عين ليبيا:
2024-09-07@08:05:48 GMT

آخر تطورات الوضع في غزة والضفة ميدانيا وسياسيا (فيديو)

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 39090 قتيلا و إصابة أكثر من 90147آخرين.

سياسيا، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، تفاصيل “خطة إماراتية” تتعلق بـ”اليوم التالي” في غزة بعد انتهاء الحرب، والتي نوقشت خلال اجتماع عُقد في أبوظبي، بمشاركة مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات.

وقالت “واشنطن بوست”، “إن “المشاركين في الاجتماع ناقشوا الدور الذي يمكن أن تلعبه السلطة الفلسطينية الإصلاحية، في دعوة مجموعة من الدول لتوفير قوات لدعم الاستقرار في غزة”، فضلا عن “مناقشة قائمة بزعماء السلطة الفلسطينية المحتملين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، سلام فياض”.

ووفق “واشنطن بوست”، فإن جوهر الاقتراح الإماراتي “يستند على سلطة فلسطينية إصلاحية، تدعو الشركاء الدوليين لدعم الأمن والمساعدات الإنسانية في غزة، خلال مرحلة لتحقيق الاستقرار، قد تستمر لمدة تصل إلى عام”.

وذكرت الصحيفة أن “الإماراتيين يفضلون سلام فياض، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية من عام 2007 إلى عام 2013، كزعيم جديد لجهود إصلاح السلطة الفلسطينية”، مشيرة إلى أنه “من المحتمل أن تكون إسرائيل على استعداد لقبول ذلك”.

كما ناقش المشاركون في الاجتماع، “إمكانية الحصول على دعم أمني من دول غير عربية أيضا، بما في ذلك إيطاليا ورواندا والبرازيل وإندونيسيا، ودولة رائدة في آسيا الوسطى، وفق الصحيفة، التي قالت إن الولايات المتحدة بدورها ستوفر “الدعم في مجال القيادة والسيطرة والدعم اللوجستي، من قاعدة قريبة في مصر”.

ووفقا لـ”واشنطن بوست”، فقد أوضحت دولة الإمارات في الورقة أفكارها الأساسية، المتمثلة في توجيه السلطة الفلسطينية “الإصلاحية” دعوة إلى مقدمي الخدمات الأمنية، “فيما توافق إسرائيل على عدم تقويض هذا الجهد في غزة، من خلال عدم القيام بخطوات استفزازية في الضفة الغربية من شأنها أن تؤدي إلى تفجير الوضع الأمني ​”.

كما تأمل الإمارات، وفق الصحيفة، أن “تعمل الولايات المتحدة على صقل خريطة طريق نحو إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف، حتى ولو لم تؤيدها إسرائيل”.

وتتضمن الخطة الإماراتية لقطاع غزة بعد الحرب، “إنشاء منطقة أمنية متوسعة تدريجيا بدعم دولي، من شمالي القطاع إلى جنوبه، وهو ما يشبه اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بإنشاء (فقاعات) أمنية، رغم أن المشاركين في الاجتماع لا يستخدمون هذا المصطلح”، حسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة:  “رغم أن نتانياهو رفض علنا اقتراح غالانت، فإن مشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية في الاجتماع يشير إلى أنه قد يكون مستعدا لقبول نسخة جديدة من هذا المقترح”.

وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي، كشف أن “وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، استضاف لقاء لمناقشة خطط ما بعد الحرب في غزة، حضره كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان، ومن الجانب الإسرائيلي، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو”.

من جهتهتا، أعربت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، الأسبوع الماضي، عن “استعداد بلادها لإرسال قوات للمشاركة في قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات بغزة، بعد انتهاء الحرب، شريطة أن تدخل هذه القوات بناء على دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، التي يجب إصلاحها، وقيادتها من قبل رئيس وزراء جديد يتمتع بصلاحيات”.

وفي الضفة الغربية، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم قلنديا ومدينة طوباس في الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلامية، أن فلسطينيا توفي متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين صباح الأربعاء”.

وأفادت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، “بأنه أصيب مواطنان اثنان بالرصاص الحي أحدهما بالركبة والأخرى بالقدم خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم”.

كما “فجر الجيش الإسرائيلي منزل الراحل محمد مناصرة بعد محاصرته وإخلاء المنازل المجاورة له، وداهم عدة منازل في المخيم وأحدث فيها دمارا واسعا”.

و”قتل عسكري فلسطيني في الضابطة الجمركية وأصيب نقيب آخر بالقرب من مقر الضابطة الجمركية برصاص الوحدات الخاصة بعد اقتحام مدينة طوباس صباح الأربعاء”.

وفي مدينة طولكرم أعلنت مصادر محلية عن “مقتل شاب متأثرا بإصابته خلال عدوان قوات الاحتلال على مخيم طولكرم”.

وفي محافظة الخليل، “اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم الأربعاء أربعة مواطنين بينهم طالبة جامعية بعد ان داهمت منازلهم”،وقالت مصادر محلية إن “قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المواطنين أثناء مداهمتها عدة منازل بمدينة الخليل”.

كما “اعتقلت القوات الإسرائيلية فتاة من قرية سالم شرق مدينة نابلس، وأفادت مصادر أمنية بأن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، واعتقلت الفتاة  عقب مداهمة منزل ذويها والعبث بمحتوياته، كما داهم الجيش الإسرائيلي عدة منازل في قرية برقة شمال شرق نابلس”.

هذا وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لى أكثر من 578 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5355 واعتقال 9700.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية السلطة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال واشنطن بوست فی الاجتماع أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

آخر أخبار غزة والضفة الغربية.. استمرار عمليات القصف الإسرائيلي والاعتقالات

أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أنَّ الجهود مستمرة لتوفير لقاح شلل الأطفال لأكبر عدد ممكن من الأطفال بغزة، مؤكّدة ضرورة وقف إطلاق النار الآن، مضيفة أنَّه تمّ تطعيم نحو 187 ألف طفل ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بعد مرور 3 أيام من بدء الحملة في المناطق الوسطى.

وفيما يتعلق باستمرار حرب العدوان الإسرائيلي على غزة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين فجر الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة، مضيفة أنَّ منطقة المواصي تتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال وبحريته، كما أصيب 3 نتيجة استهداف الاحتلال لخيام النازحين في المواصي، بحسب ما جاء في وسائل إعلام فلسطينية. 

استهداف مخيم النصيرات 

وأوضح مراسل «القاهرة الإخبارية» أنَّه في رفح الفلسطينية فجّر وفخّخ الاحتلال عددًا من المنازل، كما استهدف شمال مخيم النصيرات بقطاع غزة بالقذائف، وقامت بحرية الاحتلال بقصف منطقة السودانية شمال قطاع غزة.

وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف الاحتلال لمنزل في حي الدرج، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، كما أُصيب 4 فلسطينيين بجروح جراء قصف الاحتلال لبركس يأوي عائلة في منطقة الصحابة بمدينة غزة، فيما نسف الاحتلال مبان سكنية في حي الزيتون جنون شرق غزة.

وأطلقت آليات عسكرية للاحتلال النار على منازل المواطنين في محيط شارع 8 بحيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة، وسط إطلاق نار من طائرات مسيرة وقصف مدفعي، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها نحو المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والمناطق الشرقية غرب مدينتي خانيونس ورفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها، برًا وبحرًا وجوًا، على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40.819 فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 94.291 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

اعتقالات في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال بوتيرة غير مسبوقة، إذ اعتقلت حتى صباح الأربعاء، 30 مواطنًا على الأقل من الضفة، من بينهم أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى مواطنين كرهائن.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، الأربعاء، إنَّه ومنذ إعلان الاحتلال العدوان على شمال الضّفة منذ الأربعاء الماضي، اعتقل أكثر من 180 مواطناً، وهذه الحالات المؤكّدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العدوان في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات.

ورافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات، كما جرى صباح اليوم في مخيم الجلزون، وبلدة بيت سوريك، والمناطق التي تواصل فيها قوات الاحتلال عدوانها، بالإضافة إلى الضرب المبرح بحق المواطنين، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل.

مقالات مشابهة

  • البرهان في الصين: هدفت الميليشيا بتمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وخدمة لأطماع قوى إقليمية غير راشدة
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية يدعو الأعضاء لدعم الأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة
  • مجلس الأمن الدولي يبحث الوضع بغزة والضفة في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • القصف الإسرائيلي على غزة والضفة: استهدافات متكررة وشهداء مدنيين
  • مجلس الأمن يبحث الوضع بغزة والضفة ومطالِب بكشف مصير المفقودين
  • وزير الخارجية يبحث مع السفير الإماراتي ووفد للاتحاد الأوروبي تطورات الوضع باليمن
  • أيمن الرقب: مواقف مصر وتركيا تؤكد الحقوق الوطنية الفلسطينية (فيديو)
  • مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن تطورات الوضع في فلسطين.. اليوم
  • آخر أخبار غزة والضفة الغربية.. استمرار عمليات القصف الإسرائيلي والاعتقالات
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية: إنهاء الحرب يصب في مصلحة إسرائيل أمنيا واقتصاديا وسياسيا