أسرع طريقة لعمل خل التفاح في البيت.. صحي ومضمون
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خل التفاح يتميز بنكهته الخاصة في جميع وجباتنا اليومية، نظراً لاستخدامه في كثيرًا من الأشياء الرائعة.
والخل له عدة فوائد صحية تتمثل في علاج السرطان والشعر والبشرة وكثيرًا من المجالات المختلفة الأخرى.
يوجد عدة أنواع منه، ولكن الأكثر شيوعاً خل التفاح، لذا سوف نقدم لكم أسهل طريقة عمل خل التفاح سهلة الخطوات.
المكونات:
تفاح نقطعه يكفي لملء العبوة كاملة.
2 كوب سكر قصب.
2 كوب مياه نقية.
الطريقة:
نقوم بتحضير برطمان العلبة ويكون مجففا جيداً.
ثم نملأ البرطمان بقطع التفاح.
بعد ذلك نستخدم حبات التفاح ونختار عبوة مناسبة للاستخدام.
ثم نخلط ملعقة كبيرة من قصب السكر في كأس من الماء، ونصب فيه الخليط إلى أن يغمر بشكل جيد.
بعدها نضيف قليلاً من الماء إذا هناك داعي للتأكيد من أن التفاح تم تغطيته كاملاً، لكي لا يحدث أي تعفن في التفاح.
ثم نغطي البرطمان جيداً، ونخزنه جيدًا في مكان لا يحتوي على إضاءة.
بعد ذلك يتم حفظه في خزائن المطبخ ونترك العلبة لمدة ثلاثة أسابيع مع ضرورة التأكيد كل ثلاثة أيام بأن التفاح مغمور بالماء.
ثم يتم بعد مرور ثلاثة أسابيع تسرب رائحة منعشة وجميلة منه.
يتم تصفية قطع التفاح الآن من السائل ونعيده للعلبة ونحفظها في مكان غير مضيء لمدة ثلاثة أسابيع، بعد ذلك يمكن استخدامه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفاح علاج السرطان خل التفاح الشعر والبشرة الخل خل التفاح
إقرأ أيضاً:
آن أوان الجد والعمل.. عودة: أملنا أن يتم انتخاب رئيس في أسرع وقت
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، اليوم الاحد، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "فلنتعلم من إنجيل اليوم أن نسرع في تلبية دعوة الرب إلى عشائه وفرحه، مبتعدين عن أي حجة أو سبب يمنعاننا من ذلك، وإلا ستكون العاقبة أن نبقى خارج العرس، نقرع ولا يفتح لنا. فلنستعد جيدا، نفسا وجسدا، لاستقبال ملك الكل مولودا في بيت لحم، ولنعمل بوصاياه حتى نصل معه إلى الفصح السرمدي والفرح الأبدي الذي لا يزول. هذه الحال تنطبق على علاقتنا بالوطن. إهمال قضية الوطن والتمهل في تلبية نداء الواجب بحجة أعذار واهية يرميان صاحبهما في النسيان ويدفعانه خارج المعادلة، ويستبدل بآخر، لأن التاريخ يحاسب إن تلكأ المواطنون، ولا بد للعدالة أن تنتصر".
أضاف: "القيام بالعمل المناسب في الوقت المناسب، وعدم إضاعة الوقت والفرص، أساس النجاح. الإنسان الناجح يقوم بعمله في أوانه، وأي عمل، مهما كان عظيما، يفقد معناه أو أثره إن حصل في غير وقته. هذا ينطبق على حياتنا الروحية وعلى الحياة الزمنية أيضا. فإن قام إنسان بتأجيل عملية جراحية مثلا قد يموت. وإن تأخر في إطعام طفله قد يؤذيه. وفي حياة الأوطان وتطورها، القيام بالأعمال في أوقاتها يساهم في تقدمها ونموها. هذا ما علينا إدراكه في لبنان حيث اعتدنا على تأجيل أمور أساسية كملء الشواغر في المراكز القضائية والمالية والعسكرية والإدارية، أو تأجيل الإستحقاقات من انتخابات نيابية أو بلدية، وغيرها، ما انعكس سلبا على حياة الوطن والمواطن. لكن الأخطر ما أصبح عادة، وهو تأخير انتخاب الرئيس، ما أعاق عمل كل المؤسسات وساهم في تراجع البلد وتغييبه. لذا أملنا أن يعي المسؤولون عندنا أهمية وجود رئيس في هذه المرحلة الدقيقة من عمر بلدنا وأن يتم انتخاب رئيس في أسرع وقت، فيتسلم زمام الأمور ويعمل مع حكومته على إعادة بناء الدولة واستعادة هيبتها ودورها، وعلى حماية لبنان وإبعاده عن كل ما قد يشكل خطرا عليه وعلى بنيه. يكفي هذا البلد ما قاساه طيلة العقود الأخيرة، ويكفي الشعب ما عاناه، وقد حان الوقت لكي ينعم بالسلام والإستقرار والإزدهار. آن أوان الجد والعمل، وكل تأخير سيدفع ثمنه الجميع". وختم: "مرت منذ يومين الذكرى التاسعة عشرة لإغتيال جبران تويني المناضل من أجل وطن الحرية فيه مصانة، والعدالة سيدة، والكلمة فاعلة. جبران نادى بالحرية للجميع. حلم بمستقبل واعد لبلده. حارب الظلم والإستعباد ووقف في وجه الطغاة إلى أن أزالوه. لكن صوته ما زال يرن في الآذان، وكلماته تتردد في الضمائر الحية، فيما الطغاة فروا، وتماثيلهم هوت، وسجونهم فتحت ولعنة شعوبهم ستلاحقهم إلى الأبد. وحده الحق يدوم. فهل من يعتبر؟ حمى إلهنا لبنان وشعبه".