ضمن حملة «موسم حصادها».. وزارة البيئة تستعرض الفوائد الصحية لفاكهة المانجو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، الفوائد الصحية، والقيمة الغذائية لفاكهة المانجو، التي تنتج المملكة منها أكثر من 89 ألف طن سنويًا، في عددٍ من المناطق، مبينة أن كل نصف حبة من المانجو يحتوي على 99 سعرة حرارية، و138جرام ماء، و2,6 جرام ألياف، و25 جرام كربوهيدرات، و0,6 جرام دهون، و1,4 جرام بروتين.
جاء ذلك خلال تقرير ضمن حملة "موسم حصادها"، التي أطلقتها الوزارة بهدف رفع الوعي بأهمية تناول الفواكه المحلية في مواسمها المختلفة، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تناول المنتجات الزراعية المحلية، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة لدعم المزارعين وزيادة نسبة عوائدهم المالية، إلى جانب نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية المحلية المتنوعة.
وأوضحت الوزارة، أن تناول المانجو يحقق العديد من الفوائد الصحية، من أهمها، الوقاية من ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، والوقاية من أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى رفع كفاءة الجهاز المناعي والحفاظ على الخلايا، وحماية الأنسجة من التأثير التأكسدي، إلى جانب أنه يحسّن من أداء الجهاز الهضمي، ويحافظ على سلامة النظر، ونضارة البشرة والشعر.
وأشارت الوزارة إلى أن مساحة زراعة المانجو في المملكة تُقدر بنحو (6,966) هكتاراً في عدد من المناطق، مبينة أن منطقة جازان تتصدر كميات الإنتاج السنوي بـ (60,026) طناً، تليها مكة المكرمة بإنتاج يبلغ (17,915) طناً، ثم المدينة المنورة بإنتاج (4,505) أطنان، ثم عسير بإنتاج (2,845) طناً، بينما يبلغ إنتاج منطقة تبوك (2,575) طناً، والباحة (912) طناً، ونجران (347) طناً، والشرقية (198) طناً، والرياض (117) طناً، والقصيم (60) طناً.
الجدير بالذكر أن المملكة تنتج أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من فاكهة المانجو ذات المذاق المميز، من أبرزها، تومي أتكينز، الفونس، سكرى، الزبدة، الهندي، السمكة، عويس، تيمور، ناعومي، فلنسيا، فجر كلان، عيون المها، وغيرها من الأصناف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية فوائد المانجو حصاد المانجو
إقرأ أيضاً:
موسم تزاوج غير مسبوق.. غزو العناكب العملاقة يثير الذعر في المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد المملكة المتحدة أزمة بيئية استثنائية بعد أن سجلت أحد أنواع العناكب أكبر موسم تزاوج لها على الإطلاق، ما أدى إلى انتشار الآلاف من العناكب العملاقة، التي يصل حجم بعضها إلى حجم اليد، في مختلف أنحاء البلاد، وقد تسبب هذا الانتشار المفاجئ في حالة من الذعر بين السكان، خاصة لدى من يعانون من رهاب العناكب، بعدما أصبحت العناكب شبه المائية تجوب السواحل والبرك وتستطيع الجري على سطح الماء بمهارة فائقة، مما زاد من إثارة المخاوف، وذلك بحسب ما تم نشره بصحيفة “ذا صن” البريطانية.
وفي هذا السياق، كشفت حديقة حيوان تشيستر في بيان لها أنها أطلقت آلافًا من العناكب الطائرة، وذلك بعد أن شهد هذا النوع، المعروف بـ "عنكبوت طوف المستنقعات"، موسم تكاثر استثنائي، وأشارت الحديقة إلى أن هناك الآن أكثر من 10 آلاف أنثى قادرة على التكاثر، ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد في الارتفاع، ما يعد انتصارًا في جهود الحديقة للحفاظ على هذا النوع الذي كان يعاني من انحدار حاد في أعداده قبل عقد من الزمن.
وتتمتع هذه العناكب شبه المائية بقدرات فريدة؛ حيث تتميز أرجلها بشعيرات حساسة تلتقط أدنى الاهتزازات على سطح الماء، ما يساعدها على صيد فرائسها بنشاط دون الحاجة إلى بناء شبكات، وفي حين أن شكلها الكبير قد يبدو مخيفًا، إلا أن حديقة الحيوان أكدت أنها غير ضارة، بل تلعب دورًا حيويًا في دعم النظم البيئية المائية الصحية من خلال تغذيتها على الحشرات الصغيرة مثل الذباب ويرقات اليعاسيب، وحتى الأسماك الصغيرة والضفادع.
وأكدت منظمة خيرية بريطانية معنية بالحياة البرية أن هذه العناكب يمكن أن تنمو لحجم اليد، وهو ما يجعل رؤيتها تثير الذعر لدى كثيرين. ومع أن العناكب تعد جزءًا ضروريًا من النظام البيئي المائي، إلا أن تزايد أعدادها إلى هذا الحد، وانتشارها في مناطق مأهولة بالسكان، جعل من الضروري رفع مستوى التوعية البيئية بين المواطنين، لتمكينهم من التكيف مع وجودها وفهم دورها البيئي، ويعتبر هذا الازدهار في أعداد العناكب انتصارًا لجهود الحفاظ البيئي، لكنه يعكس أيضًا الحاجة إلى إدارة موحدة للحفاظ على توازن النظم البيئية في ظل تأثير تغير المناخ وارتفاع أعداد الكائنات البرية.