تزامنًا مع اشتباكات الزاوية.. اللافي والنمروش يحضران التمرين التعبوي “نمور الصحراء” بمنطقة النموة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ليبيا – حضر النائب بالمجلس الرئاسي، بصفته “القائد الأعلى لجيش الرئاسي” ، عبد الله اللافي، التمرين التعبوي بالذخيرة الحية “نمور الصحراء” الذي أجرته قوة مكافحة الإرهاب والوحدات التابعة لها، الثلاثاء، بمنطقة النموة جنوب السدادة، حيث جرى هذا التمرين في نفس الوقت الذي حدثت فيه اشتباكات عنيفة في مدينة الزاوية مسقط رأس اللافي بين مجموعات مسلحة.
وحضر هذا التمرين معاون رئيس أركان الرئاسي صلاح النمروش، وآمر قوة مكافحة الإرهاب، ورؤساء أركان كلاً من البحرية والدفاع الجوي، والمفتش العسكري العام، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، وعدد من القيادات العسكرية التابعة للرئاسي، وعدد من الملحقين العسكريين المعتمدين لدى ليبيا.
وأعطى اللافي الإذن وفقًا للمكتب الاعلامي التابع له ببدء التمرين التعبوي وهو عبارة عن محاكاة لمعركة تخوضها الكتيبة 25 قوات خاصة بعدد أربعة سرايا قتالية، مدعمة بسرية مدفعية مختلطة الأعيرة، بمساندة افتراضية لسلاح الجو الليبي، وتنفيذ ضربات من عدة محاور ضد مجموعات إرهابية افتراضية، متمركزة في شعاب وكهوف الوادي، لاختبار جاهزية المقاتلين، ورفع قدرة قوات مكافحة الإرهاب التابعة لرئاسة الأركان واختبار مقدرتها على صد أي اعتداء وتنفيذ أي أوامر دفاعية عسكرية.
وفي كلمته عبر اللافي، عن اعتزازه بأن يرى أبطال قوة مكافحة الإرهاب، بهذه الانضباطية العالية والاحترافية، مشيداً بالالتزام بالتدريب والتطوير المستمر من كافة الوحدات، مثنياً على الجهود المبذولة من قبل آمر القوة ومعاونيه، والتي انعكست على الجاهزية العالية، للجنود والضباط وكل الأفراد، لتأدية مهامهم الوطنية، حاثا إياهم على مواصلة بذل جهودهم، وتأدية واجباتهم بذات الروح العالية، فداء لليبيا وشعبها العظيم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تطبيق منظومة إلكترونية شاملة في المعاهد العالية الخاصة
ترأس الدكتور .أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة بتشكيله الجديد، بحضور د.جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس، و أعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد د.أيمن عاشور أهمية دور المعاهد العالية الخاصة في منظومة التعليم العالي، مشددًا على ضرورة تحسين العملية التعليمية، وإدخال التخصصات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والرقمنة؛ لتأهيل الخريجين لسوق العمل، مشيرًا إلى دعم الوزارة المستمر للمعاهد لتمكينها من أداء دورها الفاعل وفقًا لمعايير الجودة العالمية ورؤية مصر 2030، وذلك من خلال التقييم الدوري وتصنيف المعاهد بناءً على جودة خدماتها التعليمية.
وأشار الوزير إلى التزامه برؤية طموحة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم العالي، وبخاصة في المعاهد؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الإصلاحات الجذرية التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية تهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري، حيث شملت تغييرات في تشكيل لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات، مع إضافة لجان للتخصصات البينية وفقًا للتوجهات العالمية، موضحًا أن هذه الإصلاحات تأتي في إطار تحقيق التكامل بين التخصصات، ومواكبة متطلبات سوق العمل، وتحقيق المساواة بين المؤسسات التعليمية، مما يسهم في تحسين جودة ومواصفات الخريج المصري، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأكد الوزير ضرورة تكثيف الجهود لضمان تواجد المعاهد العليا المتميزة في التصنيفات الدولية، وتعزيز مكانتها العالمية، مشيرًا إلى أهمية انضمامها إلى لجنة التصنيفات بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، والتقدم للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وتعزيز الشراكات مع الجامعات المرموقة، والحصول على الاعتماد البرامجي، وتطوير البرامج البينية وفقًا لمعايير الجودة العالمية، لافتًا إلى التقدم الذي أحرزته الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وزيادة الطلب على التعليم المصري من خلال افتتاح أفرع للجامعات المصرية في دول، مثل: السعودية، ماليزيا، والإمارات، وقطر.
وأكد الوزير أنه في إطار الإجراءات التي تتخذها الوزارة لتطوير أداء المعاهد، سيتم تطبيق منظومة إلكترونية شاملة بالتعاون بين قطاع التعليم بالوزارة ومساعد الوزير للحوكمة الذكية؛ بهدف حوكمة عملية قبول الطلاب بالمعاهد، وتسريع الإجراءات، واعتماد النتائج، موضحًا أنه سيتم تفعيل هذه المنظومة خلال الفترة المقبلة، كما أضاف الوزير أنه تم إدخال المعاهد المتميزة والمعاهد الحاصلة على الاعتماد على منصة "ادرس في مصر" لتعزيز تواجدها على الساحة التعليمية.
وأكد د.أيمن عاشور أهمية إصدار المعاهد للشهادات بشكل مميكن، بالتعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التحول الرقمي، وضمان أمن الوثائق الرسمية، وحمايتها من التزوير.
وأشار الوزير إلى ضرورة تكثيف المعاهد للأنشطة الطلابية (الثقافية، الفنية، الرياضية)، مع زيادة الندوات وورش العمل في مجالات المواطنة والقيم المصرية الأصيلة، مؤكدًا أهمية تعزيز الانتماء لدى الطلاب، وتنظيم حملات توعوية لمحاربة الأفكار غير السوية، وزيارات للمشروعات القومية لتنمية مهاراتهم، لافتًا إلى أهمية تمكين الطلاب ذوي الهمم، وضمان حصولهم على تعليم عال ذي جودة.
وأكد د.أيمن عاشور أهمية دمج الطلاب بالمعاهد في منظومة التأمين الصحي والتأمين ضد الحوادث؛ بهدف توفير الرعاية الصحية المناسبة لهم، موجهًا بتشكيل لجنة مختصة لتنفيذ هذا الموضوع بالشكل الأمثل.
• استمع المجلس إلى عرض تفصيلي قدمه د.جودة غانم حول المعاهد في جميع قطاعاتها، وتوزيعها الجغرافي على مستوى الجمهورية، حيث أشار إلى أن عدد المعاهد بلغ 180 معهدًا، يدرس بها 873,311 طالبًا، منها 27 معهدًا متعدد التخصصات يحتوي على 61 تخصصًا، بالإضافة إلى 152 معهدًا أحادي التخصص، وذلك بهدف تحديد احتياجات كل محافظة من التخصصات المختلفة، وتفعيل دور هذه المعاهد في خدمة محيطها الإقليمي.
كما قدم د. جودة غانم عرض تفصيلي حول الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية في المعاهد، والتي شملت إقامة ورش عمل في المجالات الثقافية، بمشاركة 1700 طالب من 97 معهدًا، كما تم تنظيم لقاءات الصداقة الثقافية لمنطقة القاهرة والمعاهد العليا والكليات التكنولوجية، بمشاركة 5280 طالبًا من 96 معهدًا، كما شملت الأنشطة عددًا من الندوات التثقيفية وبرامج التدريب التثقيفية، بمشاركة 15570 طالبًا من 45 معهدًا، وفيما يتعلق بالمسابقات الأدبية والثقافية العامة، شارك فيها 2000 طالب من 80 معهدًا.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي بأن المجلس ناقش آلية تعيين العمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة؛ للاطمئنان على سرعة وفعالية التعامل مع قرارات تعيين وتجديد العمداء، وتشكيل مجالس الإدارات، بما يضمن استقرار العملية التعليمية ويعزز كفاءتها.
واستعرض المجلس موقف المعاهد من إعداد الخريطة التفاعلية لجمهورية مصر العربية.
ووافق المجلس على إجراء امتحانات معادلة لطلبة دبلوم المدارس الصناعية لالتحاقهم بالمعاهد الهندسية العليا، أسوة بما يتم في الجامعات الحكومية .
وأحيط المجلس علمًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق دعم المعاهد العليا الخاصة.