوعية حول اكتشاف المعلومات المضللة، وحماية الخصوصية عبر الانترنت.
وتعد ورشة عمل هذه، هي الثانية التي تعقدها منصة تيك توك في ضوء البروتوكول الموقع مع النقابة، وذلك بعدما سبق ونظمت في يوليو من العام الماضي.
وتضمنت ورشة "تيك توك" للصحفيين، جلستين؛ الأولى تناولت أفضل الممارسات لخلق محتوى جذاب وذي قيمة مضافة.
كما تطرقت إلى أهمية استخدام الأدوات الإبداعية في المنصة، مثل المؤثرات الصوتية والفيديوهات التفاعلية، لتعزيز وصول وانتشار المحتوى الصحفي الرقمي.
أما الجلسة الثانية، فقد ناقشت معالجة المعلومات الخاطئة، وفهم المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معه، وركزت على شرح كيفية فهم المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي وآثاره، بجانب عرض سياسات "تيك توك": فيما يتعلق بهذا النوع من المحتوى، وتم تسليط الضوء على المراعاة الأخلاقية ومستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى.
وتعليقًا على الورشة، قالت رغدة العزب، مديرة العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تيك توك: نحن سعداء بتعاوننا المستمر مع نقابة الصحفيين المصريين لتعزيز الوعي حول الثقافة الرقمية والإعلامية".
وأضافت: "في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها الفضاء الرقمي، أصبح التفكير النقدي والقدرة على التحقق من المعلومات مهارتين أساسيتين، لأن فَهْم الفارق بين المحتوى الموثوق والمضلل لم يعد خيارًا، بل ضرورة تساعد الأفراد على التعامل مع الكم الهائل من المعلومات بوعي ومسؤولية".
تحرص تيك توك على بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات المختلفة لتعزيز الوعي بالسلامة الرقمية، والتصدي لانتشار المعلومات المضللة، وتعزيز ثقافة الخصوصية وحماية البيانات. من خلال تطوير تقنيات متقدمة لرصد المحتوى غير الدقيق، وتطبيق معايير صارمة لحماية البيانات، تعمل المنصة على توفير بيئة رقمية أكثر أمانًا. كما تدعم المبادرات التعليمية التي تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية، مع التركيز على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى.