أعلنت الهيئة العامة للبيئة الكويتية السيطرة على بقعة التسرب النفطي مقابل منطقة رأس جليعة بعد تفعيل الخطة الوطنية لمواجهة التلوث البحري بالزيت ومكافحتها وإبلاغ كل الجهات المعنية بالخطة للتصدي للتسرب.

الكويت تطلق خدمة "كاشف" الهاتفية للحد من المكالمات مجهولة المصدر والاحتيال الربط السككي بين الكويت والسعودية في 2026

وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الكويتية الدكتور عبدالله الزيدان - في تصريح اليوم الأربعاء إنه بناء على البلاغ الوارد من - الطيران العمودي - برصد بقعة زيت في البحر مقابل منطقة رأس جليعة بنحو 6 كيلومترات من الساحل، على الفور قامت الهيئة بتفعيل الخطة لعمل الإجراءات اللازمة ومنع وصول التسرب إلى المنشآت الحيوية على السواحل الجنوبية ومكافحتها.

وأضاف الزيدان أن شركة البترول الوطنية الكويتية قامت بتأمين بقعة الزيت ومكافحتها داخل البحر كما تولت التصدي لأية بقع قبل وصولها إلى الشواطئ مقابل منطقة الرصد كما أنه تم التنسيق مع المنظمة البحرية لحماية البيئة البحرية للاستعانة بصور الأقمار الاصطناعية لمعرفة مدى انتشار ونطاق التسرب النفطي، مبينا أن البقعة حتى الآن غير معلومة المصدر وسيتم استكمال دراسة المنطقة للتأكد من المصادر المحتملة.

وأكد أنه تمت السيطرة على البقعة وستستكمل شركة البترول والجهات الأخرى المعنية عملية متابعة البلاغ ومراقبة البيئة البحرية والسواحل المطلة لمنطقة وجود البلاغ مقابل رأس جليعة.

وكانت شركة نفط الكويت قد أكدت أن البقع المرصودة غير ناتجة على الإطلاق عن أية عمليات تنفذها الشركة بالمنطقة ضمن مشروع الاستكشاف البحري لكن ومن منطلق حرص الشركة الكبير على تقديم الدعم للهيئة العامة للبيئة والجهات الحكومية المعنية فقد تم تكليف الفرق المختصة تقديم المساعدات اللازمة لاحتواء البقعة لاسيما أنها تمتلك المعرفة والخبرة والكفاءة في مكافحة أية بقع نفطية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيئة الكويتية التسرب النفطي الجهات المعنية

إقرأ أيضاً:

إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية

توفي طفل ومواطن، غرقا بسيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وفاة أسرة كاملة بعد أن جرفتها سيول الأمطار بالمحافظة.

 

محافظة إب المطيرة، تتكرر فيها حوادث المآسي والغرق بشكل متكرر وسنوي في ظل غياب أي دور رسمي للجهات المعنية لتفادي تلك الحوادث الأليمة.

 

وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار تسمع سلسلة من الحوادث اليومية المتعلقة بالغرق في مختلف مديريات المحافظة، في ظل جهود شعبية تنجح في بعض الأحيان من إنقاذ مواطنين من موت محقق، في الوقت الذي تبقى السلطات متفرجة وأحيانا تطل بوعود تهدف للإستهلاك اليومي ولا تنفذ منها شي.

 

مساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة حوادث عدة بينها وفاة طفل ومواطن، بحادثين منفصلين، فيما جرفت السيول سيارتين على الأقل في حصيلة أولية لضحايا السيول بالمحافظة، في الوقت الذي لم تعلق فيه السلطات المحلية على السيول حتى اللحظة.

 

شهود عيان أفادوا بوفاة طفل أثناء جمعه علب "البلاستيك" في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، في الوقت الذي كان يقوم بمهمة تجميع علب البلاستيك مع والدته وعدد من أفراد أسرته لبيعها لتوفير حاجاتهم اليومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.

 

الطفل الذي جرفته السيول بحسب الشهود، أراد أن يتشبث بعمود الكهرباء غير أن صعقة كهربائية أودت بحياته، ليتمكن مواطنون من انتشال جثمانه وقد فارق الحياة على الفور.

 

منظر والدة الطفل وهي تنظف فم طفلها مما علق به من الطين، كان قاسيا ومؤلما وهي تبكيه في مشهد يكشف الوضع الذي يكابده أبناء المحافظة نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية، حيث كان في مهمة تجميع علب البلاستيك، بالتزامن مع غياب أي دور رقابي لمحطات الكهرباء التجارية التي تقوم بعمل تمديد أسلاكها بشكل مكشوف ودون أي رقابة أو ضمير لدى القائمين عليها.

 

وفي حادثة أخرى، جرفت السيول سيارة مواطن بالقرب من مدرسة المجد، بأحد شوارع مدينة إب، حيث لم يعرف مصير السائق الذي يرجح وفاته، غير أن جثمانه لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.

 

وفي حادثة ثالثة جرفت السيول سيارة نوع "باص" خلف مستشفى البدر بمدينة إب، في مشهد بات متكررا ويجلب مآسي وحوادث مؤلمة على أبناء المحافظة.

 

ويوم أمس الأول، نجح سائق سيارة بإنقاذ أرواح مواطنين كانوا على متن سيارة "باص" في شارع الجامعة، حيث اعترضت سيارة صالون سيارة الباص بعد أن جرفها السيل وكاد أن يجرف من كان على متنها، في مشهد بطولي نال استحسان المواطنين.

 

قبل ثلاثة أيام، توفيت أسرة يمنية غرقا، بسيول الأمطار التي شهدتها منطقة ميتم جنوب شرق مدينة إب، حيث جرفت السيول أسرة مكونة من أربعة أشخاص تابعة لمواطن يدعى "صالح القمادي".

 

وتأتي الحادثة الأخيرة، بعد أيام من وفاة وإصابة سبعة أشخاص في مديرية حبيش شمال إب، جراء تهدم منزلهم إثر هطول أمطار غزيرة على المحافظة.

 

خلال العام الماضي، شهدت محافظة إب سلسلة من الحوادث المأسآوية والفاجعة، ولعل أشهرها إنقاذ الشاب عبدالمجيد الفخري لأسرته بشكل كامل من موت محقق بعد أن داهمت السيول منزلهم في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، وجرف السيول لشابين أنقذا طفلين من موت محقق بعد أن جرفتهما السيول في بيت القدسي بمدينة إب عاصمة المحافظة.

 

وشهدت محافظة إب، قرابة وفاة وإصابة 50 شخصا بينهم نساء وأطفال بحوادث متعلقة بالغرف والصواعق الكهربائية وتهدم منازل وكلها حوادث مرتبطة بالأمطارـ وفقا لإحصاءات محلية غير رسمية.


مقالات مشابهة

  • دعم العمل العربي الموحد ورفض التهجير.. الصحف الكويتية تبرز زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت
  • بالقانون| سرية التحقيقات في قضايا المسئولية الطبية وحقوق الأطراف المعنية
  • سرب من الطائرات الحربية الكويتية يرافق طائرة الرئيس السيسي أثناء مغادرته الكويت «فيديو»
  • إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية
  • وزير الثقافة: اجتماعات مكثفة لاستكمال تشكيل اللجنة المعنية بقضايا الدراما
  • محاكمة تاريخية لمكافحة الاحتكار ضد شركة ميتا
  • هدر المياه بسبب الروتين
  • “أوبك”: اقتصاد الإمارات غير النفطي يواصل نموه القوي
  • «أوبك»: اقتصاد الإمارات غير النفطي يواصل نموه القوي
  • السعودية تعزز ريادتها لحماية البيئة البحرية في مؤتمر عالمي