يمن مونيتور:
2024-09-07@08:14:51 GMT

نصائح للسيطرة على “فرط التعرق”

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

نصائح للسيطرة على “فرط التعرق”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يفرز الجسم العرق بسبب الحرارة المرتفعة أو أثناء ممارسة الرياضة أو حتى جراء الضغط النفسي، لكن التعرق الزائد في غياب هذه الأسباب قد يعني الإصابة بحالة تسمى “فرط التعرق”.

وبحسب الدكتورة شوشانا مارمون، الأستاذة المساعدة السريرية في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في نيويورك، والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن هذا النوع من التعرق الزائد “يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الشخص”.

وأضافت أن الأمر ليس مزعجا فقط لمجرد ظهور العرق على الملابس أو ظهور حبات العرق على الجسم، بل إن له تأثير عاطفي “بسبب الانزعاج الاجتماعي أو الوعي الذاتي المرتبط بهذه الحالة”.

وقد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين لديهم استعداد وراثي، أو أي حالة طبية تظهر بسببها أعراض التعرق الزائد، أو الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تسبب التعرق.

وتشمل بعض علامات فرط التعرق:

– التعرق الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية، بما في ذلك تكوين بقع عرق واضحة على الملابس أو اليدين، ما يجعل المهام الشائعة صعبة، مثل تحريك مقبض الباب أو استخدام لوحات مفاتيح الكمبيوتر.

– ظهور العرق على سطح الجلد

– يصبح الجلد ناعما وأبيض وحتى متقشرا في مناطق معينة

– التهابات الجلد المتكررة

وتابعت الدكتورة مارمون: “على الرغم من عدم وجود علاج لفرط التعرق، إلا أن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في إدارة الأعراض. وإذا استمر التعرق دون راحة، فيجب استشارة طبيب أمراض جلدية لوضع خطة علاجية محددة”.

وفي هذه الأثناء، قد تساعد خطوات بسيطة في كبح التعرق الزائد. وبحسب مارمون، فإن استخدام مضاد للتعرق بدلا من مزيل العرق يمكن أن يساعد، حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية وتثبيط التعرق، بينما تعمل مزيلات العرق على إخفاء رائحة العرق ورائحة الجسم.

ويُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة عند النوم ثم مرة أخرى في الصباح.

وتشرح مارمون: “ضعه على أي منطقة من الجسم تتعرق بشكل ملحوظ، بما في ذلك راحة يدك وظهرك وخلف ركبتيك”.

وأضافت أن الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن مفضلة دائما، وقد يرغب بعض الأشخاص في التفكير في استخدام لاصقات امتصاص العرق تحت الإبط للمساعدة في منع ظهور البقع على الملابس. كما يعد وجود مجموعة ملابس احتياطية في متناول اليد عند الحاجة فكرة جيدة أيضا.

وبالنسبة للقدمين على وجه التحديد، تأكد من تغيير الأحذية بشكل متكرر واتركها تجف (لا ترتدي نفس زوج الأحذية لمدة يومين متتاليين).

وتساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من المواد الاصطناعية أو الأحذية البلاستيكية. وينصح باختيار الجوارب القطنية التي تساعد على سحب الرطوبة بعيدا عن الجلد.

وأشارت مارمون إلى أن جميع هذه الخطوات يمكن أن تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالقدم الرياضية (أو سعفة القدم، وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين)، والتهابات أخرى.

وتوصي مارمون أيضا بالاعتناء بالصحة العقلية، مشيرة إلى أن فرط التعرق يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالخجل الشديد ويمكن أن يؤدي حتى إلى الاكتئاب.

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحساسية فرط التعرق التعرق الزائد فرط التعرق العرق على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فريق دولي يطور سوارا ذكيا لاختبار اللياقة عبر العرق

طوّر فريق دولي كبير من الباحثين، سوارا يمكن ارتداؤه على المعصم أو الكاحل، لقياس التغيرات في التركيب الكيميائي للعرق على مدى فترة قصيرة من الزمن.

وذكر موقع “روسيا اليوم”، أن أبحاثا سابقة وجدت أن العضلات تبدأ في إنتاج مادة كيميائية تسمى اللاكتات أثناء بذل الجهد، ومع استمرار التمرين، يتم إنتاج المزيد من هذه المادة الكيميائية.
وأظهر الباحثون من خلال دراستهم، التي نشرت في مجلة Science Translational Medicine، أنه يمكن استخدام قياس مستويات اللاكتات لمراقبة القدرة البدنية، لأنه كلما كان الشخص أكثر لياقة، كلما استغرق الأمر وقتا أطول لتراكم مستويات اللاكتات.

ويخضع الرياضيون المحترفون لاختبار مستويات اللاكتات من خلال أخذ عينات الدم عبر وخز الأصبع، لتحديد قدرتهم على التحمل، ولكن الدراسة الجديدة لاحظت أن هذا الاختبار مؤلم ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، لذا توصل فريق البحث إلى طريقة مختلفة لاختبار مستويات اللاكتات أثناء التمرين، لا تتضمن اختبار الدم، ولكن اختبار العرق.

ووجد الفريق أنه بمرور الوقت ومع استمرار الجهد، ينخفض ​​مستوى الرقم الهيدروجيني (أو درجة الحموضة) للعرق وتظهر كمية معينة من اللاكتات، لذلك طور طريقة لاستخدام العرق لقياس مستويات اللاكتات أثناء التمرين، من خلال سوار يشبه إلى حد كبير ساعة اليد، يحتوي على عدة خزانات صغيرة تجمع العرق على فترات زمنية محددة أثناء التمرين.

وتتفاعل المواد الكيميائية الموجودة داخل الخزانات مع العرق، ما ينتج لونا يتعلق بمستويات الرقم الهيدروجيني واللاكتات، ويمكن معالجة نتائج التفاعلات بواسطة جهاز مراقبة على سوار المعصم أو عبر تطبيق الهاتف الذكي.

وأثناء الاختبار مع مجموعة من المتطوعين، وجد فريق البحث أن مستويات اللاكتات في العرق لا تتعلق بمستوياتها في الدم، وبالتالي لم تكن ذات فائدة، ولكن تغيرات مستوى الرقم الهيدروجيني تتوافق مع درجة التغير في مستويات اللاكتات في عينات الدم، ما يوفر طريقة بديلة لقياسها بمرور الوقت.وام


مقالات مشابهة

  • “لا يمكن اجبارهم على تلقي العناية بمؤسساتنا”.. صحة البصرة توضح بخصوص علاج أيمن حسين بالكويت: قرار نقله كان بطلب من الاتحاد
  • منتجات في الخريف تساعد على تقوية الجسم
  • صحيفة الإيكونوميست: “الدبيبة” استخدم ميليشيات للسيطرة على المركزي
  • “الأرصاد اليمني” يقدم 10 نصائح احترازية لتجنب خطر البرق والرعد
  • باحثون يطورون سواراً ذكياً لاختبار اللياقة عبر العرق
  • واتساب يختبر ميزة “القوائم” لتنظيم المحادثات بشكل أفضل
  • فريق دولي يطور سوارا ذكيا لاختبار اللياقة عبر العرق
  • سعيّد: من حق الدولة تسعير المواد الغذائية للسيطرة على الغلاء والاحتكار
  • الأسباب الشائعة لروائح الجسم الكريهة
  • نصائح غذائية لمقاومة اكتئاب الخريف.. «هتحسن مزاجك»