أكدت الهيئة العامة للتجارة الخارجية اعتزازها بتمثيل المملكة العربية السعودية دوليًا، مشيرة إلى أهمية دورها في منظمة التجارة العالمية.

تتضمن مهام الهيئة المشاركة في المفاوضات الثنائية مع الدول الساعية للانضمام إلى المنظمة، متابعة تنفيذ التزامات المملكة تجاه المنظمة، ومتابعة قضايا فض المنازعات التجارية المتعلقة بالمملكة.

كما تشمل المهام التنسيق بين الجهات المختلفة في المملكة فيما يتعلق بالتجارة الدولية، العمل على تنسيق المواقف والسياسات مع الدول الأعضاء في المنظمة، ومتابعة تنفيذ الدول الأعضاء لالتزاماتها تجاه المنظمة.

يعد تمثيل المملكة دوليًا دورٌ تفخر به هيئة #التجارة_الخارجية؛ تعرّف على مهامها لدى #منظمة_التجارة_العالمية. pic.twitter.com/R1eXA3ixUT

— هيئة التجارة الخارجية (@gaft_sa) July 24, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الهيئة العامة للتجارة الخارجية أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

«الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي

جنيف (وام)
 حذّرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، في تقرير صدر اليوم الأربعاء في جنيف، من تباطؤ النمو العالمي عام 2025 الجاري إلى 2.3% نظراً لحالة عدم اليقين المتزايدة، التي تعيد تشكيل الآفاق الاقتصادية العالمية.

ونبه تقرير (الأونكتاد)، إلى أن الاقتصاد العالمي يسير على مسار ينذر بالركود، مدفوعاً بتصاعد التوترات التجارية واستمر حالة الضبابية الاقتصادية، مشيراً إلى وجود تهديدات متزايدة لاقتصاد العالمي، بما في ذلك الصدمات الناجمة عن السياسات التجارية المتقلبة والاضطرابات المالية، مما قد يعرقّل بشكل كبير التوقعات المستقبلية.
وأكدت (الأونكتاد)، أن التوترات التجارية المتصاعدة تؤثر على التجارة العالمية، كما أن إجراءات التعريفات الجمركية الأخيرة تعطل سلاسل التوريد وتقوض القدرة على التنبؤ، لافتة إلى أن عدم اليقين في السياسات التجارية بلغ أعلى مستوياته التاريخية وهو ما يترجم بالفعل التأخر في قرارات الاستثمار وانخفاض التوظيف.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه دول الجنوب العالمي، أكد التقرير أن التباطؤ سيؤثر على جميع الدول، لكن المنظمة لا تزال تشعر بالقلق حيال البلدان النامية، وخاصة الاقتصادات الأكثر ضعفاً، وحذّر التقرير من أن العديد من البلدان منخفضة الدخل تواجه ما وصفه بـ«عاصفة عارمة» تتكون من تدهور الأوضاع المالية الخارجية، وتراكم الديون غير المستدامة، وضعف النمو الاقتصادي المحلي.
وشدّدت (الأونكتاد) على وجود تهديد حقيقي للنمو الاقتصادي والاستثمار والتقدم التنموي على هذه الدول، وخاصة للاقتصادات الأكثر ضعفاً.
من ناحية أخرى، أشارت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن تعزيز التجارة بين بلدان الجنوب والتكامل الاقتصادي الإقليمي يتيح فرصاً واعدة لهذه الدول، وقالت إن البلدان النامية تمثل بالفعل حوالي ثلث حجم التجارة العالمية، وأن «إمكانات التكامل الاقتصادي بين بلدان الجنوب تتيح فرصاً كبيرة للعديد منها لتحقيق نمو مستدام».
وحثّت المنظمة على ضرورة تكثيف الحوار والمفاوضات، إلى جانب تعزيز تنسيق السياسات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مع الاستفادة القصوى من الروابط التجارية والاقتصادية القائمة.
وخلص التقرير إلى أن العمل المنسق والمتعدد الأطراف سيكون ضرورياً لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • منظمة التجارة العالمية تخفض توقعاتها لنمو التجارة في 2025
  • الصادرات الصينية إلى أوروبا تقفز 6% في 2025 وفق منظمة التجارة العالمية
  • منظمة التجارة العالمية تحذّر: سياسات ترامب الجمركية تهدّد مستقبل التجارة العالمية وتدفع بالاقتصاد نحو الانكماش
  • منظمة التجارة العالمية: الرسوم الجمركية الأميركية ستؤدي إلى انكماش التجارة العالمية
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
  • منظمة التجارة العالمية تدق ناقوس الخطر: تعرفات ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العالمي
  • «الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
  • إنهام مهام وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات بوخاري محمد
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية