استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، الفوائد الصحية، والقيمة الغذائية لفاكهة المانجو، التي تنتج المملكة منها أكثر من 89 ألف طن سنويًا، في عددٍ من المناطق، مبينة أن كل نصف حبة من المانجو يحتوي على 99 سعرة حرارية، و138جرام ماء، و2,6 جرام ألياف، و25 جرام كربوهيدرات، و0,6 جرام دهون، و1,4 جرام بروتين.

جاء ذلك خلال تقرير ضمن حملة "موسم حصادها"، التي أطلقتها الوزارة بهدف رفع الوعي بأهمية تناول الفواكه المحلية في مواسمها المختلفة، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تناول المنتجات الزراعية المحلية، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة لدعم المزارعين وزيادة نسبة عوائدهم المالية، إلى جانب نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية المحلية المتنوعة.


وأوضحت الوزارة، أن تناول المانجو يحقق العديد من الفوائد الصحية، من أهمها، الوقاية من ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، والوقاية من أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى رفع كفاءة الجهاز المناعي والحفاظ على الخلايا، وحماية الأنسجة من التأثير التأكسدي، إلى جانب أنه يحسّن من أداء الجهاز الهضمي، ويحافظ على سلامة النظر، ونضارة البشرة والشعر.

وأشارت الوزارة إلى أن مساحة زراعة المانجو في المملكة تُقدر بنحو (6,966) هكتاراً في عدد من المناطق، مبينة أن منطقة جازان تتصدر كميات الإنتاج السنوي بـ (60,026) طناً، تليها مكة المكرمة بإنتاج يبلغ (17,915) طناً، ثم المدينة المنورة بإنتاج (4,505) أطنان، ثم عسير بإنتاج (2,845) طناً، بينما يبلغ إنتاج منطقة تبوك (2,575) طناً، والباحة (912) طناً، ونجران (347) طناً، والشرقية (198) طناً، والرياض (117) طناً، والقصيم (60) طناً.

الجدير بالذكر أن المملكة تنتج أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من فاكهة المانجو ذات المذاق المميز، من أبرزها، تومي أتكينز، الفونس، سكرى، الزبدة، الهندي، السمكة، عويس، تيمور، ناعومي، فلنسيا، فجر كلان، عيون المها، وغيرها من الأصناف.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية فوائد المانجو حصاد المانجو

إقرأ أيضاً:

التربية تطلق حملة التعليم الدامج

سواليف

أطلقت وزارة التربية والتعليم حملة “بدون فرق… بنعمل فرق: التعليم الدامج للجميع”، والهادفة إلى رفع الوعي حول الدمج والتنوع في التعليم ابتداءً من ماهيته وصولاً إلى فوائده الاجتماعية والاقتصادية المنعكسة على الأفراد والمجتمعات المحلية والأردن ككل.

وأكد مدير إدارة التعليم في الوزارة الدكتور أحمد المساعفة خلال رعايته اليوم الأحد حفل الاطلاق مندوبًا عن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، أن الوزارة تولي عنايًة خاصًة بالأطفال من ذوي الإعاقة، وتسعى لدمجهم في العملية التربوية والتعليمية أسوة بنظرائهم من الطلبة من غير ذوي الإعاقة، إيمانًا منها بأهمية بتطبيق العدالة الاجتماعية والمحافظة على حق التعليم لشرائح المجتمع جميعها.

وبين أن الأردن وعلى مدار السنوات الماضية، قطع شوطا كبيرًا نحو تحقيق الدمج في قطاع التّعليم، مشيرًا إلى أن الحكومة الأردنية عبرت عن طموحها في قيادة المنطقة نحو تحقيق أكبر قدر من المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة، والأشخاص من غير الإعاقة، ذلك الطموح المؤطر والمحدد بوضوح في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج.

مقالات ذات صلة القضاء يبرئ د. محمد بني سلامة من التهم الموجهة إليه على خلفية مقال أكاديمي 2025/01/19

وأشار إلى أن استراتيجية التعليم الدامج تسعى لتعزيز ثقافة الالتزام بالوصول العادل لتعليم نوعي لجميع الطلبة، بمن فيهم الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس النظامية، باعتبارها المسؤولية المحورية لوزارة التربية والتعليم، والمدرجة ضمن سياساتها وممارساتها.

وأوضح أن الوزارة شرعت والشركاء منذ إطلاق الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج بالعمل على تحقيق مجالات هذه الاستراتيجية؛ حيث عملت الوزارة على مراجعة التشريعات النافذة فيما يتعلق بقبول الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية، والمناهج الدراسية مثل : طرق التدريس والتعليم وأدلة المعلمين ومقدمي الخدمات المساندة وغيرها ؛ لتتوافق مع التعلم والتعليم الدامج وفلسفته وكيفية تنفيذه، واستحداث أنظمة وتعليمات تتضمن أسس قبول الأطفال من ذوي الإعاقة ودمجهم في رياض الأطفال ومدارس المملكة بما يتوافق مع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017.

كما عملت الوزارة على وضع دليل إجرائي للمدارس يحدد الإجراءات التي يجب اتباعها لتنفيذ التعليم الدامج وتحديد الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ برامج التعليم الدامج وتطوير نظام للحوافز المادية والمعنوية على مستوى المدرسة وعلى مستوى الهيئة التدريسية لضمان فعالية تنفيذ التعليم الدامج وإدراج المتطلبات الأساسية له في برامج التعليم للمراحل العمرية كافة والتعليم المهني، ورصد المخصصات المالية اللازمة لتنفيذها.

وأضاف أن الوزارة عملت على رفع الوعي المجتمعي في الأردن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما فيها الحق في التعليم والاندماج في المجتمع، وفوائد التعليم الدامج الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على كافة أفراد المجتمع، وخلق اتجاهات ايجابية لدى المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي تجاه التعليم الدامج للحد من الممارسات التقليدية السلبية التي تعزل الطلبة ذوي الإعاقة في مراكز خارج السياق التعليمي النظامي، وكذلك توفير فرص التعلم والتعليم للطلبة ذوي الاعاقة المتسربين على أساس العدالة والمساواة مع نظرائهم من الطلبة المنتظمين في المدارس.

وأشار إلى أن الوزارة وفيما يتعلق بإمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية؛ فإنها تعمل على تهيئة البنية التحتية في المدارس والمرافق التعليمية وفق كودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة بما يتيح لهم الوصول إلى مباني المدارس ومرافقها بدون عوائق مادية، وتوفير الترتيبات التيسيرية والأجهزة والأدوات والمستلزمات التي يحتاجها الطلبة ذوو الإعاقة بوصفها ركيزة أساسية في التعليم الدامج.

ولفت إلى أنه عندما يتم توسيع مفهوم “الدّمج والتّنوع في التّعليم” ليشمل مجموعات أخرى من الأطفال المعرّضين للإقصاء والتّهميش إلى جانب الأطفال ذوي الإعاقةفمن المهم أن تستمر مستويات الاستثمار في “دمج الإعاقة وفي النّظر في التّوسع في الموارد بحسب ما تقتضي الحاجة في مختلف المناطق الجغرافية، مؤكدًا أن الوزارة ومن خلال التزامها المشترك، ستعمل على تنسيق الجهود لتحقيق المزيد من الدّمج والتّنوع في التّعليم لضمان أن ينعكس ذلك في جميع سياساتها، وخططها، وبرامجها، ومشروعاتها، ومبادراتها.

وبين أن جهود الوزارة والشركاء قد تكللت بالنجاح؛ حيث زادت نسبة الطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين بالمؤسسات التعليمية من (%1.9) سنة 2020 إلى (%7.4) سنة 2024 وفق ما ورد في التقرير الكمي والنوعي للخطة التنفيذية للتعليم الدامج (2020-2023).

كما أعلنت المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية بتاريخ 28/11/2024 فوز وزارة التربية والتعليم الأردنية بجائزة التميز الحكومي العربي في دورته الثالثة، عن فئة أفضل مشروع حكومي تعليمي عربي الدمج والتنوع في التعليم.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور المساعفة أن الأردن سيشهد نقلةً نوعيةً ويحقق تغييرًا جذريًا في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بوجه عام والحق في التعليم على وجه الخصوص، مبينًا أننا عازمون وماضون على استكمال المسيرة وتحقيق الغاية التي نتطلع إليها جميعًا؛ وهي الغاية المتمثلة في إيجاد واقع أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون فيه باستقلالية وحرية على أسس العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.

ومن جانبها، أشارت مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة غدير الحارس أن التعليم الدامج ليس خياراً، بل هو حق وعدالة اجتماعية لا لبس فيه، يتمكن الطالب من خلاله تخطّي العقبات ليمارس حياته بأقصى ما لديه من طاقات وإمكانيات.

وأضافت أن حملة “بدون فرق… بنعمل فرق” تُعد خطوة جوهرية في مساعي الوزارة والمجلس لعام 2025، فهي ستؤكد على إحداث الفرق في حياة الطلبة بما يخدم حياتهم ومستقبلهم، عبر إبراز هذا الحق وتسليط الضوء على الفجوات التي قد تكون عائقاً أمام الدمج.”

من جانبه، بين مراد المسعيدين، والد الطفلة نبأ التي عانت جراء ظرف صحي نادر أدى إلى تعملق في أصابع يديها: أننا نستمد القوة والطاقة الإيجابية من نبأ، وذلك بفضل مدرسة التاسعة الأساسية المختلطة في العقبة والتي احتضنت نبأ وقدمت لها كل أساسيات التعليم الدامج وبمشاركة الجميع، مشرفة ومديرة ومعلمات وطالبات، ومنحتها أبسط حقوقها، وهو التعليم.، مؤكدًا بفخر أن نبأ متفوقة دراسياً والأولى على صفوف العاشر، وتعمل نحو تحقيق حلمها بأن تصبح جرّاحة لتخفيف معاناة الأطفال.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد حصدت جائزة “التميز الحكومي العربي” لدورتها الثالثة فئة أفضل مشروع تعليمي حكومي عربي (الدمج والتنوع في التعليم)، في تشرين الثاني من عام 2024، ما يؤكد على أهمية جهودها المبذولة في هذا النطاق والتي أصبحت قدوة ومثلاً أعلى يحتذى به.

كما يذكر أن هذه الحملة تنفذ بقيادة وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبدعم من مشروع “تعزيز الجودة في التعليم الدامج في الأردن” المنفذ من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ) بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وبالتعاون مع الشركة الاستشارية PROMAN. وهي المرحلة الثانية لحملة “التعليم الدامج للجميع” والتي أقيمت عام 2020 وركّزت بدورها على المدارس.

واشتملت فعاليات الاطلاق على عرض عن حملة رفع الوعي بالدمج والتنوع في التعليم في الأردن “بدون فرق…بنعمل فرق: التعليم الدامج للجميع” قدمته قائد فريق PROMAN منفذ الحملة.

كما اشتملت على جلسة نقاشية حول الدمج والتنوع في التعليم بعنوان : “تمكين المجتمع: بناء المعرف والدعم للتعليم الدامج” أدارها الدكتور محمد أبو رمان، حيث حاور فيها نخبة من أصحاب الاختصاص.

مقالات مشابهة

  • «آي صاغة»: أسعار الذهب المحلية أقل من البورصة العالمية بنحو 120 جنيهًا
  • وزيرة البيئة تستقبل المدير التنفيذي الجديد لمركز "سيدراي" لبحث سبل دعم الوزارة
  • قفل طرح شهر يناير 2025 ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال
  • وزيرة التنمية المحلية يشيد بجهود «المتحدة» في حملة قانون التصالح
  • وزيرة التنمية المحلية: تعزيز التعاون مع المتحدة لخدمة المواطنين بالمحافظات
  • التنمية المحلية: اعتماد 3,060 مليار جنيه إجمالي الاعتمادات المدرجة لديوان عام الوزارة.. توفير 6,375 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات ببرنامج تحسين البيئة للعام المالي الجديد
  • “البيئة” تطبق آليات بيع المواشي الحية بالأوزان بدءًا من غرة المحرم 1447هـ
  • وزارة الإعلام تستعرض مبادراتها لدعم الصحف الإلكترونية
  • بالتعاون بين البيئة والتنمية المحلية والإسكان.. استراتيجية جديدة لإدارة المخلفات بالمدن والمحافظات
  • التربية تطلق حملة التعليم الدامج