تسويف أمريكي وإصرار عراقي.. البرلمان يعلنها: لا يمكن القبول ببقاء القوات الأجنبية- عاجل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اشاد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، بإصرار وجدية الحكومة في حسم ملف اخراج القوات الأجنبية من العراق.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني جادة وعازمة على انهاء ملف اخراج القوات الأجنبية من جميع الاراضي العراقية بأسرع وقت ولهذا هي تحاور وتفاوض الجانب الامريكي بوتيرة عالية جداً".
وأضاف انه "بكل تأكيد الجانب الامريكي يسعى إلى المماطلة والتسويف، لكن مقابل ذلك هناك أرادة حكومية عراقية لحسم الملف مدعومة سياسيا وشعبيا، ولا يمكن القبول باي شكل من الأشكال ببقاء اي قوة اجنبية تحت اي مسمى كان".
وبالرغم من إعلان ان انهاء مهمة التحالف الدولي في العراق أحد اهم محاور زيارة السوداني الى واشنطن والتي جرت منتصف نيسان الماضي، الا ان الجزء الأكبر من الأحاديث والنقاشات ومذكرات التفاهم الموقعة ركزت على إيجاد او انتقال العلاقة من الجانب الامني الى جوانب تنموية اخرى، الا انها لم تتضمن انهاء التعاون الأمني بالكامل، فيما تنفي التصريحات الامريكية أي حديث او نية للانسحاب التام من العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحراك الشعبي:السوداني لايستحق ولاية ثانية بل المحاسبة عن خيانته للبلد
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي لمبادرة الحزام والطريق، حسين الكرعاوي، اليوم الثلاثاء، أن سلسلة من التنازلات التي تقدمها الحكومة العراقية الحالية، وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تهدف بالدرجة الأولى لحصوله على اموال من السحت الحرام لضمان تجديد ولايته لمرحلة ثانية.وقال الكرعاوي في تصريح صحفي، إن “السعي للحصول على الولاية الثانية يدفع الحكومة إلى تقديم تنازلات سياسية واقتصادية خطيرة، أبرزها دعوة الشرع للمشاركة في قمة بغداد المقررة في أيار المقبل”.وأضاف أن “الحكومة منحت عقود تشغيل لحقول نفطية استراتيجية، مثل كركوك لشركات بريطانية، وأخرى لشركات أمريكية، في خطوة تعكس رضوخًا لضغوط خارجية”.وأوضح الكرعاوي أن “الموقف الأخير للحكومة ضد المحكمة الاتحادية فيما يخص النزاع مع الكويت حول المياه الإقليمية، يُعد تنازلًا جديدًا يضاف إلى قائمة طويلة من القرارات المثيرة للجدل”.وتابع: “التقارب مع شخصيات مثيرة للجدل داخليًا، مثل مسعود البارزاني، الذي لم يلتزم في مناسبات عدة بالقانون العراقي، يعكس توجهًا سياسيًا يهدف إلى كسب دعم القوى النافذة بأي ثمن”.وختم الكرعاوي حديثه بالقول: “الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التنازلات، في إطار مساعٍ محمومة لضمان بقاء السوداني في السلطة لولاية جديدة”.