#سواليف

حذرت #هيلاري_كلينتون التي خسرت #الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 أمام دونالد #ترامب، كامالا #هاريس من أنها ستواجه التمييز على أساس الجنس في سباق الوصول إلى #البيت_الأبيض.

وكتبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مقال رأي نُشر في صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الثلاثاء، أعلنت فيه أن هاريس قادرة على #هزيمة_ترامب في نوفمبر المقبل، حيث قالت: “الانتخابات تتعلق بالمستقبل.

ولهذا السبب أنا متحمسة بشأن نائبة الرئيس كامالا هاريس. فهي تمثل بداية جديدة للسياسة الأمريكية”.

وأضافت كلينتون بعد أن أشادت ببايدن لانسحابه من السباق الرئاسي، بعد الأداء الكارثي للرجل البالغ من العمر 81 عاما في مناظرته الأخيرة مع ترامب، وأرقام استطلاعات الرأي الضعيفة: “أصبح هناك خيار أكثر حدة ووضوحا في هذه الانتخابات”.

مقالات ذات صلة الاورو متوسطي .. محاولات التشكيك في اختصاص “الجنائية الدولية” ينذر بتقويض العدالة وترسيخ الإفلات من العقاب 2024/07/24

وأشارت إلى أن المنافسة الجديدة بين نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية المحتملة، وبين مرشح الحزب الجمهوري ستجمع بين مجرم مُدان ومدع عام سابق ذي خبرة.

It is a trap to believe that progress is impossible.

The contest between Harris and Trump is a choice between old grievances and new solutions.

Here’s why we can and must win. https://t.co/LnHPAPyA8J

— Hillary Clinton (@HillaryClinton) July 23, 2024

وكانت كلينتون وزوجها بيل من بين أوائل الديمقراطيين البارزين الذين أيدوا هاريس بعد ساعات قليلة من إعلان بايدن انسحابه من السباق.

وتحدثت أيضا عن الكراهية ضد النساء التي تتوقع أن تواجهها هاريس في الأشهر المقبلة، أثناء محاولتها لانتخابها كأول رئيسة للبلاد.

حيث قالت: “أعرف الكثير عن مدى صعوبة نضال المرشحات القويات في مواجهة التمييز الجنسي والمعايير المزدوجة في السياسة الأمريكية. لقد وُصِفت بالساحرة، و”المرأة الشريرة”، وما هو أسوأ من ذلك بكثير”، هكذا أشارت كلينتون في حديثها عن حملتها الرئاسية الفاشلة.

وأضافت: “بينما لا يزال يؤلمني أنني لم أتمكن من كسر هذا السقف الزجاجي الأعلى والأكثر صلابة، فأنا فخورة بأن حملتي الرئاسيتين جعلتا من الطبيعي أن يكون هناك امرأة على رأس القائمة”.

وأشارت أيضا إلى أن هاريس ستواجه “تحديات إضافية فريدة من نوعها باعتبارها أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتصدر قائمة مرشحي حزب كبير”، مضيفة: “إن الاعتقاد بأن التقدم مستحيل هو فخ”.

وعلى الرغم من أن كلينتون خسرت انتخابات عام 2016 أمام ترامب، إلا أن ملايين الأمريكيين صوتوا لها على حساب رجل الأعمال الثري.

وقالت كلينتون “إن السيدة هاريس تتعرض للتقليل من شأنها بشكل مزمن، كما هو الحال مع العديد من النساء في السياسة، لكنها مستعدة جيدا لهذه اللحظة. لقد انتهى وقت القلق والتوتر. والآن حان وقت التنظيم والتعبئة والانتصار”.

وبحسب استطلاع جديد للرأي، فإن هاريس هي المرشحة المفضلة على بايدن بالنسبة لمعظم الديمقراطيين.

وقال حوالي 91% من الناخبين الديمقراطيين إنهم ينظرون إلى هاريس (59 عاما) بشكل إيجابي، بينما قال 80% إنهم يشعرون بهذه الطريقة تجاه بايدن (81 عاما)، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس.

وأشار الاستطلاع الجديد أيضا إلى تقدم هاريس على ترامب بنسبة 44% مقابل 42%.

ومن المرجح أن تواجه نائبة الرئيس الأمريكي المرشح الجمهوري في الانتخابات العامة، بعد أن حصلت على ما يكفي من دعم المندوبين لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي لها. ومع ذلك، لا يزال يتعين إجراء تصويت قبل أن تصبح المرشحة الرسمية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيلاري كلينتون الانتخابات ترامب هاريس البيت الأبيض هزيمة ترامب

إقرأ أيضاً:

مواجهة حاسمة مع ترامب في بنسلفانيا.. كيف استعدت هاريس للمناظرة الرئاسية؟

 


في إطار استعداداتها للمناظرة الرئاسية المرتقبة، وصلت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس، إلى مطار بيتسبرغ الدولي في ولاية بنسلفانيا، حيث من المقرر أن تقضي خمسة أيام للتحضير للمواجهة الأولى بينها وبين منافسها الجمهوري دونالد ترامب، المقررة الأسبوع المقبل.

وقد حضر هذه اللحظة العقيد ريموند هايلاند جونيور، قائد جناح التزود بالوقود الجوي رقم 171، الذي أبدى اهتمامًا ملحوظًا بترتيبات وصول هاريس.

وخلال هذه الفترة، ستعمل هاريس على وضع استراتيجياتها مع مستشاريها وتحضير محاور هجماتها ضد ترامب، في محاولة لتعزيز موقفها قبيل المناظرة التي ستقام مساء الثلاثاء في فيلادلفيا.

وعلى الرغم من عدم وجود تجمعات انتخابية رسمية في جدول أعمالها، يُتوقع أن تلتقي بعدد من الناخبين بشكل غير رسمي لتعزيز دعمها في الولاية.

وقد أثارت زيارة هاريس إلى بنسلفانيا، التي تعتبر ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية، حماسةً جديدةً في صفوف الديمقراطيين الذين كانوا يشعرون بالإحباط حيال فرص فوز الرئيس الحالي جو بايدن.

ومع اقتراب يوم الانتخابات، تبدو نتائج السباق بين هاريس وترامب متقاربة للغاية، حيث يتوقع أن تلعب ولايات مثل بنسلفانيا وجورجيا دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.

وفي هذا السياق، تعكف هاريس على مراجعة مقترحاتها الاقتصادية التي قدمتها مؤخرًا في نيوهامشير، والتي تشمل خفض معدل ضريبة أرباح رأس المال، بهدف جذب الناخبين المعتدلين، ومن المتوقع أن تعزز هذه الاستعدادات من فرصها في المناظرة.

من ناحية أخرى، يقوم تيم والز، مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيس، بجولة في بنسلفانيا ويستضيف تجمعًا انتخابيًا في شمال بيتسبرغ.

وتعتبر هذه المناظرة المقبلة بين هاريس وترامب الأولى من نوعها، حيث رفض ترامب حضور مراسم تنصيب بايدن في عام 2021 بعد مزاعم التلاعب في نتائج الانتخابات السابقة.

وتستعد هاريس بفضل مشورة كارين دان، التي قادت تحضيرات مناظرات باراك أوباما وهيلاري كلينتون في السابق، بالإضافة إلى المستشارة البارزة روهيني كوساوغلو.

وفي المقابل، يتهم ترامب الشبكة المستضيفة للمناظرة، "أي بي سي"، بالتحيز، ويزعم أن هاريس ستتلقى الأسئلة مسبقًا.

وأخيرًا، في تطور مالي بارز، أعلنت حملة هاريس عن جمع أكثر من 300 مليون دولار في أغسطس الماضي، وهو ضعف ما جمعه ترامب في نفس الفترة، مما يعكس الدعم المالي القوي الذي تحظى به حملتها.

وفي ظل هذه التحضيرات المكثفة والتكتيكات الاستراتيجية، تواصل كامالا هاريس الاستعداد للمناظرة التي قد تشكل نقطة التحول الحاسمة في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • هل تختلف كامالا هاريس حقا عن جو بايدن؟
  • بوتين يعلن عن دعم روسيا لهاريس «بسخرية» ويؤكد أن ضحكتها «معدية»
  • السباق الانتخابي بين ترامب هاريس يدخل اليوم "مرحلة مهمّة"
  • مواجهة حاسمة مع ترامب في بنسلفانيا.. كيف استعدت هاريس للمناظرة الرئاسية؟
  • توقعاته أخطأت مرة واحدة فقط.. بروفيسور أمريكي يتنبأ بالفائز بالانتخابات الأمريكية وفق “13 مفتاحا”
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • البيت الأبيض يدعو بوتين إلى “التوقف عن التدخل” في الانتخابات الأميركية بعدما دعم هاريس
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • تأثير “السوشيال ميديا”: كيف يتفاعل “الإنفلونسـرز” مع الانتخابات الأمريكية 2024؟