وزير الري يبحث عدد من مجالات التعاون مع معهد دلتارس الهولندي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً مع الدكتور محمد يوسف استشاري معهد «دلتارس» الهولندي، لمناقشة عدد من مجالات التعاون بين الوزارة والمعهد فى مجال الموارد المائية.
و أشار الدكتور سويلم خلال الاجتماع، إلى أنه تم خلال الفترة الماضية إعداد قائمة بأولويات الوزارة من الدراسات البحثية ودراسات الجدوى والمشروعات التي يمكن التعاون في تنفيذها مع شركاء التنمية والجهات المانحة، بما يعبر عن رؤية وأولويات الوزارة في المقام الأول وطبقا للاحتياجات المطلوبة على الأرض.
كما أشار إلى أنه يجرى إعداد رؤية متكاملة لتطبيق مبادئ الحوكمة على كافة أجهزة الوزارة، حيث تهدف الوزارة من تطبيق مبادئ الحوكمة لضمان تحقيق الاستفادة لجميع القطاعات والمنتفعين وروابط مستخدمي المياه، وتحقيق الشفافية والنزاهة، وتوضيح دور المؤسسات وتجنب مركزية اتخاذ القرارات، وتفعيل اللوائح والقوانين المنظمة.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة موقف حالة الري بمنطقة وادى النقرة ومقترحات إعداد دراسة متكاملة للمنطقة لإحلال محطات رفع النقرة وتأهيل الترعة الرئيسية لتحسين حالة الري في المنطقة، ومناقشة إجراء الدراسات البحثية المطلوبة لأعمال الإحلال والتأهيل.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترحات التعاون مع شركاء التنمية في تطوير أنظمة الإنذار المبكر من أخطار السيول الومضية، وإعداد خطة لإدارة المخاطر المرتبطة بتغير المناخ.
وقد أشار الدكتور سويلم لاهتمام الوزارة بانتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل «مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل ودراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية، ودراسات تأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة»
اقرأ أيضاًوزير الري: إعداد دراسة متكاملة لوضع رؤية مستقبلية للاحتياجات البشرية
وزير الري ينقل تحيات الرئيس السيسي لنظيره الرواندي
َوزير الري يشارك في احتفالية تخريج عدد 493 من سفراء المياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري الموارد المائية وزارة الموارد المائية والري مجالات التعاون وزیر الری
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.