يمن مونيتور:
2025-02-17@04:22:24 GMT

نصائح للسيطرة على “فرط التعرق”

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

نصائح للسيطرة على “فرط التعرق”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يفرز الجسم العرق بسبب الحرارة المرتفعة أو أثناء ممارسة الرياضة أو حتى جراء الضغط النفسي، لكن التعرق الزائد في غياب هذه الأسباب قد يعني الإصابة بحالة تسمى “فرط التعرق”.

وبحسب الدكتورة شوشانا مارمون، الأستاذة المساعدة السريرية في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في نيويورك، والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن هذا النوع من التعرق الزائد “يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الشخص”.

وأضافت أن الأمر ليس مزعجا فقط لمجرد ظهور العرق على الملابس أو ظهور حبات العرق على الجسم، بل إن له تأثير عاطفي “بسبب الانزعاج الاجتماعي أو الوعي الذاتي المرتبط بهذه الحالة”.

وقد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين لديهم استعداد وراثي، أو أي حالة طبية تظهر بسببها أعراض التعرق الزائد، أو الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تسبب التعرق.

وتشمل بعض علامات فرط التعرق:

– التعرق الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية، بما في ذلك تكوين بقع عرق واضحة على الملابس أو اليدين، ما يجعل المهام الشائعة صعبة، مثل تحريك مقبض الباب أو استخدام لوحات مفاتيح الكمبيوتر.

– ظهور العرق على سطح الجلد

– يصبح الجلد ناعما وأبيض وحتى متقشرا في مناطق معينة

– التهابات الجلد المتكررة

وتابعت الدكتورة مارمون: “على الرغم من عدم وجود علاج لفرط التعرق، إلا أن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في إدارة الأعراض. وإذا استمر التعرق دون راحة، فيجب استشارة طبيب أمراض جلدية لوضع خطة علاجية محددة”.

وفي هذه الأثناء، قد تساعد خطوات بسيطة في كبح التعرق الزائد. وبحسب مارمون، فإن استخدام مضاد للتعرق بدلا من مزيل العرق يمكن أن يساعد، حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية وتثبيط التعرق، بينما تعمل مزيلات العرق على إخفاء رائحة العرق ورائحة الجسم.

ويُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة عند النوم ثم مرة أخرى في الصباح.

وتشرح مارمون: “ضعه على أي منطقة من الجسم تتعرق بشكل ملحوظ، بما في ذلك راحة يدك وظهرك وخلف ركبتيك”.

وأضافت أن الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن مفضلة دائما، وقد يرغب بعض الأشخاص في التفكير في استخدام لاصقات امتصاص العرق تحت الإبط للمساعدة في منع ظهور البقع على الملابس. كما يعد وجود مجموعة ملابس احتياطية في متناول اليد عند الحاجة فكرة جيدة أيضا.

وبالنسبة للقدمين على وجه التحديد، تأكد من تغيير الأحذية بشكل متكرر واتركها تجف (لا ترتدي نفس زوج الأحذية لمدة يومين متتاليين).

وتساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من المواد الاصطناعية أو الأحذية البلاستيكية. وينصح باختيار الجوارب القطنية التي تساعد على سحب الرطوبة بعيدا عن الجلد.

وأشارت مارمون إلى أن جميع هذه الخطوات يمكن أن تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالقدم الرياضية (أو سعفة القدم، وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين)، والتهابات أخرى.

وتوصي مارمون أيضا بالاعتناء بالصحة العقلية، مشيرة إلى أن فرط التعرق يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالخجل الشديد ويمكن أن يؤدي حتى إلى الاكتئاب.

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحساسية فرط التعرق التعرق الزائد فرط التعرق العرق على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لماذا تسعى أمريكا للسيطرة على قطاع غزة ( 2 )؟

في المقال السابق، تناولنا الصراع العالمي بين النظام القائم بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها، والنظام القادم الذي تقوده الصين وروسيا، مدعومًا بمجموعة بريكس.

وأوضحنا أن "طريق الحرير الصيني" يمثل كلمة السر في إصرار واشنطن على السيطرة على غزة وتهجير سكانها، حيث تسعى لجعل القطاع مرتكزًا لوجستيًا وملاحيًا رئيسيًا في مشروع "الممر الاقتصادي الهندى الذي يربط آسيا بأوروبا وأمريكا.

هذا الصراع لا يقتصر على غزة وحدها، بل هو جزء من معركة أوسع للسيطرة على المنافذ البحرية، والممرات الملاحية، ومناطق الثروات والمعادن الاستراتيجية، وخاصة تلك التي تدخل في صناعة الرقائق الإلكترونية والطاقة الخضراء المتجددة. فهذه الصناعات تمثل العمود الفقري للاقتصاد العالمي القادم، وأي قوة تسيطر عليها ستتمكن من فرض نفوذها على المشهد الدولي.

في هذا السياق، تحتل مصر موقعًا محوريًا، إذ تعد الجسر الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، والمتحكم في شريانين ملاحيين استراتيجيين: البحر الأحمر والبحر المتوسط. وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك مصر احتياطيات ضخمة من الرمال الغنية بمادة السيليكون، الأساسية في صناعة الرقائق الإلكترونية. وهذا ما جعلها ساحة رئيسية للصراع بين القوى الكبرى، التي تمارس عليها ضغوطًا اقتصادية وسياسية وعسكرية لإجبارها على الانسحاب من مجموعة بريكس، وهو الهدف الحقيقي وراء محاولات إقناعها بقبول توطين سكان غزة على أراضيها.

إدارة القيادة السياسية المصرية لهذا الصراع تمثل معادلة تاريخية معقدة ستكون محل دراسة في مراكز الأبحاث العالمية، ودوائر الاستخبارات وصنع القرار. فمصر، التي كانت قبل عقد من الزمان على شفا الانهيار، استطاعت خلال عشر سنوات فقط أن تصبح لاعبًا رئيسيًا يناطح أعتى القوى العالمية، وترفض الانصياع للإملاءات الخارجية، مما قد يساهم في إعادة تشكيل النظام العالمي وسقوط الهيمنة الأمريكية.

وفي هذا الإطار، جاء رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة واشنطن في هذا التوقيت حسبما تردد ليعكس موقفًا مصريًا حاسمًا برفض أي ترتيبات تمس الأمن القومي المصري.

هذا القرار لم يكن مجرد رفض دبلوماسي، بل رسالة صريحة بأن القاهرة عازمة على الحفاظ على استقلالية قرارها السياسي، وأنها لن تخضع للضغوط أو الإغراءات.

ردًّا على هذا الموقف، استقبلت واشنطن رئيس وزراء الهند بحفاوة بالغة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اللقاء عن "إطلاق أحد أعظم مشاريع التجارة في التاريخ، والذي يمتد من الهند إلى إسرائيل، ثم إلى إيطاليا، وصولًا إلى الولايات المتحدة". وكان لافتًا أن ترامب لم يذكر السعودية أو الإمارات أو الاتحاد الأوروبي، على عكس ما كان قد أعلنه الرئيس السابق جو بايدن في سبتمبر الماضي، مما يشير إلى محاولة تجاهل أو الضغط على الدول التي أبدت تضامنًا مع الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة.

بالتزامن مع ذلك، صعّدت واشنطن لهجتها ضد موسكو، حيث صرّح نائب ترامب، جي دي فانس، بأن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات قاسية أو حتى تتخذ إجراءات عسكرية ضد روسيا إذا لم يوافق بوتين على اتفاق يضمن استقلال أوكرانيا على المدى الطويل.

هذا التصعيد يعكس حالة القلق والاضطراب الأمريكي بسبب مجموعة بريكس، التي تهدد هيمنة الدولار على التجارة العالمية، ونفوذ الولايات المتحدة في المشهد الاقتصادي العالمي.

معركة غزة إذن ليست مجرد صراع إقليمي، بل هي المنفذ والمنقذ الوحيد للنظام العالمي القائم، الذي تعاني الولايات المتحدة من تراجعه. السيطرة على غزة تعني التحكم في أحد أهم المفاصل الجيوسياسية للتجارة الدولية، وتأمين موطئ قدم استراتيجي يسمح لواشنطن وحلفائها بتطويق النفوذ الصيني والروسي في المنطقة.

لكن الإرادة المصرية، ومعها إرادة القوى الصاعدة، قد تُعيد رسم قواعد اللعبة، لتكون غزة، بدلًا من أن تكون جسرًا للهيمنة الأمريكية، نقطة تحول في انهيار النظام العالمي القديم، وبزوغ عالم جديد أكثر تعددية وتوازنًا.

مقالات مشابهة

  • أخصائية جلدية تشرح أسباب ظهور حب الشباب وكيفية الوقاية والعلاج .. فيديو
  • كيف يمكن أن تتحول بقعة جلدية إلى ورم في الدماغ؟
  • 3 طرق سريعة وفعالة للسيطرة على التوتر
  • ظهور الدلافين قرب شواطئ “رأس محيسن” بمنطقة مكة المكرمة
  • ظهور دلافين قرب شواطئ “رأس محيسن” بمكة
  • شاهد بالفيديو.. سوداني من عشاق “الطمبور” يفقد السيطرة على نفسه ويرقص بشكل هستيري على طريقة لاعبي “الجمباز” خلال حفل حاشد بالشمالية
  • المنفي لـ”غوتيرش”: ندعم بعثتكم الأممية بشكل كامل
  • بعد واقعة حرق المصحف .. مرصد الأزهر يشدد على أهمية تفعيل التشريعات لمكافحة العنصرية
  • أسباب ظهور “سنام الأرملة”
  • لماذا تسعى أمريكا للسيطرة على قطاع غزة ( 2 )؟