سودانايل:
2025-02-06@20:14:36 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (30)

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (30).
***********************
* خلال الأيام القريبة الماضية ظهر شريط فيديو يظهر ضابط من القوات المسلحة السودانية برتبة عسكرية عالية وهو يحمل شنطة جلد يدوية كبيرة ويوزع رزما مربوطة من أوراق مالية على الناس في الشوارع, موضحا لهم أنها بمثابة منحة من الجيش للجماهير المتضررة وتعيش المعاناة والضنك جراء الحرب.


* وتبرز عدة علامات استفهام وأسئلة تتعلق بهذا المشهد المصور:-
* من اي ميزانية تم اقتطاع هذه الاموال؟.
* كيف يتم ضبط الصرف ومراجعته طالما أنه يتم دون إشراف مالي مسؤول. حيث لا كشف تتم فيه امضاءات من المستلم للمسلم بعناوين واضحة أو اسماء معلومة وخلافه من ما هو متبع في مثل هذه الضوابط المالية في جوانب الصرف؟.
* لماذا لم يتم الإعلان مسبقا عن هذه ( العطية) المقدمة من الجيش وكم من قادة الجيش الذين يشاركون مثل هذا الضابط الرفيع الرتبة في توزيع عطاياهم على المحتاجين بالشوارع؟
* اوليس في كل ذلك شبهة تتعلق بالمال العام ( السائب) وهو مال خارج ولا بد من الخزينة العامة وهو بالتالي مال الشعب وملكه العام؟.
* وهل هذه طريقة ناجحة وناجعة في كيفية تقليل معاناة الجماهير المكتوبة بنار الحروب؟!. الا توجد طرق أخرى أكثر انضباطا في توزيع المال العام ؟.
* كيف نتفهم حسن نوايا قيادات الجيش ونثق في ذممها المالية وهي تقود دفة الحكم بوضع اليد وتمثل سلطة الأمر الواقع، بينما أمة محمد تشهد وتقسم أن المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها من المجتمع الدولي للسكان في المناطق التي يسيطر عليها الجيش لم تصل مطلقا لمستحقيها ، بل تسربت للاسواق حسب شهادة الأمم لمتحدة!؟.
* وكيف يثق الناس بحسن نوايا هولاء القوم وهم الذين كانوا بالأمس القريب العقبة الكؤود أمام مناشدات العالم لهم من أجل ضرورة فتح المعابر لمرور المساعدات الإنسانية وقيادة الجيش تتعنت وترفض الا بشروط تعجيزية، ولم يتسن لها أن ترأف على مصير " نزوح عشرة مليون شخص داخل وخارج السودان، واقتراب خمسة مليون شخص من حافة الجوع بينهم 700 الف شخص يعانون من الجوع الحاد حسب إحصائية الأمم المتحدة" كيف يثق الناس بهؤلاء الذين تراهم يوزعون مبالغ مالية طائلة على ناس بقارعة الطريق هكذا كيفما اتفق؟!. وهل الذين توزع عليهم هذه الأمول تصل نسبتهم لاحصائية الأمم المتحدة من لذين يواجهون المسغبة وشبح المجاعة، أم أن الأمر ليس سوى ذر للرماد على الأعين فقط؟!.
* ثم آخيراً تعالوا هنا نسألكم بحيرة حول ملاحظة جديرة بالتركيز. وتتعلق بتصوير مثل هذه المشاهد على الشارع والجيش يوزع عطاياه على المحتاجين ثم يبثها عبر وسائط الميديا، بينما تعاليم الإسلام السمحاء أوصت ـ فيما أوصت ـ المسلم بأن ينفح الشحاذ وابن السبيل ما يجود به من مساعدة دون أن تعلم يده اليسرى ما قدمت اليمنى .. ( ولا فكاك)!.
ــــــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الداخلية الفرنسية تكشف: هذا عدد الجزائريين الذين تحصلوا على تأشيرة شنغن وبطاقة إقامة

نشرت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الثلاثاء أرقاما رئيسية مؤقتة للهجرة في فرنسا. حيث سيتم إصدار التحديث النهائي في أوائل جوان المقبل 2025.

كما هو الحال كل عام، تنشر الإدارة العامة للأجانب في فرنسا التابعة لوزارة الداخلية أرقامًا رئيسية. حول الهجرة واللجوء والحصول على الجنسية الفرنسية.

خلال عام 2024، أصدرت الحكومة الفرنسية 2.8 مليون تأشيرة شنغن مقارنة بإجمالي 2.4 مليون في عام 2023.

ويظل هذا الرقم أقل بكثير من إجمالي عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الأجانب قبل الأزمة الصحية.

وفي ترتيب الجنسيات الأكثر حصولا على التأشيرات لفرنسا، يحتل الصينيون المركز الأول على المنصة. بإجمالي 562.505 تأشيرة، يليهم المغاربة بـ283.023 تأشيرة حصلوا عليها.

وعلاوة على ذلك، يأتي المواطنون الجزائريون في المركز الثالث في هذا الترتيب بإجمالي 250،095 تأشيرة لفرنسا. منها 7.2٪ إقامات طويلة.

وتصدر التأشيرات في ثلاث فئات: تأشيرات العبور، وتأشيرات الإقامة القصيرة، وتأشيرات الإقامة الطويلة.

وللتذكير، أصدرت الحكومة الفرنسية في عام 2023 ما مجموعه 209,723 تأشيرة شنغن للجزائريين. وقد ارتفع هذا الرقم بنسبة 19.3% خلال العام الماضي.

عدد رخص الإقامة الأولى الممنوحة للجزائريين سينخفض ​​سنة 2024

في سياق آخر، بلغت حصة الجزائريين من حيث رخص الإقامة الأولى التي حصلوا عليها العام الماضي 29.100 وثيقة تم منحها. مقابل 32.003 رخصة إقامة أولى تم الحصول عليها في عام 2023. وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 9.1٪.

وأوضح تقرير وزارة الداخلية الفرنسية أن 54.6% من رخص الإقامة الأولى للجزائريين تم منحها لأسباب لم شمل عائلي. و27.2% للدراسة، و9.4% لأسباب اقتصادية. و2% لأسباب إنسانية، و6.8% لأسباب أخرى مختلفة.

علاوة على ذلك، قام الجزائريون بتجديد 125 ألف بطاقة إقامة في عام 2024، أي بزيادة 100% عن العام السابق.

وتسيطر عمليات التجديد لأسباب عائلية على هذا الاتجاه بنسبة 32.1%.

وتأتي الأسباب الاقتصادية في المرتبة الثانية (19.7%)، تليها الأسباب الدراسية (14.8%)، ثم الأسباب الإنسانية (0.6%).

إلى غاية 31 ديسمبر 2024، يظل الجزائريون هم الجنسية التي تمتلك أكبر عدد من تصاريح الإقامة في فرنسا. بإجمالي 649,991 تصريح إقامة ساري المفعول.

مقالات مشابهة

  • إخلاء عدد من مرتبات الأمن العام الذين حوصروا بسبب الغبار الكثيف في الجفر
  • عدد قتلى وجرحى إسرائيل الذين سقطوا بنيران صديقة
  • قانوني يُفصل لـبغداد اليوم العقوبات المحتملة للمحافظين الذين عطلوا الدوام الرسمي
  • قانوني يُفصل لـبغداد اليوم العقوبات المحتملة للمحافظين الذين عطلوا الدوام الرسمي - عاجل
  • الداخلية الفرنسية تكشف: هذا عدد الجزائريين الذين تحصلوا على تأشيرة شنغن وبطاقة إقامة
  • ســـرقــة الأوطــان.. حين تكشف أمريكا عن وجهها الاستعماري وتستبدل "مبادئ القانون" بـ"منطق القوة"
  • البستاني: وجع كبير من المواطنين الذين لديهم ودائع بالعملة الوطنية
  • الحشاشين.. من هم «الإسماعيليين النزاريين» الذين مات زعيمهم اليوم؟
  • ويبقى جيش مصر!
  • الأفعال الأنثوية البتصدر من الدعامة لما الواحد يتقبض، خلت ناس الجيش يخجلو !