الرياض – مباشر: حققت شركة أمانة للتأمين التعاوني "أمانة للتأمين" نموا بصافي الأرباح بنسبة 69.9% خلال الربع الثاني من عام 2023 على أساس سنوي.

ووفقا لبيانات الشركة المالية، الصادرة على موقع "تداول" اليوم الثلاثاء، بلغ صافي الربح 12.34 مليون ريال قبل الزكاة، مقابل 7.26 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2022.

وأرجعت الشركة نمو الأرباح؛ إلى زيادة صافي دخل الاكتتاب بقيمة 2.5 مليون ريال، وانخفاض مصاريف التشغيل الأخرى، المعترف بها من عكس الديون المشكوك في تحصيلها بمبلغ 2 مليون ريال، وزيادة دخل الاستثمار بمقدار 0.5 مليون ريال.

وعلى أساس ربع سنوي، ارتفعت أرباح "أمانة للتأمين" بنسبة 27.15% مقارنة مع أرباحها في الربع السابق البالغة 9.7 مليون ريال.

وتحولت "أمانة للتأمين" إلى الربحية خلال النصف الأول من عام 2023 بصافي 22.04 مليون ريال قبل الزكاة، مقابل خسائر بلغت 21.37 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وانخفضت خسائر الشركة المتراكمة إلى 195.7 مليون ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، والتي تمثل 45.51% من رأسمالها البالغ 430 مليون ريال.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الربع الثانی من ملیون ریال

إقرأ أيضاً:

من هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل مع نصرالله؟

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن الجنرال عباس نيلفروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري، "قُتل في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله" في ضاحية بيروت الجنوبية.

وبحسب المعطيات الضئيلة المتوفرة عن الجنرال الإيراني، يعتبر نيلفروشان من الشخصيات المهمة في البنية الأمنية للنظام الإيراني، ولاعباً رئيسياً في التحركات الإيرانية في المنطقة، حيث "كان يقدم المشورة لحزب الله في الشؤون العسكرية والدبلوماسية"، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.

نيلفروشان موضوع على لوائح العقوبات الأميركية منذ عام 2022، وعلى لوائح العقوبات الأوروبية والكندية والأسترالية تباعاً في العام 2023. ويعتبر مسؤولاً عن قيادة عمليات الحرس الثوري الإيراني، وقد وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه "من المسؤولين المباشرين عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت في إيران" بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.

ولعب نيلفروشان دوراً حاسماً في "اعتقال قادة الاحتجاج". وبحسب تقرير وزارة الخزانة، يعتبر نيلفوروشان "قائداً ذو خبرة في الحرس الثوري الإيراني وعمل أيضاً كمستشار عسكري في الحرب الأهلية السورية".

في الثالث والعشرين من يناير 2023 أخضع الاتحاد الأوروبي نيلفروشان إلى "تدابير تقييدية موجهة ضد بعض الأشخاص والكيانات والهيئات في ضوء الوضع في إيران". 

وقال تقرير الاتحاد الأوروبي إنّ نيلفروشان "قام بتأطير حركة الاحتجاج المدنية الشعبية لعام 2022 على أنها حركة إرهابية وتهديد أمني مباشر لإيران، وبالتالي قام بإضفاء الشرعية على الرد القاسي على الاحتجاجات السلمية". ولذلك فهو، بحسب الاتحاد الأوروبي، "مسؤول عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران".

وقبل شهر تقريباً من الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، اعترف نيلفوروشان بوجود "شبكة قيادة وسيطرة متكاملة في جبهة المقاومة"، ناقشها مع حلفاء إيران. 

وبحسب تقرير نشرته منصة "وور أون ذا روك" فإن وجود هذه الشبكة "لا يعتبر تطوراً جديداً"، إلا أنه "يمثل الحالة الأولى التي يدعو فيها مسؤول عسكري إيراني بمثل هذه المكانة علناً إلى المضي قدماً نحو ما يسمى "وحدة الساحات".

وإلى جانب منصبه في الحرس الثوري الإيراني، تناقلت وسائل إعلام تولي نيلفروشان قيادة "فيلق القدس" في لبنان، وهذا ما يفسّر تواجده مع نصر الله في مكان واحد لحظة الغارة الإسرائيلية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، الجمعة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن السبت، مقتل نصر الله وقادة آخرين، بغارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش "قضى على نصر الله، وعلى المسؤول علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة". لكن أدرعي لم يشر إلى مقتل نيلفروشان في الغارات.

وأضاف "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية".

وساد التكتم الساعات الأولى بعد العملية، وتأخر حزب الله حتى اليوم السبت ليعترف بمقتل أمينه العام في بيان، فيما تسود حال من البلبلة والتأويلات والانتظار في الشارع اللبناني الذي يعيش منذ الثامن من أكتوبر 2023 على وقع تصاعد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله عند الحدود اللبنانية الجنوبية وصولاً إلى توسّع الحرب حتى بلغت أوجها في الشهر الحالي.

ودفع التصعيد العسكري آلاف السكان إلى مغادرة ضاحية بيروت الجنوبية منذ وقوع الهجوم، وتجمعوا في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر. فيما يشهد جنوب لبنان منذ الاثنين الماضي موجة نزوح كبيرة، تقابلها في الجانب الإسرائيلي موجة نزوح من المناطق في شمال إسرائيل هرباً من الضربات العسكرية المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله.

مقالات مشابهة

  • أدنى مستوى تاريخي.. بطالة السعودية عند 7.1 بالمئة للربع الثاني 2024
  • البطالة في السعودية تصل إلى 7.1 بالمئة بالربع الثاني من العام الجاري
  • نمو اقتصاد بريطانيا بالربع الثاني بوتيرة أبطأ من التقديرات الأولية
  • السعودية.. 3.1 مليار دولار استثمارات أجنبية في الربع الثاني
  • هيئة الإحصاء: انخفاض معدل البطالة إلى 3.3% في الربع الثاني
  • خسائر النفط يومياً تتجاوز 415 مليون دينار
  • بنك مصر يحقق 53 مليار جنيه أرباح نهاية 2023
  • تراجع مؤشر أداء الأعمال في الربع الثاني من 2024
  • بارومتر الأعمال: تراجع مؤشر أداء الأعمال فى الربع الثاني من 2024..
  • من هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل مع نصرالله؟