توجهت بعثة المنتخب الوطني للجودو بقيادة المدير الفني الياباني إيزومي هيروشي، إلى فرنسا صباح اليوم الأربعاء، للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس المقبل بالعاصمة الفرنسية.

 

وتضم بعثة المنتخب الوطني للجودو كل من، يسري سامي في منافسات وزن 60 كجم، وعبد الرحمن عبد الغني في منافسات وزن 81 كجم، ويرافقهم المدير الفني الياباني إيزومي هيروشي، ويرافقهم مرزوق علي رئيس الاتحاد المصري.

 

ويفتتح يسري سامي مشاركة الجودو المصري بالدورة الأولمبية في منافسات 60 كجم يوم 27 يوليو، ويأتي خلفه عبد الرحمن عبد الغني في منافسات وزن 81 كجم يوم 30 يوليو.

 

وخاض المنتخب الوطني للجودو استعدادات قوية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، كان آخرها معسكرا مغلقا استمر لمدة 35 يوما في اليابان، تحت إشراف إيزومي هيروشي.

 

ومن جانبه قال مرزوق علي رئيس الاتحاد المصري للجودو، أن المنتخب جاهز للمشاركة في أولمبياد باريس، وأن المنافسات في الدورات الألعاب الأولمبية تكون صعبة للغاية وتضم أفضل وأقوى اللاعبين على مستوى قارات العالم.

 

وأوضح مرزوق، أن اللاعبين لديهم إصرار كبير على تحقيق إنجاز تاريخي يكتب في سجل إنجازات الجودو المصري، وأن الفريق خاض استعدادات قوية داخليا وخارجيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للمشارکة فی فی منافسات

إقرأ أيضاً:

بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.

 لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.

هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.

كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.

هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.

المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تطعن فرنسا في قلب باريس!
  • موعد مباراة ألمانيا والمجر بدوري الأمم الأوروبية
  • بارالمبياد باريس.. إسحاق ولد قويدر يحقق برونزية الجودو
  • تشكيلةُ المنتخب الوطنيّ لمُواجهةِ منتخبِ عُمان
  • نورة الكتبي «خامس» دفع الجلة في «بارالمبية باريس»
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
  • بالصور.. تعداد الخضر يطير إلى وهران تحسبا لمواجهة غينيا الاستوائية
  • منتخب الجودو يستأنف تدريباته استعداداً «أبوظبي جراند سلام»