وكالة ستاندرد آند بورز تثبّت تصنيفها الائتماني الطويل والقصير الأجل للمصدر لبنك برقان عند “BBB+ /A-2” مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلن بنك برقان عن قيام وكالة ستاندرد آند بورز العالمية لخدمات التصنيف (S&P Global Ratings)، بتثبيت تصنيفها الائتماني الطويل والقصير الأجل للمصدر للبنك عند درجة “BBB+ /A-2″، مع نظرة مستقبلية مستقرّة، مما يعكس توقعات الوكالة بأن تظل ملامح الأداء المالي للبنك ثابتة بشكل عام.
وقامت الوكالة بتصنيف الهيكل الائتماني المستقل للبنك (SACP) عند مستوى “+bb”، وتقييم الأساس (Anchor) عند درجة “-bbb’، والدعم عند 3+، والعوامل الإضافية: 0، مبينة أن هذه التصنيفات لا تؤثر أي مكانة البنك.
وأشارت وكالة ستاندرد آند بورز في تقريرها، إلى أن مجموعة بنك برقان انطلقت في استراتيجية إعادة توزيع الأصول لتقليل تعرّضها للمناطق المحفوفة بالمخاطر وإعادة توجيه أعمالها نحو الأسواق الأساسية في الكويت والدول الأخر في مجلس التعاون الخليجي، مبينة أن إعادة توزيع الأصول قامت بتحسين رأسمال البنك، والذي من المتوقع أن يظلّ كافياً في الفترة المقبلة من 12 إلى 24 شهراً.
وفي معرض تعقيبه على إعلان ستاندرد آند بورز، قال السيد/ خالد الزومان، رئيس المدراء الماليين في بنك برقان: “تعكس هذه التصنيفات المميزة متانة مركزنا المالي ونموذج أعمالنا المرن ونجاعة استراتيجيتنا في إدارة المخاطر، وسعينا الدؤوب لتحقيق النمو المستدام. إن تأكيد تصنيفات البنك من قبل ستاندرد آند بورز يظهر الجدارة الائتمانية لبنك برقان وقدرته على تحقيق النمو على المدى الطويل. نتطلع إلى تنفيذ مزيد من خطط التوسّع لتعزيز القاعدة المالية القوية لبنك برقان”.
وأكد الزومان أن الخطوات التي يتّخذها بنك برقان لتحقيق النمو المستمر وتنفيذ خطط التوسع مدفوعة بشكل رئيسي برؤيته ليصبح البنك الأكثر حداثة وتقدّماً في الكويت، بفضل التركيز على أولويات استراتيجية في مقدّمتها إعادة توزيع الأصول ومواكبة التحوّل الرقمي وتنمية رأس المال البشري وتحقيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) لتقديم تجربة مصرفية مميزة لعملائه ترقى إلى طموحاتهم وتلبّي احتياجاتهم.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان ستاندرد آند بورزالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان ستاندرد آند بورز ستاندرد آند بورز بنک برقان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني يعين أحد وزرائه رئيسا للبنك المركزي
قرر رئيس الوزراء الاشتراكي، بيدرو سانشيز، تعيين أحد المقربين منه هو الوزير خوسيه لويس إسكريفا لرئاسة بنك إسبانيا، وفق ما أعلن وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو، الأربعاء.
وسيخلف إسكريفا بابلو هيرنانديس دي كوس الذي انتهت ولايته في يونيو، وفق ما أعلن كويربو واصفا إياه بأنه "المرشح المثالي" للمنصب.
وأرجئ اختيار محافظ بنك إسبانيا الجديد بسبب عدم تمكّن حكومة سانشيز اليسارية وحزب المعارضة الرئيسي، في البلاد "الحزب الشعبي" المحافظ، من الاتفاق على مرشح.
وفيما تملك الحكومة الحق في اختيار محافظ البنك المركزي، تقضي التقاليد الإسبانية بأن يتم ذلك بالتوافق مع حزب المعارضة الرئيسي الذي يختار بعد ذلك نائب المحافظ.
ويشكل تعيين وزير في هذا المنصب سابقة، إذ كما هي الحال في الدول الأوروبية الأخرى، يتولى المنصب عموما خبير اقتصادي بارز أو تكنوقراط.
وقال كويربو "يتمتّع إسكريفا بالمؤهلات اللازمة (...) وبفضل خبرته الواسعة في أهم المؤسسات المالية وفي الكثير من الهيئات العامة والخاصة" لديه "معرفة عميقة" في البنك المركزي.
بدأ إسكريفا البالغ 63 عاما حياته المهنية في قسم البحوث في بنك إسبانيا قبل انتقاله إلى البنك المركزي الأوروبي ثم إلى مصرف BBVA، ثاني أكبر بنك خاص في إسبانيا، حيث أصبح رئيسا للبحوث.
وانضم إلى حكومة سانشيز في العام 2020 كوزير للضمان الاجتماعي وأشرف على إصلاح نظام التقاعد. والعام الماضي، عُيِّن وزيرا للشؤون الرقمية.
لكن تعيين إسكريفا أثار جدلا. وقال رئيس "الحزب الشعبي" ألبرتو نونييز فيخو "إن تعيين الحكومة لوزير في منصب المحافظ يضر بشدة باستقلالية بنك إسبانيا".