شدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، على أن تنمية رأس المال البشري العربي من خلال الاستثمار في الشباب والمرأة والطفل، تمثل أولوية مهمة وملحة للدول العربية، وتأتي في مقدمة اهتمامات كل من البنك الدولي والبرلمان العربي، وأساسًا لعمل تنموي مشترك بين الجانبين.

العسومي: التحديات والصراعات التي تمر بها العديد من الدول العربية تعكس أهمية المشروعات التنموية العسومي يصل واشنطن لإجراء مباحثات مع رئيس البنك الدولي لدعم القضايا التنموية بالدول العربية

جاء ذلك وفق بيان صادر عن البرلمان العربي اليوم الأربعاء خلال استقبال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا بالعاصمة الأمريكية (واشنطن) رئيس البرلمان عادل العسومي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها على رأس وفد برلماني إلى البنك الدولي، تلبية لدعوة من رئاسة البنك لبحث سبل تعزيز العلاقات بين المنظمتين في القضايا التنموية التي تخدم الدول العربية.

وأكد العسومي، أن الدول العربية لديها احتياجات تنموية كبيرة في الكثير من المجالات التي يقوم فيها البنك الدولي بدور هام.

واستعرض العسومي، النتائج المثمرة للقاءات المكثفة التي عقدها خلال الزيارة مع عدد كبير من نواب رئيس البنك الدولي والمديرين التنفيذيين وممثلي الأجهزة الرئيسية التابعة للبنك، معربًا عن تطلعه إلى ترجمة نتائج هذه الزيارة إلى خطة عمل تنموية مشتركة بين البنك الدولي والبرلمان العربي.

وفيما يتعلق بالتحديات التنموية الصعبة التي تواجه الدول العربية، خاصة التي تعاني من صراعات وأزمات مثل اليمن والسودان، وكذلك الأوضاع المأساوية الصعبة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد رئيس البرلمان العربي أن هناك تفهما بأن البنك الدولي منظمة إنمائية عالمية لا يتدخل بشكل مكثف سوى في مرحلة ما بعد انتهاء الصراع واستقرار الأوضاع وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار، ومع ذلك فإن الوضع الإنساني الصعب الذي يمر به قطاع غزة، يستدعي أن تكون هناك تدخلات عاجلة في المرحلة الحالية في الكثير من المجالات التنموية، يأتي في مقدمتها الصحة والتعليم، مستعرضًا في هذا السياق عددًا من المقترحات البنَّاءة، لدراستها من قبل البنك الدولي.

من جانبه، تناول رئيس البنك الدولي، خلال اللقاء، الدور التنموي العالمي الذي يقوم به البنك تجاه التحديات التنموية العالمية الراهنة، مؤكدًا انفتاح البنك الدولي على تعزيز علاقاته مع القطاع الخاص كشريك تنموي مهم في التعامل مع هذه التحديات.

كما تناول بانجا الدور الذي يقوم به البنك الدولي في المنطقة العربية ومنطقة شمال أفريقيا تحديدًا،وهما منطقتان حيويتان للعالم أجمع، مشددًا على أن الدول العربية تمثل الظهير التنموي الأساسي للدول الإفريقية بحكم علاقات الجوار الجغرافي والعديد من القواسم الحضارية والثقافية المشتركة بين الجانبين. 

كما تطرق بانجا إلى الدور التنموي للبنك الدولي في الدول التي تعاني من أزمات وصراعات، موضحًا أن دور البنك، تنموي بالأساس ويبدأ بعد استقرار الأوضاع وخاصة في مراحل إعادة الإعمار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسومي رأس المال البشري عادل العسومي البرلمان العربي أزمات إعادة الإعمار رئیس البنک الدولی البرلمان العربی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

برعاية آل عزيز ندوة بعنوان: التسامح وانعكاساته التنموية والحضارية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح

محمد آل حصان – محافظة تنومة

برعاية محافظ تنومة عبدالعزيز بن عبدالله آل عزيز وبحضور مديري ورؤساء الإدارات الحكومية وأعضاء المجلس المحلي ومشايخ ونواب وأعيان المحافظة وطلاب الكلية التطبيقية، أقامت جامعة الملك خالد ممثلة في الكلية التطبيقية بمحافظة تنومة ندوة بعنوان: التسامح وانعكاساتها التنموية والحضارية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح على مسرح الكلية بالمحافظة.

وقد كان المتحدثون في هذه الندوة كل من: الأستاذ دكتور أحمد بن يحيى آل فائع والدكتور أحمد بن علي آل مريع والدكتور محمد حريصي والدكتور عبدالله بن حسن الشهري، وأدار الجلسة الدكتور خالد بن سعيد أبو حكمة.

اقرأ أيضاًالمجتمع“التواصل المعرفي” يشارك في فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار

بدأ الندوة الدكتور خالد أبو حكمة بتعريف معنى التسامح و أثره على الفرد والمجتمع، ومن ثم تحدث الأستاذ دكتور أحمد آل فائع عن تسامح الملك عبدالعزيز وأثره في بناء الدولة، ثم تحدث الدكتور أحمد آل مريع عن التسامح في الأدب السعودي والثقافة الوطنية بشكل عام، وبعد ذلك تحدث الدكتور محمد حريصي عن التسامح من وجهة نظر اتصالية وإعلامية، وأخيرًا تحدث الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بتنومة الدكتور عبدالله الشهري عن التسامح في الشريعة الإسلامية وأثره في بناء القيم.

وختامًا كرم محافظ تنومة المتحدثين في الندوة وكل من شارك في إنجاح هذا الحدث الذي بدوره شكر الحضور والضيوف الكرام على تقديم هذه الندوة بعنوانها البراق ، مشيرًا سعادته بأن ذلك جاء لترسيخ مبدأ القيادة الحكيمة للوصول بهذا المجتمع الى اسمى درجات التماسك والتكاتف وفق إحدى ركائز الرؤية المباركة بأن يكون مجتمع المملكة مجتمعًا حيوي وما تبعه من مبادرات ضمن استراتيجية تطوير عسير التي تتعلق بإنسان المنطقة.

مقالات مشابهة

  • غداً.. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تعقد حلقة نقاشية حول تقليص عقوبة الإعدام في العالم العربي
  • "COP29" يقترح دعما بـ250 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة
  • حكم الزكاة على القرض من البنك .. دار الإفتاء توضح
  • وزير الشئون النيابية لرئيس البرلمان العربي: حريصون على تعزيز التواصل
  • عوض الله: مؤتمر للدول الاطراف للمحكمة الجنائية الأسبوع القادم في هولندا
  • برعاية آل عزيز ندوة بعنوان: التسامح وانعكاساته التنموية والحضارية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح
  • عاجل - نائب رئيس الوزراء لبعثة البنك الدولي: القيادة تضع التنمية البشرية على رأس الأولويات
  • اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية المجتمع بدبي ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربية
  • نشاط أسواق المال العربية| تباين في أداء البورصات العربية.. والسعودية تغلق على تراجع
  • مقترح جنوني لمنح الجنسية الإسرائيلية لرئيس هذه الدولة العربية