هيئة البث الإسرائيلية: «نتنياهو» أرجأ تشكيل هيئة أمنية لضم «بن غفير» إليها
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول بالائتلاف الحاكم، اليوم الأربعاء، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أرجأ تشكيل هيئة أمنية لضم بن غفير إليها.
ومن جانبه، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي: «أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي».
يذكر أن، وسائل إعلامية إسرائيلية عن نتنياهو أفادت، منذ قليل، بوجود تحرك كبير بشأن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال: مفتاح إتمام صفقة جيدة هو تنفيذ مزيد من الضغط على حركة «حماس»، لافتًا أنهم ملتزمون باستعادة جميع المحتجزين من قطاع غزة، وإسرائيل تخوض حربًا وجودية.
وفي وقت سابق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، خلال اقتحامه لباحات المسجد الأقصى: إن إعادة المحتجزين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس، ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فأن بن غفير يدير إسرائيل وحده دون الرجوع لأعضاء مجلس الحرب.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يدين اقتحام وزير كيان الاحتلال المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى المبارك
الاحتلال يمنع المصلين من دخول الأقصى تزامنا مع اقتحام بن غفير لـ «المسجد»
مسؤول إسرائيلي: بن غفير يشكل خطرا على أمننا ولن نسمح بانضمامه للمجلس الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أعضاء مجلس الحرب إسرائيل إسرائيل في غزة إيتمار بن غفير احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية ايتمار بن غفير بن غفير بنيامين نتنياهو تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة نتنياهو وزير الأمن القومي الإسرائيلي وزير الامن القومي الاسرائيلي بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تشييع غفير لشهداء المقاومة في طولكرم ومستوطنون يحرقون مسجداً في سلفيت
الثورة /القدس المحتلة / متابعة
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددًا من المواطنين الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ إحسان كراجة، بعد اقتحام منزله في مدينة حلحول شمال مدينو الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال والد ووالدة وشقيق المقاوم الملاحق عبادة رواجبة، بعد اقتحام منزلهم في قرية روجيب شرق نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمالا، ودهمت بناية سكنية، من دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما طالت اقتحامات الاحتلال قلقيلية حيث احتجز جيش الاحتلال عدة شبان في بلدة إماتين شرقا.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في قرية حوسان غرب بيت لحم، والتي تركزت في مناطق «الضبعة»، «العين»، «كروم الشراقا» والمطينة»، وأطلقت خلالها قوات العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان.
إلى هنالك أحرق مستوطنون صهاينة، أمس، مسجدا في قرية مردا شمال سلفيت، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية: إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
كما نصب قطعان المستوطنين الصهاينة بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع عرب المليحات البدوية بطريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.
وفي طولكرم، شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر أمس الجمعة، جثامين أربعة شهداء في المدينة، ارتقوا في عملية اغتيال بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيّرة صهيونية الخميس الماضي.
وحمل المشيعون جثامين الشهداء الأربعة، القسامي القائد دوسم سفيان العوفي (19 عاما)، وقائد كتيبة طولكرم كتائب شهداء الأقصى طارق محمود الدش (30 عاما)، والقسامي محمد عيسى العوفي (26 عاما) والقسامي محمد نافز رحايمة (31 عاما).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى سجل مركز معلومات فلسطين «مُعطى»، 121 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، قامت بها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي.
وأكد المركز في تقرير له، الجمعة، أن عمليات المقاومة التي وقعت خلال الفترة ما بين 13-12-2024 حتى 19-12-2024، أسفرت عن جريحين صهيونيين، موضحا أنه وقعت 16 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة.
وأشار المركز أن المقاومين تمكنوا من تنفيذ 12 عملية تفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، كما تصدى الفلسطينيون والشباب الثائر لـ14 اعتداء من المستوطنين، وتمكنوا من الإضرار بثلاث مركبات للمستوطنين، بعد مهاجمتها ورشقها بالحجارة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني في 67 نقطة متفرقة بالضفة الغربية على مدار أسبوع كامل، فيما خرجت ست مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، شهدت الضفة الغربية حملة اقتحامات واعتقالات شرسة وغير مسبوقة أدت إلى اعتقال أكثر من 11 ألف مواطن، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.