قالت الرئاسة الفلسطينية، إنه حان الوقت للإدارة الأميركية والكونغرس، أن يقولا لنتنياهو إن عليه وقف الحرب فوراً، إذا كان هناك إرادة أميركية حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بدلاً من إعطائه الفرصة لتضليل العالم المناهض للحرب.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن عمليات الإبادة في قطاع غزة ، التي اسفرت حتى الآن عن 140 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى القتل اليومي في الضفة بما فيها القدس ، الذي أسفر عن 589 شهيدا بينهم 142 طفلا، واعتقال أكثر من 9700 مواطن، منذ 7 تشرين الأول 2023، وتدمير البنية التحتية في مخيمات جنين و نابلس وطولكرم، ستجلب المزيد من التوتر ومزيدا من تآكل الفرص، ولن تجلب الأمن والسلام لأحد.

وأكد أنه إذا كان العالم حريصا على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، فعليه إجبار حكومة نتنياهو على وقف عدوانها على شعبنا الفلسطيني، لأن هناك فرصة محدودة، لكنها ما زالت في مهب الريح، وعلى الإدارة الأميركية والكونغرس استغلالها لوقف الحرب.

وجدد أبو ردينة التأكيد على أنه دون وقف إطلاق النار الشامل في الأراضي الفلسطينية كافة، فإن أي خطة ستوضع لليوم التالي للحرب لن ترى النور، ولن تنجح أية خطة دون موافقة الشعب الفلسطيني وقيادته.

وأشار إلى أن على الجانب الأميركي إدراك حقيقة أن دعمه الأعمى للاحتلال ومده بالسلاح والمال والوقوف بوجه الشرعية الدولية، يحمّله المسؤولية عن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، لذلك عليه إجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها وجرائمها وحربها المجنونة، قبل فوات الأوان.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ميتا تجيز استخدام الشعار الفلسطيني “من النهر إلى البحر”

متابعة بتجــرد: اعتبر مجلس الإشراف التابع لمجموعة ميتا الأربعاء أن الاستخدام المستقل لعبارة “من النهر إلى البحر”، وهو شعار كثيرا ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة.

استُخدمت العبارة “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة” شعارا لكثيرين منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط اتهام إسرائيل لهم بـ “معاداة السامية”.

ومجلس ميتا المستقل هو السلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في ميتا. وراجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على فيسبوك تحتوي على العبارة التي تثير جدلا والتي برزت على وقع الحرب والاحتجاجات العالمية ضدها.

وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد ميتا بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها.

ورأى أن “في دعم قرارات ميتا بإبقاء المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معان متعددة ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة”.

وأضاف أن “الحالات الثلاث المتعلقة بالمحتوى تحديدا، تشمل إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين ولكن لا تحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء”.

وتشير العبارة “من النهر إلى البحر” إلى منطقة جغرافية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة.

وكثيرا ما تُستخدم للتعبير عن الدعم للفلسطينيين ليحصلوا على حق تقرير المصير والمساواة في الحقوق، أو للدفاع عن حل الدولة الواحدة في النزاع، مع اليهود والفلسطينيين كمواطنين في البلد نفسه.

لكن، يفسر الكثير من الإسرائيليين واليهود هذه العبارة على أنها دعوة للقضاء بعنف على إسرائيل.

وقال مجلس الإشراف في ميتا إن أقلية من أعضائه شعروا أنه بالنظر للهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والتي أشعلت الحرب، فإن استخدام العبارة في منشور ما يجب أن يُؤخذ على أنه يشكل تمجيدا للحركة والعنف “ما لم تكن هناك إشارات واضحة خلاف ذلك”.

main 2024-09-05 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية
  • بدء التصويت بالبريد في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بن غفير برسالة لنتنياهو يطالب بإدراج الضفة ضمن أهداف الحرب
  • بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • باحث سياسي: نتنياهو يخدع الإدارة الأمريكية الحالية ويتبع سياسة حرق الوقت (فيديو)
  • بابتسامة ساخرة.. بوتين يتحدث عمّن يفضل في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بابتسامة ساخرة.. بوتين يتحدث عن من يفضل في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بدون إسرائيل.. الإدارة الأميركية تدرس عقد صفقة أحادية مع حماس
  • ميتا تجيز استخدام الشعار الفلسطيني “من النهر إلى البحر”
  • وزير العدل الأميركي يحذر من جهود حثيثة من جانب إيران للتأثير في حملات انتخابات الرئاسة الأميركية