بغداد اليوم -  

ترفض هيئة الحشد الشعبي ما صدر من رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي ضد قانون الخدمة والتقاعد الخاص بمجاهدي الحشد الشعبي وما تضمنه من اتهامات ومغالطات ضد الهيئة ورئيسها. 

ونؤكد بهذا الصدد ان هيئة الحشد الشعبي  تعمل بموجب القوانين وخصوصا قانون ٤٠ لسنة ٢٠١٦ الذي حدد علاقة الهيئة بالاطراف السياسية والحزبية والاجتماعية، حيث نص بشكل واضح على فصلها عن الاطر السياسية والحزبية والاجتماعية.

 


كما نرفض اساليب تشويه صورة مجاهدينا والقفز على تضحياتهم الكبيرة وإعادة النعرات الطائفية التي تجاوزها شعبنا من خلال اختلاط دماء أبنائه من المكونات والمذاهب كافة في ملحمة الدفاع عن الوطن والمقدسات.


و ان من يتجاوز على الدستور والقانون ويدان بالتزوير غير مؤهل ان ينصب نفسه واعظاً وناصحا للآخرين. 


نأمل من الاخوة في مجلس النواب انصاف مجاهدينا وما قدموه لبلدنا الغالي منذ فتوى المرجعية ونداء الوطن في ظروف لا تخفى على الجميع ويتغافلها البعض. 


حفظ الله العراق والقوات الأمنية وحشدنا الباسل.


هيئة الحشد الشعبي 

٢٤ / ٧ / ٢٠٢٤


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

توكل تشعل المعركة السياسية: الإصلاح لن يدعم الحرب ضد الحوثي إلا بهذا الشرط

الناشطة اليمنية توكل كرمان (وكالات)

في مشهد يعكس تعقيدات المشهد السياسي اليمني، عاد حزب الإصلاح (الواجهة السياسية للإخوان المسلمين في اليمن) إلى الواجهة بمناورة جديدة تتقاطع فيها الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ملف غزة والضغوط الأمريكية في المنطقة.

ففي توقيت مثير للتساؤل، نظّم الحزب تظاهرات في معاقله الرئيسية في تعز ومأرب تحت شعار "نصرة غزة"، في وقت تتصاعد فيه المؤشرات عن اتجاه أمريكي لتهميش الحزب من خطط التصعيد المقبلة ضد خصومه المحليين، في مقدمتهم القوات المدعومة إماراتيًا على الساحل الغربي.

اقرأ أيضاً فقدت بياناتك بعد الفورمات؟: إليك 5 حلول سحرية لاستعادتها قبل فوات الأوان 10 أبريل، 2025 تحذير هام: هذا مستوى الضغط قد يؤدي إلى ذبحة صدرية قاتلة.. وهذه أبرز علاماتها 10 أبريل، 2025

التظاهرات التي خرجت مؤخرًا، والتي تعد نادرة في مناطق سيطرة الإصلاح، أثارت الكثير من التساؤلات. فالحزب الذي سبق أن اعتقل نشطاء احتفلوا بهدنة غزة في وقت سابق، يعود الآن ليُرفع شعاره من جديد، مما يوحي بمحاولة إعادة تموضع سياسي وشعبي.

وتحمل هذه التحركات رسائل متعددة، على رأسها رسالة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة، مفادها أن الإصلاح لا يزال رقماً صعبًا في المعادلة اليمنية، وأن استبعاده من خطط التصعيد القادمة قد يكون مكلفًا سياسيًا وميدانيًا.

 

توكل كرمان تدخل المشهد بشروط نارية:

في تطور لافت، خرجت توكل كرمان، عضو مجلس الشورى بالحزب والحائزة على جائزة نوبل للسلام، بتغريدة هي الأولى منذ عام كامل من اندلاع الحرب، رفضت فيها العدوان على اليمن، ولكن بشروط.

كرمان ربطت أي دعم لتحرك دولي ضد "الحوثيين" بتمكين فصائل "الجيش الوطني" و"المقاومة"، أي بمعنى آخر، اشتراط تمكين حزب الإصلاح نفسه في المشهد العسكري والسياسي كشرط للمضي في أي سيناريو قادم، حتى لو كان يصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي.

التحركات الأمريكية الأخيرة تعزز من مخاوف الإصلاح. فالسفير الأمريكي إلى اليمن ستيفن فاجن بات أكثر انخراطًا في التواصل مع رموز معادية للإصلاح، أبرزهم طارق صالح، في حين تجاهل شخصيات بارزة في الإصلاح مثل سلطان العرادة، ما يعزز التكهنات حول وجود خطة أمريكية لإعادة ترتيب التحالفات على الأرض.

كما عقد قائد القيادة المركزية الأمريكية لقاءً مع رئيس الأركان صغير بن عزيز، أحد أبرز المقربين من طارق صالح، في خطوة تشير إلى توجه لفتح جبهات جديدة، خصوصًا في مأرب، لكن دون إشراك الإصلاح.

في المقابل، أبدت صنعاء تفاؤلًا من طبيعة التظاهرات في مأرب وتعز، معتبرة أنها ليست تمهيدًا لتصعيد عسكري ضدها، بل رسالة تأكيد على التضامن مع غزة ورفض الانجرار وراء المخططات الأمريكية.

وقال الوزير السابق حسين حازب إن الحشود التي خرجت تحمل رسالة واضحة: "لن نكون جزءاً من لعبة إيقاف الدعم لغزة"، في إشارة إلى القلق من محاولة إشغال صنعاء داخليًا لإيقاف هجماتها البحرية ضد البوارج الأمريكية والإسرائيلية.

ويبدو أن حزب الإصلاح يحاول التمسك بورقة غزة كورقة ضغط سياسي، بالتوازي مع التقارب المحسوب مع القوى الدولية، ولكنه يجد نفسه محاصرًا بين الإقصاء الأمريكي المتصاعد، وواقع محلي يتغير بسرعة، في ظل تصاعد دور خصومه على الأرض.

الأسابيع المقبلة قد تحمل مفاجآت كبيرة، فهل ينجح الإصلاح في فرض نفسه من جديد كلاعب أساسي؟ أم أن لعبة المصالح الكبرى ستتركه خارج الحسابات؟.

مقالات مشابهة

  • "النواب" يقر مواد تحظر التشغيل سخرة أو جبرا بقانون العمل الجديد
  • توكل تشعل المعركة السياسية: الإصلاح لن يدعم الحرب ضد الحوثي إلا بهذا الشرط
  • الحرس الثوري يعترف بتزويد ميليشيا الحشد الشعبي بالصواريخ لضرب القواعد الامريكية وإسرائيل
  • تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
  • الأمن النيابية: الإمام “الغائب زعلان لعدم إقرار قانون الحشد الشعبي”!!!
  • قانون جديد لتنظيم الحشد الشعبي.. دون أعباء مالية ومع توقعات بتمريره بسلاسة
  • القوى السياسية بالإسكندرية: الحشد الشعبي بالعريش دعم ملهم لغزة ورفض للتهجير
  • حماة الوطن: الحشد الشعبي في العريش رسالة للعالم برفض التهجير
  • محمد همام: الحشد الشعبي برفح تزامنا مع زيارة ماكرون يجسد الوعي الوطني للمصريين
  • «حماة الوطن»: الحشد الشعبي المصري في العريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين