مندوب روسيا في مجلس الأمن يتحدث عن شعبية “أنصار الله” في المنطقة بعد قصف “تل أبيب”.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الجديد برس:
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مساء الثلاثاء، دور بعض الدول، ولاسيما الولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين عملوا على صبّ الزيت على النار، بدلاً من تهدئة الأوضاع في اليمن.
وقال نيبينزيا إن الولايات المتحدة وحلفاءها “فضلوا استخدام القوة أولاً وتنفيذ عدواناً سافراً ضد اليمن، وبات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن مفضوحاً”.
وأشار مندوب روسيا إلى أن بلاده ترفض، بصورة قاطعة، استخدام القوة من أجل التأثير في الصراع في اليمن، معلناً أن موسكو “تقف مع أمن الملاحة العالمية وسلامتها في البحر الأحمر”.
وشدد نيبينزيا على أن الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن، ذي السيادة، لم تؤثر في القدرات العسكرية للحوثيين، وخير دليلٍ على هذا الأمر استهدافهم لـ”تل أبيب”، مضيفاً أن الحركة عززت حضور اليمن إقليمياً، وقواتها كثفت هجماتها على السفن المخالفة، وزادت شعبية أنصار الله في المنطقة بعد استهداف “تل أبيب”.
ولفت إلى أن استهداف “تل أبيب” من اليمن ورد “إسرائيل” على الاستهداف أساسهما الوضع في قطاع غزة، مضيفاً أن “العلاقة بين ما يحدث في قطاع غزة وفي البحر الأحمر واضحة، وإنكارها خطأ كبير يرتكبه البعض، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن موسكو قلقة حيال الوضع الإنساني في اليمن، مضيفاً أن القطاع الزراعي كان الأكثر تأثراً، وهناك نقص كبير في تمويل برامج الأمم المتحدة لليمن.
وأكد نيبينزيا أن “الحصار والعقوبات والقوة لم تؤدِّ سوى إلى مضاعفة قوة أنصار الله كما أظهر الهجوم الأخير على “تل أبيب”، مضيفاً أن “من الخطأ مواصلة الدعم الغربي الأعمى لإسرائيل”.
وفي يناير الماضي، رفضت كل من روسيا والصين العمل العسكري ضد اليمن كونه يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مندوب روسیا تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل؛ نقطة تحول مهمة، مؤكدا أهمية التحرك الجماعي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول لوقف فوري لإطلاق النار؛ تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة - خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن "مؤتمر يونيو"؛ يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.
وأشار إلى أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.