سواليف:
2024-11-22@21:30:58 GMT

قصة لحاف الوطن

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

قصة لحاف الوطن

#هبة_الطوالبة

غياهب الزمن، وحيث تُلامس النجوم أحلام البشر، تكوّن وطنٌ يُدعى “حلم الوطن”.

عاش سكانه بوئامٍ ووئامٍ تحت سقفٍ من الأمان والعدالة، يمثله “لحاف الوطن” الدافئ.لكن، مع مرور الليالي، تسلّل إلى “حلم الوطن” ضبابٌ كثيفٌ حجب نور الحكمة، وخرج منه شبحان يُدعيان “جشع” و”ظلم”. تسلّق جشع وظلم سُلّم المناصب، وبدأوا بنهش ثروات الوطن ومصالحه دون رحمة.

مقالات ذات صلة حرب الهوية 2024/07/23

لم يُدرك جشع وظلم مغزى حكمة “على قد لحافك مدّ رجليك”.

فقد آمنوا بأنّ “لحاف الوطن” ملكٌ خاصٌ بهم، وطمعوا في المزيد من المال والسلطة، تاركين وراءهم شعبًا يئنّ من الفقر والقهر.تحت جنح الظلام، نسج جشع وظلم خيوط مؤامراتهم، مُستغلين “لحاف الوطن” لتغطية جرائمهم، وزرعوا الخوف في قلوب كلّ من حاول فضح فسادهم.لكن، من بين ركام اليأس، بزغ شعاع أملٍ يتمثل في مجموعة من الأحرار. تحدّوا جشع وظلم، وقرروا استعادة “لحاف الوطن” المختطف.

خاض الأحرار معركةً ضاريةً ضدّ قوى الظلام، مستخدمين سلاح الحكمة والقوة واجهوا التحديات بصبرٍ وشجاعة، وتكاتفوا حتى أشرقت شمس النصر.

سقط جشع وظلم، واستعاد “حلم الوطن” لحافه الدافئ. لكن، ظلت أسئلةٌ غامضة تُحوم حول هوية الأحرار ودوافعهم الحقيقية.من هم هؤلاء الأحرار؟ هل كانوا مُجرّد أفرادٍ عاديين، أم ؟ هل تحرّكهم حبّ الوطن فقط، أم أنّ وراءهم أهدافًا أخرى؟تُبقى هذه الأسئلة مفتوحةً على التأويل،
ولكن نذكر ع قد لحافك مد رجليكَ

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

المنتخب العراقي يعود الى أرض الوطن بدون المحترفين

المنتخب العراقي يعود الى أرض الوطن بدون المحترفين

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغتال في غزة أسيرا محررا من الخليل
  • الاحتلال يغتال في غزة أسير محرراً من الخليل
  • فتح الطريق الساحلي صرمان بعد إغلاقه، ومحتجون يغلقون الطريق الساحلي بالزاوية
  • إغلاق طرق بمدينتي الزاوية وصرمان، بسبب توترات أمنية
  • مكافحة الأمراض: حملة تطعيمات قريبة ضد مضاعفات الإنفلونزا
  • رواج سياحي بشواطئ الغردقة.. أجانب من 22 جنسية يستمتعون بالطقس الدافئ (فيديو)
  • المصريين الأحرار: كلمة الرئيس في قمة العشرين جاءت كاشفة للنظام العالمي
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة العشرين «خارطة طريق»
  • المنتخب العراقي يعود الى أرض الوطن بدون المحترفين
  • مارت رمضان ديمير يعاني من طفولة قاسية وظلم عائلته في الرجل المجروح