مُستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى المبارك اعتداء سافر على الوضع القانوني والتاريخي للقدس
وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات مُتتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأضافوا أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول المصلين.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، 25 فلسطينيًا على الأقل من الضفة بما فيها القدس.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، بأن من بين المعتقلين جريحين، وطالبتين، وصحفي، بالإضافة إلى طفل ومعتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات طولكرم، والخليل، ورام الله، وبيت لحم، وطوباس، ونابلس، والقدس.
ويواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين دروعاً بشرية، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل، وتدمير البنى التحتية.
يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بلغت أكثر من (9785) حالة اعتقال في الضفة، وشملت كل فئات المجتمع الفلسطيني، علماً أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م ستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال الأقصى الضفة الغربية المسجد الأقصى المبارك
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالرصاص على شاب فلسطيني قبل اعتقاله
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على الاعتداء بالرصاص على شابٍ فلسطيني في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قيام قوات اسرائيلية خاصة "مستعربون" بالتسللتإلى شارع ابن رشد في المدينة.
وقامت تلك القوة المُتسللة بإطلاق الرصاص باتجاه الشاب قاسم العكليك وأصابته في رأسه، قبل ان تقوم باعتقاله.
يتمتع المدنيون في الضفة الغربية، وفقًا للقانون الدولي، بعدد من الحقوق الأساسية التي تكفل لهم الحماية من الانتهاكات والصراعات، وذلك بموجب اتفاقيات جنيف والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان.
وتنص هذه القوانين على ضرورة حماية المدنيين من العنف والتمييز، وضمان حقهم في الحياة الكريمة، والتنقل، وحرية التعبير، والتعليم، والرعاية الصحية. ومع ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تحديات كبيرة في ممارسة هذه الحقوق بسبب السياسات الإسرائيلية التي تشمل التوسع الاستيطاني، القيود على الحركة، والاعتقالات التعسفية.
وتُعد الحواجز العسكرية الإسرائيلية واحدة من أبرز العقبات التي تعيق حرية التنقل، حيث تحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى أماكن العمل والتعليم والمرافق الصحية. كما تؤثر السياسات الاستيطانية على الحق في السكن، حيث يتم هدم منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، بينما يتم توسيع المستوطنات بشكل مستمر، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
إلى جانب القيود المفروضة على التنقل والسكن، يعاني المدنيون الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة تتعلق باستخدام القوة المفرطة من قبل الجيش الإسرائيلي، خاصة خلال المظاهرات والاحتجاجات. وتوثق المنظمات الحقوقية الدولية حالات متكررة من الاعتقالات العشوائية، والاحتجاز الإداري دون محاكمة، والتضييق على حرية الصحافة والتعبير. كما أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية تتأثر بشدة بسبب القيود المفروضة على التجارة والزراعة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. وفي ظل هذه الانتهاكات المستمرة، تطالب المنظمات الدولية بضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية التي تحمي المدنيين، ووقف السياسات التي تضر بحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية، مع ضمان حقهم في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان.