رهينة محررة تبكي أمام نتانياهو: كلامك حطم معنوياتي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت الرهينة الإسرائيلية المحررة من قبضة مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، نوعا أرغماني، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال زيارته لواشنطن، إن سماعها لكلمة ألقاها خلال فترة احتجازها "أصابها باليأس وحطم معنوياتها"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعد أرغماني أحد أشهر وجوه الذين جرى اختطافهم خلال حضورهم لحفل موسيقي في جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي.
ووقتها ظهرت أرغماني (26 عاما) في مقطع مصور انتشر بصورة كبيرة، وقد تم إجلاسها على دراجة نارية بين اثنين من الخاطفين، وهي تصرخ باكية بهلع: "أرجوكم لا تقتلوني".
وتم تحرير أرغماني، الشهر الماضي، من داخل أحد المباني السكنية وسط قطاع غزة مع 3 رهائن آخرين، في عملية نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية بالاشتراك مع جهاز الشابك والشرطة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن العملية الإسرائيلية لتحرير الرهائن في النصيرات شهدت مقتل 274 شخصا وإصابة 698 آخرين منددة بوقوع "مجزرة وحشية".
ولم يتسن التحقق من هذه الحصيلة من مصدر مستقل. وبين الضحايا ما لا يقل عن 64 طفلا و57 امرأة و37 مسنا، بحسب المصدر ذاته.
ترامب يقول إنه سيلتقي نتنياهو في فلوريدا الجمعة قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية إنه سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا وذلك في مؤشر على أن الرجلين يتطلعان لتخفيف التوتر بينهما.وعقب تحريرها، كانت أرغماني قد قالت في مكالمة هاتفية مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، وهي تبتسم ومحاطة بأصدقائها وأفراد أسرتها: "أنا سعيدة جدا لوجودي هنا".
ووفقا لوكالة رويترز، فإن أرغماني ترافق نتانياهو في زيارته إلى واشنطن، مما أثار انتقادات من قبل عائلات الرهائن الآخرين، الذين قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لم يبذل ما يكفي لضمان إطلاق سراح أحبائهم".
وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن أرغماني، كانت قد اجتمعت، الإثنين، مع نتانياهو، حيث حدثته عن الفترة التي قضتها محتجزة لدى حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقالت وهي تبكي: "الأمر الأكثر صعوبة بالنسبة لي هو سماعي عبر الراديو إنك تقول إن الحرب ستستمر لفترة طويلة".
تحرير 4 رهائن .. ماذا يعني لإسرائيل وحماس والمفاوضات؟ في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل للحد من إراقة دماء المدنيين في حربها في غزة والتوصل لصفقة لوقف إطلاق النار، جاءت عملية انقاذ الرهائن الإسرائيليين الأربعة، السبت، لتغير هذا المسار بشكل كلي نحو الاتجاه المعاكس، وفقا لمحللين.ونبهت إلى أن ذلك "كسر معنوياتها، وجعلها تخشى على مستقبلها".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء، أنه أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بـ"قرب" التوصل إلى اتفاق سيضمن إطلاق سراح أقاربهم.
وقال نتانياهو للعائلات، الإثنين، في واشنطن: "الظروف تتحسن بلا شك. وهذا مؤشر جيد".
ومن المتوقع أن يلتقي نتانياهو بالرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بعد إلقاء خطاب أمام الكونغرس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الوزراء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجبواني: السلام في اليمن لا يجب أن يكون رهينة لهذا الأمر
شمسان بوست / خاص:
أكد وزير النقل السابق، صالح الجبواني، أن تحقيق السلام في اليمن يجب أن يكون نابعًا من إرادة وطنية خالصة وليس مرتبطًا بمصالح القوى الكبرى.
وقال الجبواني: “أي سلام يتم فرضه بناءً على مصالح خارجية محكوم عليه بالفشل. نحن بحاجة إلى سلام نصنعه بأيدينا، وليس إلى سلام تصوغه لنا مصالح الدول الكبرى. سلام كهذا لن يكون كاملاً، كما حدث مع اتفاق ستوكهولم الذي أضاع علينا فرصة الانتصار”.
وأضاف: “إذا اشتعلت نار الحرب، فلتكن حربنا نحن ولنتحقق نحن من الانتصار بأيدينا، لا بالاعتماد على إسرائيل أو أمريكا. الاعتماد على الخارج سيُدخلنا في طور جديد من الارتهان، وسيتحول مصير بلادنا إلى رهينة في أيدي القوى الأجنبية”.
وأشار الجبواني إلى خطورة المخططات الإقليمية والدولية في المنطقة، قائلاً: “البعض يرحب بالتغيرات المقبلة دون إدراك أن الشرق الأوسط الجديد الذي يروج له نتنياهو يعني نهاية الدولة الوطنية وبداية عصر الدويلات والكانتونات. في هذا السيناريو، سيصبح العالم العربي فسيفساء منقسمة عرقيًا وطائفيًا ومناطقيًا، وسيكون نتنياهو السيد الوحيد فيها”.
واختتم الجبواني تصريحاته بالتشديد على ضرورة رحيل جميع القوى الاستعمارية من المنطقة، قائلًا: “نريد أن ترحل إيران كما نريد أن ترحل إسرائيل أيضًا. لا يمكن استبدال مستعمر بمستعمر أكثر طغيانًا”.