مصرع شخص وإصابة 5 في مركب هجرة غير شرعي قرب مدينة السلوم المصرية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أنقذت القوات البحرية المصرية مركبا للهجرة غير الشرعية، يحمل على متنه 31 شخصًا متعددي الجنسيات، بحسب بيان للجيش المصري، أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث العسكري المصري، العقيد غريب عبد الحافظ: "نجحت عناصر من القوات البحرية فى إنقاذ مركب للهجرة غير الشرعية على متنها 31 فرد من جنسيات مختلفة بعد تعرضها لعطل فنى على مسافة 130 ميلاً بحريًا من السلوم".
وأضاف المتحدث: "ورد بلاغ باكتشاف مركب بها عطل بالماكينات تنقل أفرادا لغرض الهجرة غير الشرعية، وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتقديم الدعم والإغاثة للمركب".
وبحسب البيان نفسه، "دفعت القوات البحرية وحدات تمكنت من إنقاذ 30 فردًا، بينهم 5 حالات حرجة، بالإضافة إلى انتشال فرد متوفى، فيما "تم تسليم الأفراد إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم".
وتعد مصر نقطة عبور رئيسية للمهاجرين في طريقهم من شمال إفريقيا إلى أوروبا.
وفي حزيران/ يونيو 2023، غرق مئات من المهاجرين غير النظاميين، الغالبية منهم من مصر، قبالة الساحل الجنوبي الغربي من اليونان، حيث انطلق القارب الذي كان يحملهم من السواحل الليبية صوب أوروبا، وعلى متنه عدد كبير من المهاجرين من جنسيات مختلفة.
ورغم حديث السلطات الدائم عن فرض إجراءات صارمة لمنع إبحار مراكب الهجرة السرية من السواحل المصرية، شهدت السنوات الأربع الأخيرة إقبالاً كبيراً من الشباب المصري على الهجرة غير النظامية، عبر السواحل الليبية.
مقبرة البحر المتوسط
ووجد كثير من الشّباب المصري ضالته في السواحل الليبية للهجرة نحو أوروبا سرّاً، عبر شراكة بين سماسرة ينتشرون في بعض القرى المشهورة بتصدير المهاجرين في محافظات البحيرة والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم، وقادة مجموعات مسلحة وعصابات ليبية. فيما وصلت تسعيرة الرسوم عن كل شخص نحو 5160 دولاراً.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة في تموز/ يوليو 2023، لقي قرابة ألفي شخص حتفهم غرقا في البحر المتوسط بالنصف الأول فقط من 2023 خلال محاولاتهم الوصول إلى أوروبا.
وفي آذار/ مارس الماضي، في صورة وقعت مصر والاتحاد الأوروبي اتفاقية للشراكة قيمتها 7,4 مليار يورو قروض واستثمارات، إضافة إلى تخصيص 200 مليون يورو لإدارة مسألة الهجرة ومكافحة الهجرة "غير الشرعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الهجرة غير الشرعية البحر المتوسط ليبيا مصر البحر المتوسط هجرة غير شرعية قوارب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.