عائلة سيمبسون تتصدر التريند بعد ترشح هاريس للرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
عائلة سيمبسون.. تصدرت مسلسل الرسوم المتحركة «عائلة سيمبسون» محركات البحث في جوجل، وذلك بعد ترشح كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
عائلة سيمبسونتنبأ مسلسل عائلة سيمبسون «The Simpsons»، بمشاركة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ظهر في أحد الحلقات أن ليزا سيمبسون، أصبحت أول رئيسة للولايات المتحدة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من مسلسل عائلة سيمبسون، الذي تنبأ بترشح كامالا هاريس للرئاسة الأميركية، وذلك في حلقة من حلقات الموسم 11، التي تحمل عنوان «بارت إلى المستقبل» Bart to the Future.
وتولت شخصية ليزا سيمبسون منصب رئاسة الولايات المتحدة، وكانت ترتدي ملابس مشابهة لإحدى ملابس كامالا هاريس، التي ارتدتها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن في عام 2021، حيث ارتدت بدلة بنفسجية، أقراطاً من اللؤلؤ وقلادة من اللؤلؤ، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «The Independent» البريطانية.
كاتب مسلسل عائلة سيمبسونونشر آل جان، كاتب مسلسل عائلة سيمبسون عبر صفحته الشخصية بموقع إكس صورة هاريس بجوار صورة شخصية ليزا سيمبسون، وكتب معلقاً: «تنبؤات مسلسل عائلة سيمبسون التي أفخر بأن أكون جزءاً منها».
يذكر أن توقع مسلسل عائلة سيمبسون من قبل، وقوع أحداث سياسية مهمة، حيث سبق أن توقع بفوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2017، وتنبأ بأعمال الشغب في الكابيتول.
ترشح كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024وفي ذات السياق، أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، ودعم نائبته كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي، وعبرت كامالا هاريس عن شكرها لدعم بايدن قائلة: «يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيتي هو الفوز بهذا الترشيح».
اقرأ أيضاًبعد انسحاب بايدن.. كامالا هاريس تتقدم على ترامب في أول استطلاع
ملايين الدولارات لدعم كامالا هاريس أمام ترامب.. ما هو المبلغ؟
كامالا هاريس تجمع نحو 50 مليون دولار تبرعات لحملتها الانتخابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 البيت الأبيض رئاسة الولايات المتحدة سيمبسون عائلة سيمبسون كامالا هاريس ليزا سيمبسون مسلسل الرسوم المتحركة مسلسل عائلة سيمبسون مسلسل عائلة سیمبسون کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
في تطور سياسي وقانوني لافت داخل إسرائيل، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى دراسة إمكانية إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهمًا بالفساد قد تضع مستقبله السياسي والشخصي في مهب الريح. هذه المبادرة تعيد إلى الواجهة تساؤلات كبيرة حول مصير نتنياهو وحجم التحديات السياسية والقانونية التي تواجهها إسرائيل في ظل أوضاع داخلية وإقليمية متأزمة.
خلفية القضية: نتنياهو في قفص الاتهام
يُحاكم نتنياهو منذ سنوات بتهم تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في عدة ملفات فساد معروفة في الأوساط الإسرائيلية. رغم محاولات مستمرة للطعن في الاتهامات واللجوء إلى الاستراتيجيات السياسية للبقاء في الحكم، إلا أن الضغوط القضائية تزايدت مع الوقت.
وظهرت فكرة صفقة الإقرار بالذنب عدة مرات في السنوات الأخيرة، لكنها كانت تصطدم برفض نتنياهو التام لأي تسوية تعني انسحابه من المشهد السياسي، الذي يعتبره خط دفاعه الأساسي. القبول بهذه الصفقة يعني الإقرار بوصمة عار قانونية تمنعه من تولي أي منصب رسمي مستقبلًا، وهي خطوة لم يكن مستعدًا لها حتى الآن.
تفاصيل صفقة الإقرار بالذنبوفقًا لما نشرته صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، تتضمن الصفقة خروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل عدم دخوله السجن. الصفقة تعتمد على إقرار نتنياهو جزئيًا أو كليًا ببعض المخالفات، بعد تعديل لائحة الاتهام لتقليل خطورة الجرائم المزعومة.
مقابل ذلك، ستسقط النيابة العامة بعض التهم أو تقبل بعقوبة مخففة، ما يجنبه المحاكمة الطويلة واحتمال السجن الفعلي. هذه الاستراتيجية القانونية، المعروفة عالميًا باسم "صفقة الإقرار بالذنب"، تتيح إنهاء القضايا الجنائية بسرعة لكنها غالبًا ما تكون محفوفة بالجدل السياسي والأخلاقي.
السياق الدولي: مذكرات اعتقال إضافية تلاحق نتنياهولا تقتصر التحديات القانونية لنتنياهو على المحاكم الإسرائيلية فقط. ففي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء في بيان المحكمة أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت السكان المدنيين واستخدما التجويع كسلاح حرب. كما أشارت المحكمة إلى أن الجرائم شملت القتل والاضطهاد وأفعالًا غير إنسانية أخرى.
الكشف هذه الأوامر ضاعف من الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، وساهم في تعقيد حساباته السياسية والقانونية.
احتمالات المستقبل: إلى أين يتجه المشهد الإسرائيلي؟دخول الرئيس هرتسوغ على خط الأزمة يعكس قلق المؤسسة السياسية من تداعيات استمرار محاكمة نتنياهو على استقرار الدولة. فالخيار بين محاكمة رئيس وزراء حالي أو سابق وسجنه، أو التوصل إلى تسوية سياسية قانونية تخرجه بهدوء من المشهد، يحمل في طياته آثارًا سياسية واجتماعية عميقة.
ورغم أن إبرام صفقة الإقرار بالذنب قد يبدو مخرجًا مناسبًا للعديد من الأطراف، إلا أن قبول نتنياهو بها لا يزال بعيد المنال. فنتنياهو، الذي يَعتبر نفسه ضحية ملاحقات سياسية، قد يفضِّل المضي قدمًا في المعركة القضائية حتى النهاية، آملًا في البراءة أو في انقلاب سياسي لصالحه.
أما إسرائيل، فهي تجد نفسها أمام مفترق طرق: هل تواصل السير في طريق المواجهة القانونية بكل تبعاته، أم تلجأ إلى تسوية مكلفة سياسيًا لكنها تتيح طي صفحة من أكثر الفصول إثارة للانقسام في تاريخها الحديث؟
تطرح مبادرة الرئيس هرتسوغ سؤالًا وجوديًا على إسرائيل: ما هو ثمن العدالة وما هو ثمن الاستقرار السياسي؟ بغض النظر عن النتيجة، فإن مصير بنيامين نتنياهو سيكون علامة فارقة في مسار السياسة الإسرائيلية للسنوات المقبلة.