الاقتصاد نيوز - متابعة

استعانت شركة إماراتية بالذكاء الاصطناعي في إطار خطتها لتطوير حقول النفط في مصر، ضمن إستراتيجيتها لزيادة الإنتاج ومواكبة أحدث التقنيات العالمية في القطاع.

ووفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، دشّنت دراغون أويل، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، مشروعًا رائدًا لتطوير حقلي المرجان وبدري بخليج السويس في مصر، باستعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

يأتي المشروع الجديد في إطار خطط "دراغون أويل" لاستثمار 500 مليون دولار في حقول النفط في مصر خلال العام الجاري، للحفاظ على معدل الإنتاج بواقع 61 ألف برميل نفط يوميًا.

وتعدّ دراغون أويل من أوائل الشركات العالمية العاملة في الشرق الأوسط التي توسعت في استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمختلف التخصصات، إذ يعكس المشروع خطوة إستراتيجية مهمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز القدرات التكنولوجية وتوفير أفضل بيئة عمل لشركات الذكاء الاصطناعي في صناعة النفط والغاز.

الذكاء الاصطناعي

يهدف مشروع الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاج وتمديد عمر حقلَي المرجان وبدري بشكل فاعل، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات والاستدامة البيئية، ويمثّل خطوة مهمة نحو التحول الرقمي والابتكار في صناعة النفط والغاز المصرية.

ويعكس المشروع التزام الشركة الإماراتية بتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية إقليميًا وعالميًا.

وتضمنت خطة تدشين المشروع، الذى حضره المهندس فريد الهاشمي وعدد من قيادات وزارة البترول المصرية، إلى جانب ممثلي الهيئة العامة للبترول وشركات نفطية محلية وعالمية، فقرات تدريبية لمدة 4 أيام لأكثر من 50 مهندسًا من العاملين في قطاع النفط والغاز من مختلف المؤسسات والشركات النفطية العاملة في القطاع.

ويهدف التدريب لدعم صناعة النفط وتنمية الكفاءات الشابة وتدريبها بأحدث طرق التكنولوجيا المختصة بتطوير حقول النفط في مصر باستعمال الذكاء الاصطناعي.

وتعدّ "دراغون أويل" شركة متخصصة في استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز، يقع مقرّها الرئيس في دبي، وهي مملوكة بالكامل لشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك".

دراغون أويل

تستهدف خطة مشروع الإنتاج المبكر من حقل نفط شمال صفا الذي تديره دراغون أويل زيادة معدلات الإنتاج إلى 12 ألف برميل يوميًا، من خلال تنفيذ خطة طموحة لحفر 7 آبار جديدة.

وبدأت الشركة الإماراتية في فبراير/شباط إنتاج النفط الخام من حقل الوصل "شمال صفا"، الذي يُعدّ أول اكتشاف نفطي للشركة في مصر.

وجاء تشغيل منصة الوصل البحرية بعد نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من الإنتاج المبكر لحقل الوصل، وبعد إكمال عمليات تقييم البئر جنوب بلاعيم " 293-5 أ"، ووضعه على الإنتاج بمعدل أولي يبلغ 3000 برميل من النفط الخام يوميًا.

ويعدّ حقل الوصل "شمال صفا"، الذي اكتُشف عام 2021 علي يد شركة دراغون أويل، أكبر الاكتشافات النفطية في منطقة خليج السويس خلال الـ20 سنة الأخيرة، بمخزون نفطي تجاوز 95 مليون برميل على أقل تقدير، وهو الأمر الذي حفّز الشركة الإماراتية على تبنّي مشروع طموح للإنتاج المبكر، بإجمالي استثمارات يبلغ 200 مليون دولار.

وكانت "دراغون أويل" قد استحوذت على 100% من حقوق شركة "بي بي مصر" في صفقة قيمتها 850 مليون دولار خلال 2020، لتصبح شريك الهيئة المصرية العامة للبترول، بدلًا من شركة "بي بي" البريطانية في كل امتيازات إنتاج واكتشاف النفط في خليج السويس.

كما وقّعت الشركة مع مصر مؤخرًا اتفاقية التسويق التجاري لكميات من إنتاج حقل شمال صفا والوصل بخليج السويس، لتصدير حصّتيهما من النفط الخام الإضافي المنتج من الحقلين، الذي يمثّل أحد مكونات خليط خليج السويس في السوق العالمية، معًا لأول مرة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی النفط والغاز شمال صفا مشروع ا

إقرأ أيضاً:

هل NVIDIA متهمة بمكافحة الاحتكار في مجال الذكاء الاصطناعي

 نفت شركة NVIDIA تقرير بلومبرج. وفي حديثها إلى CNBC، قالت شركة تصنيع الرقائق إنها استفسرت من وزارة العدل الأمريكية ولم يتم استدعاؤها. وأضافت أنها "سعيدة بالإجابة على أي أسئلة لدى الجهات التنظيمية" حول أعمالها. تم تغيير عنوان هذه القصة ليعكس هذا النفي. القصة الأصلية تتبع دون تحرير.

أرسلت وزارة العدل الأمريكية استدعاءات إلى NVIDIA وشركات أخرى كجزء من تحقيق مكافحة الاحتكار، كما ذكرت بلومبرج. تسعى الحكومة الفيدرالية إلى الحصول على أدلة على أن الشركة انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار فيما يتعلق بمعالجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. إن وجود هذه الاستدعاءات يعني أن وزارة العدل أصبحت أقرب خطوة واحدة إلى إطلاق شكوى رسمية.

يتكهن المسؤولون بأن NVIDIA تجعل من الصعب على الشركات الأخرى تبديل موردي الأجهزة وأنها "تعاقب المشترين الذين لا يستخدمون رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها حصريًا". 

بدأ هذا التحقيق في يونيو، لكنه تصاعد مؤخرًا ليشمل طلبات ملزمة قانونًا للحصول على معلومات.


في جذر تحقيق وزارة العدل هو استحواذ NVIDIA مؤخرًا على RunAI، وهي شركة تصنع برامج لإدارة مهام الحوسبة بالذكاء الاصطناعي. والقلق هو أن هذا الشراء سيجعل من الصعب على عملاء الأعمال التحول بعيدًا عن رقائق NVIDIA، لأنه سيتطلب أيضًا تغييرًا في البرنامج.

ومع ذلك، هذا ليس السبب الوحيد وراء هذا التحقيق. يبحث المنظمون أيضًا ما إذا كانت NVIDIA تمنح معاملة تفضيلية للعملاء الذين يستخدمون تقنيتها حصريًا أو يشترون أنظمتها الكاملة. يُزعم أن هذه المعاملة الخاصة تشمل الأولوية في الحصول على الأجهزة والإمدادات ذات الصلة ونماذج التسعير الفريدة.


قدمت شركة NVIDIA ردًا مقتضبًا، حيث أخبرت بلومبرج أنها "تفوز بجدارة، كما ينعكس في نتائجنا المعيارية وقيمتنا للعملاء، الذين يمكنهم اختيار أي حل هو الأفضل لهم". والاستنتاج هنا هو أن هيمنة الشركة على السوق تعود إلى العمل الجاد وليس الصفقات المربحة.

لا يزال التحقيق في أيامه الأولى، حيث لم يتطور بعد إلى شكوى رسمية. وقد تضرر سهم الشركة قبل إعلان وزارة العدل، ولكن من المرجح أن يكون ذلك بسبب التأخير المستمر في شريحة Blackwell AI الخاصة بها. 

ومع ذلك، لا يزال السهم مرتفعًا بأكثر من الضعف هذا العام حيث يستمر طفرة الذكاء الاصطناعي في القيام بعمله.

مقالات مشابهة

  • الغرياني: على كتائب الجهاد في المنطقة الغربية منع حفتر من الاستيلاء على حقول النفط
  • سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار
  • هل NVIDIA متهمة بمكافحة الاحتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
  • “دندرة” .. أول فرقة موسيقية بالذكاء الاصطناعي في العالم
  • 1.3 مليار دولار دعماً لجهود الاستكشاف والإنتاج وتنمية حقول خالدة للبترول
  • لـ60%.. انخفاض حصة النفط من إجمالي إيرادات دولة عربية
  • Acer تطرح 4 أجهزة لابتوب مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • راتب الموظف الصيني في حقول النفط يفوق سبعة أضعاف نظيره العراقي
  • قوانين جمة لتقويض الذكاء الاصطناعي.. ما أثرها؟
  • بمشاركة 16 دولة عربية.. إستعدادات مكثفة لإطلاق برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات في الأردن