“مجرم مُدان مقابل مدعٍ عام سابق”.. “المرأة الشريرة” لهاريس: ستفوزين!
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
حذرت #هيلاري_كلينتون التي خسرت #الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 أمام دونالد #ترامب، كامالا #هاريس من أنها ستواجه التمييز على أساس الجنس في سباق الوصول إلى #البيت_الأبيض.
وكتبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مقال رأي نُشر في صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الثلاثاء، أعلنت فيه أن هاريس قادرة على #هزيمة_ترامب في نوفمبر المقبل، حيث قالت: “الانتخابات تتعلق بالمستقبل.
وأضافت كلينتون بعد أن أشادت ببايدن لانسحابه من السباق الرئاسي، بعد الأداء الكارثي للرجل البالغ من العمر 81 عاما في مناظرته الأخيرة مع ترامب، وأرقام استطلاعات الرأي الضعيفة: “أصبح هناك خيار أكثر حدة ووضوحا في هذه الانتخابات”.
مقالات ذات صلة الاورو متوسطي .. محاولات التشكيك في اختصاص “الجنائية الدولية” ينذر بتقويض العدالة وترسيخ الإفلات من العقاب 2024/07/24وأشارت إلى أن المنافسة الجديدة بين نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية المحتملة، وبين مرشح الحزب الجمهوري ستجمع بين مجرم مُدان ومدع عام سابق ذي خبرة.
It is a trap to believe that progress is impossible.
The contest between Harris and Trump is a choice between old grievances and new solutions.
Here’s why we can and must win. https://t.co/LnHPAPyA8J
وكانت كلينتون وزوجها بيل من بين أوائل الديمقراطيين البارزين الذين أيدوا هاريس بعد ساعات قليلة من إعلان بايدن انسحابه من السباق.
وتحدثت أيضا عن الكراهية ضد النساء التي تتوقع أن تواجهها هاريس في الأشهر المقبلة، أثناء محاولتها لانتخابها كأول رئيسة للبلاد.
حيث قالت: “أعرف الكثير عن مدى صعوبة نضال المرشحات القويات في مواجهة التمييز الجنسي والمعايير المزدوجة في السياسة الأمريكية. لقد وُصِفت بالساحرة، و”المرأة الشريرة”، وما هو أسوأ من ذلك بكثير”، هكذا أشارت كلينتون في حديثها عن حملتها الرئاسية الفاشلة.
وأضافت: “بينما لا يزال يؤلمني أنني لم أتمكن من كسر هذا السقف الزجاجي الأعلى والأكثر صلابة، فأنا فخورة بأن حملتي الرئاسيتين جعلتا من الطبيعي أن يكون هناك امرأة على رأس القائمة”.
وأشارت أيضا إلى أن هاريس ستواجه “تحديات إضافية فريدة من نوعها باعتبارها أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتصدر قائمة مرشحي حزب كبير”، مضيفة: “إن الاعتقاد بأن التقدم مستحيل هو فخ”.
وعلى الرغم من أن كلينتون خسرت انتخابات عام 2016 أمام ترامب، إلا أن ملايين الأمريكيين صوتوا لها على حساب رجل الأعمال الثري.
وقالت كلينتون “إن السيدة هاريس تتعرض للتقليل من شأنها بشكل مزمن، كما هو الحال مع العديد من النساء في السياسة، لكنها مستعدة جيدا لهذه اللحظة. لقد انتهى وقت القلق والتوتر. والآن حان وقت التنظيم والتعبئة والانتصار”.
وبحسب استطلاع جديد للرأي، فإن هاريس هي المرشحة المفضلة على بايدن بالنسبة لمعظم الديمقراطيين.
وقال حوالي 91% من الناخبين الديمقراطيين إنهم ينظرون إلى هاريس (59 عاما) بشكل إيجابي، بينما قال 80% إنهم يشعرون بهذه الطريقة تجاه بايدن (81 عاما)، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس.
وأشار الاستطلاع الجديد أيضا إلى تقدم هاريس على ترامب بنسبة 44% مقابل 42%.
ومن المرجح أن تواجه نائبة الرئيس الأمريكي المرشح الجمهوري في الانتخابات العامة، بعد أن حصلت على ما يكفي من دعم المندوبين لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي لها. ومع ذلك، لا يزال يتعين إجراء تصويت قبل أن تصبح المرشحة الرسمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيلاري كلينتون الانتخابات ترامب هاريس البيت الأبيض هزيمة ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات