الرئاسة: حان الوقت أن تقول الإدارة الأميركية والكونغرس لنتنياهو إنه يجب وقف الحرب فوراً
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت الرئاسة الفلسطينية، إنه حان الوقت للإدارة الأميركية والكونغرس، أن يقولا لنتنياهو إن عليه وقف الحرب فوراً، إذا كان هناك إرادة أميركية حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بدلاً من إعطائه الفرصة لتضليل العالم المناهض للحرب.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن عمليات الإبادة في قطاع غزة ، التي اسفرت حتى الآن عن 140 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى القتل اليومي في الضفة بما فيها القدس ، الذي أسفر عن 589 شهيدا بينهم 142 طفلا، واعتقال أكثر من 9700 مواطن، منذ 7 تشرين الأول 2023، وتدمير البنية التحتية في مخيمات جنين و نابلس وطولكرم، ستجلب المزيد من التوتر ومزيدا من تآكل الفرص، ولن تجلب الأمن والسلام لأحد.
وأكد أنه إذا كان العالم حريصا على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، فعليه إجبار حكومة نتنياهو على وقف عدوانها على شعبنا الفلسطيني، لأن هناك فرصة محدودة، لكنها ما زالت في مهب الريح، وعلى الإدارة الأميركية والكونغرس استغلالها لوقف الحرب.
وجدد أبو ردينة التأكيد على أنه دون وقف إطلاق النار الشامل في الأراضي الفلسطينية كافة، فإن أي خطة ستوضع لليوم التالي للحرب لن ترى النور، ولن تنجح أية خطة دون موافقة الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأشار إلى أن على الجانب الأميركي إدراك حقيقة أن دعمه الأعمى للاحتلال ومده بالسلاح والمال والوقوف بوجه الشرعية الدولية، يحمّله المسؤولية عن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، لذلك عليه إجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها وجرائمها وحربها المجنونة، قبل فوات الأوان.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.