لمواجهة اختناقات السوق.. الزراعة تفرج عن 210 آلاف طن من مخزون الأسمدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أفرجت وزارة الزراعة عن 210 آلاف طن من مخزون الأسمدة لديها للمزارعين، لمواجهة اختناقات نقص الأسمدة في ظل التوقف المتقطع لعمليات توريد الغاز لمصانع الأسمدة خلال الفترة الماضية.
وقال مسؤول لوكالة أنباء العالم العربي، إن أزمة نقص الأسمدة للمزارعين، والتي أثرت على الأسعار بشكل ملحوظ، ستنتهي خلال الأسبوع المقبل، بعد أن عاد ضخ الغاز بكميات جيدة لشركة أبو قير للأسمدة.
وأضاف أن عودة الشركة للعمل بكامل طاقتها، بإجمالي 77 ألف طن شهريا، ستتم اعتبارا من الأسبوع المقبل، وهو ما أبلغت به الشركة التي تعد المورد الرئيسي لنقاط التوزيع الرسمي للأسمدة المطروحة للمزارعين.
وأشار إلى أن أرصدة وزارة الزراعة في المخازن منذ بداية يونيو الماضي، والتي بلغت 210 آلاف طن قد ساهمت في التخفيف من حدة الأزمة.
وبحسب تصريحات مسؤول آخر بوزارة الزراعة يبلغ إجمالي الحصص المقررة على شركات إنتاج الأسمدة أبو قير والمصرية وحلوان والإسكندرية وكيما لصالح الجمعية العامة للائتمان الزراعي حوالي 156 ألف طن شهريا.
ونوه إلى أنه تم التجاوز الجزئي للاختناق في توزيع الأسمدة، وأن وزارة الزراعة ستتمكن من توفير الاحتياجات الكاملة للزراعة خلال الموسم الصيفي والبالغة 1.6 مليون طن سنويا مع عودة التشغيل الكامل لمصانع الأسمدة.
وذكر، أن إجمالي الحصص المقرر توريدها من مصانع الأسمدة لصالح جهات التوزيع تبلغ 257 ألف طن شهريا، وذلك طبقا لكميات الغاز الموردة للمصانع، مشيرا إلي أن من المتوقع حدوث إنفراجة في توزيع الأسمدة قريبا.
كان مسؤول بأحد الجمعيات التعاونية الزراعية أشار في تصريح سابق لـ"الأسبوع" إلى أن وزارة الزراعة أوقفت صرف حصص السماد المدعم على خلفية توقف عدد من مصانع الأسمدة عن عملها بعد نقص أمدادات الغاز لها، ذلك قبل أن تعود كميات الغاز الطبيعي مرة أخري لتلك المصانع.
اقرأ أيضاًضبط 2 طن سماد يوريا مدعم قبل تهريبه للسوق السوداء بالفيوم
دعم الرئيس السيسي وحل أزمة السماد.. مشاهد من احتفالية «يوم الفلاح» بالمنيا (صور)
وكيل زراعة بني سويف: توزيع 20 ألف و281 جوال سماد على المزارعين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسمدة السماد المدعم الغاز الطبيعي شركة أبو قير نقص الأسمدة وزارة الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتعبأ لمواجهة موجة البرد بتوجيهات ملكية..تدابير شاملة لدعم آلاف الأسر
تنفيذاً للتعليمات الملكية، استنفرت وزارة الداخلية، بتنسيق مع كافة الوزارات والإدارات المعنية، جهودها لتفعيل تدابير استعجالية بهدف دعم المواطنين المتضررين من موجة البرد القارس التي تشهدها عدد من مناطق المملكة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أنه تم توجيه ولاة الجهات وعمال الأقاليم المعنية للتعبئة الشاملة، وضمان تتبع تطورات الوضع، وتنظيم عمليات التدخل الميداني. كما تم اتخاذ إجراءات استباقية واحترازية لتخفيف معاناة الساكنة، خصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الداخلية عن تفعيل مركز قيادة ويقظة على المستوى المركزي، إلى جانب لجان إقليمية للتتبع، في إطار المخطط الوطني الخاص بالموسم الشتوي 2024-2025. ويشمل المخطط مستجدات أبرزها توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة لتشمل 185 دواراً إضافياً، مع منح الأولوية للمناطق المتأثرة بالزلازل والفيضانات الأخيرة.
ويستهدف البرنامج حوالي 872,778 نسمة، موزعة على 169,134 أسرة في 2,014 دواراً، تغطيها 241 جماعة ترابية على مستوى 28 عمالة وإقليماً.
ومن بين الإجراءات المتخذة، تم ضمان التموين المستمر بالمواد الأساسية ووسائل التدفئة، إضافة إلى توزيع المساعدات الغذائية، الأغطية، وحطب التدفئة.
كما تمت تعبئة الآليات اللازمة لفتح المسالك المهددة بالانقطاع، وتنظيم تدخلات فورية لإنقاذ السكان في الحالات الحرجة. هذا إلى جانب العمل على استمرارية شبكات الطرق والهاتف، وتوفير الأعلاف للمواشي في المناطق المتضررة.
وأوضحت الوزارة أن هذه التدابير تأتي في إطار التعبئة الشاملة، بهدف تقديم الدعم اللازم وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى التخفيف من معاناة الساكنة في الظروف الصعبة.