ماكرون: لا حكومة جديدة قبل نهاية الأولمبياد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيبقي على الحكومة الوسطية المؤقتة في البلاد حتى نهاية الألعاب الأولمبية لتجنب ”الفوضى“.
اعلانجاء هذا الإعلان بعد أن اختار الائتلاف اليساري، الفائز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت هذا الشهر، الموظفة المدنية لوسي كاستيتس كمرشحة لمنصب رئيسة الوزراء.
وقال ماكرون لشبكة فرانس 2 إن الحكومة الحالية، التي استقالت الأسبوع الماضي لتولي منصب تصريف الأعمال ”ستتولى الشؤون الجارية خلال دورة الألعاب الأولمبية“، والتي ستقام في فرنسا حتى 11 آب/ أغسطس.
وأضاف: ”لسنا في وضع يسمح لنا بتغيير الأمور لأن ذلك سيؤدي إلى الفوضى. لقد اخترت الاستقرار لحماية الألعاب التي ستجمع قريبًا حوالي 10,500 رياضي وملايين المشجعين".
وردًا على سؤال حول خيار التحالف اليساري، أشار ماكرون إلى أن ”المسألة ليست اسمًا تقدمه مجموعة سياسية“، مضيفًا أنه يجب أن تكون هناك أغلبية برلمانية وراء المرشح ”لتمرير الإصلاحات وإقرار الميزانية والمضي قدمًا بالبلاد إلى الأمام".
هل سيتفق الائتلاف اليساري في فرنسا على اسم رئيس الوزراء المقبل أم يترك الكرة في ملعب ماكرون؟ شاهد: شرطة باريس تغلق محيط نهر السين وتنشر الجيش قبيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبيةباريس تثّبت الحلقات الأولمبية على برج إيفل وتبدأ العد التنازلي لبدء الألعاب الصيفية بعد 50 يومًالا يوجد جدول زمني محدد للموعد الذي يجب أن يسمي فيه ماكرون رئيس وزراء جديد، وذلك بعد الانتخابات التشريعية التي تركت الجمعية الوطنية دون وجود كتلة سياسية مهيمنة في السلطة لأول مرة في جمهورية فرنسا الحديثة.
وتعرض ماكرون للانتقاد من قبل قادة الأحزاب في الائتلاف اليساري على الفور لعدم رغبته في النظر في مرشحهم لرئاسة الوزراء.
يوم الثلاثاء، سارع التحالف اليساري إلى اقتراح كاستيتس قبل أن يجري ماكرون أول مقابلة تلفزيونية له منذ الانتخابات.
وكتبت السيدة كاستيتس عبر منصة X: "قبلت الترشيح بتواضع كبير، وبقناعة كبيرة أيضاً".
تخرجت كاستيتس، وهي موظفة حكومية رفيعة المستوى تبلغ من العمر 37 عامًا، من مدرسة "ساينس بو" والمدرسة الوطنية للإدارة وكلية لندن للاقتصاد.
وقد عملت في المديرية العامة للخزانة العامة ووحدة مكافحة غسيل الأموال في وزارة المالية.
ووصفتها الجبهة الشعبية الجديدة بأنها ”قائدة للنضالات النقابية من أجل الدفاع عن الخدمات العامة والنهوض بها".
كما تم تسليط الضوء على جهودها في مكافحة الغش الضريبي والجرائم المالية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: في انتظار إيفاء ماكرون بوعده.. عمدة باريس تسبقه بالغطس في نهر السين للتأكيد على نظافة مياهه ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية ويدعوها لتصريف الأعمال ماكرون يبحث عن ائتلاف بعيد المنال.. غياب الأغلبية في الجمعية الوطنية يجعل المعادلة أكثر تعقيدا فرنسا إيمانويل ماكرون انتخابات الألعاب الأولمبية باريس 2024 اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قبل خطابه امام الكونغرس.. موجة من الاحتجاجات على زيارة نتنياهو وانتقادات من كل الجهات في واشنطن يعرض الآن Next 18 قتيلًا جراء احتراق طائرة صغيرة انزلقت في مطار كاتماندو في نيبال يعرض الآن Nextالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فساد ضحايا سياحة باريس الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب فساد ضحايا سياحة باريس الاتحاد الأوروبي فرنسا إيمانويل ماكرون انتخابات الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب فساد ضحايا سياحة باريس الاتحاد الأوروبي المجر جو بايدن حركة حماس غزة اغتيال مظاهرات السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة
أفادت مصادر إعلامية اسبانية، بأن نظام المملكة المغربية قام بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا.
وبحسب الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء، فقد قامت شبكة متكونة من أربعة جواسيس, بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية, قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجواسيس الأربعة تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة المدعو ياسين منصوري, العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد”.
وتعزز عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري, الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني”. استنادا الى الجريدة الاسبانية.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن “هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل, قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية”.
فرنسا طرفا ثالثاوأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة،”أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا و معلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. ويبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز, لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب, من خلال منح معلومات لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة و مليلية.
إن هذه الشكوك ليست جديدة, حيث ذكرت الصحيفة الاسبانية انه في سنة 2022 “كانت تقارير غير رسمية تحذر من إمكانية تسرب معلومات حساسة للدفاع الاسباني مصدرها هيئات حلف شمال الأطلسي مما يسهل التدخلات المغربية في مجال المخابرات العسكرية, والهدف المحتمل: إضعاف قدرات الدفاع الاسباني وتعزيز الطموحات الجيوسياسية للمغرب في المنطقة”.