الكشف عن فيديو يظهر جثة مطلق النار على ترامب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
نشر السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي مقطع #فيديو جديدا للمحققين وهم يتحدثون مع سلطات إنفاذ القانون المحلية على السطح حيث تم إطلاق النار على الرجل الذي حاول #اغتيال دونالد #ترامب.
وتظهر لقطات كاميرا الجسد التي كان يرتديها أحد العناصر على خوذته، التي تم الحصول عليها من خدمات الطوارئ في مقاطعة بيفر من خلال طلب قانون حرية المعلومات التابع للكونغرس، تظهر عملاء الخدمة السرية فوق السطح حيث تمكن #توماس_ماثيو_كروكس من إطلاق عدة طلقات نارية باتجاه المرشح الجمهوري خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو الحالي.
وفي الفيديو، يمكن رؤية جثة كروكس ملقاة على الأرض والدماء تسيل منها بينما يناقش عملاء الخدمة السرية ما إذا كانت إحدى الدراجة الموجودة في مكان قريب مملوكة له.
مقالات ذات صلة “مجرم مُدان مقابل مدعٍ عام سابق”.. “المرأة الشريرة” لهاريس: ستفوزين! 2024/07/24ويستفسر أحد عملاء الخدمة السرية أيضا عما إذا كان الضباط يعرفون عن مشتبه به آخر تم اعتقاله ويقال إنه مالك الدراجة، وهو ما رد عليه الضباط بأنهم لم يكونوا على علم.
ويسمع أيضا أحد الضباط وهو يقول إن قناص الخدمة السرية التقط عدة صور لتوماس كروكس قبل أن يفتح كروكس النار على ترامب.
????#BREAKING: Brand new unseen body cam footage from the rooftop after the Trump shooting on July 13 has just been released
????#Butler | #Pennsylvania
Just moments ago, Senator Grassley released brand new unseen body cam footage obtained through a congressional request. The… pic.twitter.com/XkOW9U0n6M
وكتب غراسلي عبلا منصة “إكس” إن “لقطات الكاميرا الشخصية توفر معلومات أكثر مما ستشاركه الخدمة السرية مع أمريكا. نحن بحاجة إلى إجابات مفصلة في أسرع وقت ممكن بشأن الإخفاقات الأمنية، فالشفافية تجلب المساءلة”.
NEW My office has obtained docs from law enforcement on July 13 assassination attempt of Pres Trump I’m writing Secret Service Acting Dir Rowe & DHS Scty Mayorkas AGAIN 2get badly needed answers/clarity pic.twitter.com/LyQMzYGCkD
— Chuck Grassley (@ChuckGrassley) July 23, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيديو اغتيال ترامب توماس ماثيو كروكس الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
ظروف وقف النار لم تنضج بعد
كتب جوني منيّر في " الجمهورية": لم يتفاجأ كثير من المراقبين من فشل مهمّة هوكشتاين ولو موقتاً. فهو سيغيب لفترة لا تقل عن أسبوعين بسبب عطلة «عيد الشكر »، في وقت يعتقد البعض أنّ الوقت يسابقه وقد يرحل مع إدارة بايدن قبل أن يستطيع العودة مجدداً الى المنطقة. وعلى رغم من ذلك، فإنّ ورقة البنود ال 13 لم تسقط بل وضعتها إسرائيل جانباً، أملاً في تعديلها في حال تمكّنها من إحراز أوراق ميدانية في الجنوب، والأهم أن تكون الظروف الإقليمية العريضة قد نضجت وأصبحت ملائمة لإنجاز الصفقة الكبرى وهنا بيت القصيد.
فعلى المستوى الإيراني، كان لافتاً كلام مستشار المرشد علي لاريجاني، حين كتب على حسابه على منصة «إكس » أنّ طهران وواشنطن دخلتا في وضع جديد في ما يتعلق بالملف النووي »،
وتابع قائلا إنّه «إذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة أن لا نمتلك سلاحاً نووياً فعليها قبول شروطنا مثل تعويض الخسائر ومنح امتيازات أخرى ». والسؤال البديهي هنا عن المقصود تحديداً بالوضع الجديد، وعمّا إذا كان يعني بدء المفاوضات، خصوصاً أنّ كلامه كان موجّهاً حصراً إلى الإدارة الجديدة، أي إدارة دونالد ترامب. كذلك فهو تحدث عن تعويضات وامتيازات.
ومن الواقعي الإعتقاد بأنّ إسرائيل قد تجد أنّ من الأفضل تأجيل أي تسوية عريضة مع لبنان إلى حين وصول إدارة ترامب وإنجازها لصفقة كبرى وعندها تكون التسوية اللبنانية أحد فروعها. وفي انتظار هذا الوقت ستعمل إسرائيل على توظيف الوقت الفاصل عبر السعي للوصول براً إلى الليطاني بهدف تدمير كل البنية التحتية العسكرية ل «حزب الله »، ما يجعل من الصعوبة بمكان إعادة ترميمها لاحقاً. وهو ما سيسمح أيضاً بتعديل بعض البنود لمصلحتها. ولذلك أيضاً ردّ «حزب الله » بنحو قوي وعنيف بهدف زيادة الضغط الداخلي على نتنياهو، وبالتالي عدم منحه ترف الوقت، وأيضاً للإيحاء بأنّ قدرات «حزب الله » العسكرية لا تزال قوية وقادرة. وتلفت هنا الزيارة التي قام بها قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال مايك كوريلا إلى تل أبيب، حيث اجتمع برئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وتركز البحث على الوضع العسكري في لبنان.
لكن ثمة قلقاً عند اللبنانيين من أن تغرق إدارة ترامب في التعقيدات، وأن تنزلق إلى المواجهات وبالتالي الإبتعاد رويداً رويداً عن فرض الحلول. وقد يكون لهذا القلق أسبابه الوجيهة والمحقة، لكن لإدارة ترامب برنامجها الإصلاحي الداخلي الصاخب، ما يجعلها ملزمة بإنجاز التسويات الخارجية للتفرّغ للملفات الداخلية الصعبة. كما أنّ ترامب هو رجل الصفقات والإقتصاد. والمقصود هنا أنّ إنجاز التفاهمات مع إيران حول النووي ومع روسيا حول أوكرانيا سيؤدي الى شطب العقوبات والتي يعتبرها أنّها أثرت سلباً على قوة الدولار.
وفي هذا الإطار اعترف أحد زعماء الحزب الديموقراطي الاميركي، أنّ الإقتصاد كان السبب الرئيسي لخسارة حزبه الإنتخابات، وبالتالي فإنّ ترامب ملزم من الآن لتحسين معيشة الأميركيين لضمان ولائهم في معاركه الداخلية الصعبة التي يتأهّب لخوضها. باختصار، فإنّ ظروف التسوية في لبنان لم تنضج بعد، ولو أنّها لن تتأخّر كثيراً ربطاً بالصفقة الدولية الكبرى