زهيو: استبعد حدوث اتفاق بين مجلسي النواب والدولة.. وهناك إشكالية في فهم نصوص الاتفاق السياسي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ليبيا – استبعد أسعد زهيو رئيس الهيئة التأسيسية لحزب “التجمع الوطني” حدوث اتفاق بين مجلسي النواب والدولة.
زهيو وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال إن “الظروف أثبتت في بضع محطات أنهما لم يتفقا على قضايا بسيطة جدًّا”، متسائلاً: “فكيف لهما الاتفاق الآن بسبب الخلافات المتفجرة التي لم تكن المحطة الأولى ولا الأخيرة بينهما”، وفق تعبيره.
وأكد زهيو وجود إشكالية في فهم نصوص الاتفاق السياسي، حيث يقول “مجلس الدولة” إنه يعتبر شريكاً في إنتاج القوانين الكبرى وتعيين حكومة على اعتبار أنه مجلس تشريعي يخوّل له اتفاق الصخيرات عام 2015 بأن يكون له رأي في إعطاء الثقة للحكومة والحكومة الجديدة وسحب الثقة منها، وهو أمر يرفضه عقيلة صالح.
واستشهد بما حدث مؤخراً من خلافات حول إقرار الموازنة التي تعد أول موازنة يتم اعتمادها منذ عام 2014 بعد الانقسام السياسي، فقد شدد محمد تكالة على تذكير عقيلة بأن مجلس الدولة جسم استشاري؛ وبالتالي لا بد أن يتم استشارته في كل القوانين والقضايا التي يصدرها مجلس النواب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تكشف تفاصيل مسودة اتفاق غير معلن بين لبنان وإسرائيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن هناك أقاويل وأحاديث منتشرة حول وجود مسودة اتفاق جديدة بين لبنان وإسرائيل لوقف العدوان والحرب الدائرة على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأضاف «سنجاب»، خلال تغطية خاصة من بيروت ببرنامج «صباح جديد» عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الاتفاق ينص على انسحاب حزب الله من الجنوب اللبناني من منطقة جنوب نهر الليطاني مع إخلاء منطقة النهر بشكل كامل من أي وجود لحزب الله على ان يتولى الجيش اللبناني مسؤولية حماية هذه المنطقة ونشر الأمن والاستقرار بها بالإضافة إلى تحميل الجيش اللبناني مسؤولية ما يصفه الجيش الإسرائيلي بالبنية التحتية لحزب الله في جنوب نهر الليطاني «أي تكون مسؤولية الجيش اللبناني تدمير هذه البنى التحتية».
وتابع: «البند الآخر من الاتفاق سالف الذكر هو انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية إلى جانب تشكيل لجنة لبحث النقاط الخلافية فيما يتعلق بالحدود والنقاط الحدودية المختلف عليها على طول الحدود الجنوبية اللبنانية»، وذلك وفقا للتسربيات الأولية التي لم تخلو منها صحيفة لبنانية اليوم.
البند الخلافي بين الطرفينوأشار، إلى أن البند الثالث الذي آثار جدلا واسعا ينص على حق جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أي عمليات في الجنوب اللبناني حال وجود أي تهديد من هذه المنطقة، وهذا الأمر يرفضه لبنان شكلا وموضوعا، إذ إن الأساس في هذا الاتفاق هو ألا تعتدي إسرائيل مجددا على لبنان في مقابل عدم اعتداء لبنان أو فصائل المقاومة في الجنوب على إسرائيل.
نقطة هامة للغاية في الاتفاقوواصل: «هناك نقطة هامة للغاية في الاتفاق تتمثل في وقف إمداد حزب الله بالسلاح من خلال سوريا أو أي من المناطق القريبة من لبنان»، مشيرا إلى أن هناك ضمانات أمريكية روسية حول عدم تسليح حزب الله مجددا خاصة بعدما تعرض الحزب إلى ضربات كبرى في المنطقة خلال الشهور الماضية، ما أثر على المستويين التسليحي والتنظيمي بسبب العلميات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.