أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي أن مهما تغيّر الوضع الدولي، فإن الصين ستدعم دائمًا وبقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن الصراع في غزة تسبب في كارثة إنسانية ضخمة وأن لتصحيح هذا الظلم التاريخي، يجب التمسك بمبدأ "فلسطين يملكها الفلسطينيون ويقودونها ويحكمونها".

الصحة العالمية تحذر من انتشار الأمراض المعدية وانهيار المنظومة الصحية في غزة وقف الحال ينتظر سوزان ساراندون .

. والسبب دعم غزة

جاء ذلك خلال لقاء الوزير الصيني وانج يي مع رئيس وفد حركة فتح الفلسطينية محمود العالول، في بكين، حيث ذكر الوزير أن الأولوية القصوى الآن هي الانطلاق من المصالح الأساسية لجميع الفلسطينيين، واغتنام الفرصة والبحث عن أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات، حتى يمكن تحقيق الوحدة والمصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية كي تتمكن من تشكيل موقف موحد، وتحديد هدف مشترك، وخلق الظروف اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وتحقيق حل الدولتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم /الأربعاء/.

بدوره أشاد محمود العالول، وهو أيضا نائب رئيس حركة فتح الفلسطينية، بجهود الصين لتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ودعمها ومساعدتها لفلسطين على مدى العقود الماضية، واصفا الصين بأنها صديق وشقيق مخلص للشعب الفلسطيني، مضيفا أن حركة فتح ستبذل قصارى جهدها لتعزيز المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية والإسهام في تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني وانج يي كارثة إنسانية القضية العادلة للشعب الفلسطيني حركة فتح الفلسطينية الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إنه في 2005 كان هناك قرار من رئيس وزراء إسرائيل وقتها أرئيل شارون بالاستمرار في البقاء بغزة بالاستمرار، لأن عقيدة شارون الصهيونية في الأصل في دولة الإسرائيل احتلال الضفة الغربية، وأنه لن يستطيع القيام بكلا الأمرين، البقاء في غزة واحتلال الضفة.

وأضاف «سعيد»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في مسألة الانسحاب لابد، وأن يكون هناك وسيط ما بين السلطة الفلسطينية وشارون، فكان لمصر طبيعة دبلوماسية في إعطاء الفلسطينيين دولة محررة أو أن تكون هذه بداية الجذور الرئيسة للدولة الفلسطينية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ المصري، أن مصر لم تترك طريقًا في سبيل المصالحة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينيية إلا وطرقته، متابعًا: «مصر سعت مع دول عربية والدول الاشتراكية وقتها وكذلك مع الأمم المتحدة ومنظماتها العديدة الرئيسة والفرعية لأن يكون للفلسطينيين دولة محررة، مصر حينما تسعى في أمر ما يكون صوتها مسموع».

مصر وإعادة لحمة الشعب الفلسطيني 

فيما قال محمد أنيس سالم، السفير المصري الأسبق، إن مصر ودول عربية أخرى حاولت كثيرا أنها تجد طريقا لإعادة اللحمة في الحركة الفلسطينية، وهذه ظاهرة بان كثير من حركات التحرر حدث بها انقسامات، ففي التاريخ القريب بالعالم العربي في مرحلة محاربة الاستعمار والحصول على الاستقلال يتبين وجود انقسامات بين حركات التحرر في اليمن وسوريا والجزائر.

وأضاف أنه رغم تعدد محاولات الوساطة، عقدت اجتماعات كثيرة بحضور مصر وبدون حضورها، تعددت هذه الاجتماعات لكن تعقد هذا الموضوع بشكل أصبح الأمل فيه يتلاشى، والقاهرة تحاول في هذا المجال لكن لحد الآن لم يتحقق النتائج المرجوة.

وأشار إلى أنه في 2021 مصر خصصت نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة من منطلق أن الشعب الفلسطيني المقيم في غزة يحصل على خدمات وترتيبات لوجستية إنسانية، وأن لمصر دور كبير في هذا.

مقالات مشابهة

  • آلاف المغاربة يطالبون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية
  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • بالصور| حجة تشهد 50 مسيرة جماهيرية كبرى إسناداً لغزة ونصرةً للشعب الفلسطيني
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • وزير الخارجية: السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط هو التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية
  • عصام عمر يدعم القضية الفلسطينية في مهرجان فينيسيا
  • وزير الخارجية يبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية
  • وزير العدل الأميركي: سنواجه بقوة أي محاولات من قبل روسيا أو الصين أو أي طرف أجنبي آخر للتدخل في انتخاباتنا
  • عطاف يلتقي نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني
  • الفصائل الفلسطينية: كل يوم لنتنياهو في الحكم يعني تابوتا جديدا