الصين – سجلت صادرات الصين من سيارات الركاب إلى الولايات المتحدة في يونيو الماضي مبلغا قياسيا بواقع 401.7 مليون دولار، حسب بيانات صينية رسمية.

وبذلك تكون قيمة صادرات السيارات الصينية إلى الولايات المتحدة قد تضاعفت في شهر يونيو الماضي بنحو 3 مرات مقارنة بشهر يناير الماضي، ومقارنة بشهر مايو الماضي قد ازدادت بنسبة 17%.

والمبلغ المسجل في شهر يونيو الماضي يعد رقما قياسيا في تاريخ التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة.

ويأتي ارتفاع صادرات السيارات من الصين إلى الولايات المتحدة في ظل تزايد مخاوف الشركات من مصيرها في المستقبل، إذ هدد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي برفع الرسوم الجمركية على جميع السيارات الصينية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين

أميرة خالد

أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.

وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.

وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.

وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.

وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.

كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.

وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.

ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.

وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.

مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.

اقرأ أيضا:

تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة تسعى لاتفاق تجاري مع الصين دون خسارة تريليون دولار سنويا
  • بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
  • تركيا تحقق رقماً قياسياً تاريخياً: مبيعات إلى أكثر من 100 دولة… الحديث عن 1.3 مليار دولار
  • إدارة ترامب: الصين تشن حربًا اقتصادية ضد الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • ماراثون لندن يحقق رقما قياسيا عالميا في عدد المشاركين
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • محمد صلاح يسجل رقما قياسيا جديدا في الدوري الإنجليزي
  • ارتفاع صادرات العراق النفطية الى امريكا خلال الأسبوع الماضي