مستجدات مهرجان العلمين بعد مرور 14 يومًا على إطلاقه (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت أمل الحناوي، موفدة القاهرة الإخبارية إلى العلمين، إنه مر على انطلاق مهرجان العلمين 14 يوما من البهجة والسعادة والنشاط والفرح، وذلك في نسخته الثانية، وهو الممتلئ بالفعاليات المختلفة والمتنوعة سواء الفنية أو الرياضية أو الترفيهية بمشاركة أبرز النجوم من مصر والوطن العربي.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجمهور ينتظر عددًا كبيرًا من الفعاليات والحفلات والعروض المسرحية المختلفة والمسابقات الترفيهية والرياضية ومنها لقاء بين منتخب أساطير كرة القدم من الأهلي والزمالك ومنتخب أساطير الأندية المختلفة تحت شعار لا للتعصب، "كل ما نتمناه نجده هنا في مهرجان العلمين".
وتابعت أن الجميع في مصر والوطن العربي ينتظر العروض المختلفة التي سوف يقدمها مهرجان العلمين خلال الأيام المقبلة التي تستمر حتى 30 أغسطس المقبل، "الشركة المتحدة تولي اهتماما كبيرا للمبادرة المتميزة التي تهدف في الأساس للترويج السياحي لمدينة العلمين والترويج للمدن العمرانية التي تولي الدولة الاهتمام بها.
يذكر أن أولى الرحلات طلاب الجامعات انطلقت للمشاركة في مهرجان "العالم علمين" بمدينة العلمين الجديدة في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتكثيف الاهتمام بالأنشطة الطلابية التي تعزز وعي وبناء شخصية الطالب الجامعي.
جاء ذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركة المتحدة وجامعة حلوان وقطاع الأنشطة الطلابية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن المشاركة الطلابية تشمل جميع الجامعات المصرية، حيث بدأت بمشاركة 6 جامعات، على أن يتم تنظيم مشاركة 6 جامعات أسبوعيا.
وقال مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية: "نحرص على إشراك كافة أنواع الجامعات، بما فيها الحكومية والتكنولوجية والخاصة والأهلية والدولية، في الزيارات اليومية للمهرجان".
وتتنوع الأنشطة التي يشارك فيها طلاب الجامعات لتشمل مجالات رياضية وفنية متعددة، منها الموسيقى والكورال، وكرة القدم الخماسي، والفنون التشكيلية، والكرة الطائرة الشاطئية.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، أن هذه المشاركة تهدف إلى إبراز القوى الناعمة للشباب المصري وإظهار مواهبهم الفنية للعالم.
وأشاد الدكتور همام بالتعاون المثمر مع الجامعة المصرية اليابانية، حيث وجه الشكر للدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، على استضافة طلاب الجامعات المصرية في المدينة الجامعية الخاصة بالجامعة. وقد تم تبادل الدروع بين الطرفين تقديراً لهذا التعاون.
وختم الدكتور همام تصريحاته قائلاً: "إن مشاركة طلاب الجامعات في هذا المهرجان تبعث برسالة قوية للعالم، مفادها أن لدينا قوى ناعمة نستطيع أن نؤثر بها بقوة.
وأكد ان هذه المبادرة تأتي ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الثقافية والفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلمين العلمين الجديدة بوابة الوفد الوفد الوطن العربى وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی مهرجان العلمین طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
د. مسلم بن علي المعني **
سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.
فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).
فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.
وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.
أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.
وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.
** عميد كلية الزهراء للبنات