تقرير جديد للبيت الأبيض: 5 استراتيجيات للعائلات لضمان أمان الأطفال على الإنترنت
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلق الأمر بسلامة تصفّح الأطفال للإنترنت، يمكن للوالدين وضع خطة إعلامية عائلية لتحديد التوقعات، والحفاظ على نقاشات مفتوحة مع أطفالهم حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، واختيار المحتوى المناسب نمو أطفالهم، والاستعانة بأمثلة جيدة، وتخصيص وقت متوازن معهم، مع أو من دون أجهزة،من خلال تحديد أوقات "من دون شاشة".
هذه بعض من أحدث الاستراتيجيات التي تم طرحها في تقرير يُعتبر الأول من نوعه، صدر عن فريق العمل المعني بصحة وسلامة الأطفال عبر الإنترنت في البيت الأبيض، الإثنين.
ووفق التقرير، تشير التقديرات في الولايات المتحدة إلى أنّ حوالي 95% من المراهقين، و40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا يستخدمون أحد أشكال وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت ميريام دلفين-ريتمون، الرئيسة المشاركة لفريق العمل، والأمين المساعدة للصحة العقلية وتعاطي المخدرات في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، ورئيس إدارة خدمات تعاطي المخدرات والصحة العقلية، إلى أنّ "الأمر الجيد في خطة وسائل الإعلام العائلية أنها تساعد العائلات على إجراء حوارات (مع أطفالهم) لتحديد توقعاتهم، والخطط المتصلة بوسائل الإعلام داخل الأسرة وحتى خارجها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أجهزة محمولة صحة الأطفال صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
كيف تنبّأ فيلم أمريكي بعصر الهوس بالمظهر قبل 25 عامًا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الهوس بالعلامات التجارية والسلع الاستهلاكية، هذا ما هدف إلى إظهاره فيلم "المختل الأمريكي" (American Psycho) الذي صدر في عام 2000، حيث جسد الممثل كريستيان بيل شخصية باتريك بيتمان، وهو المصرفي الاستثماري الثري والقاتل المتسلسل بشقته البسيطة في منطقة مانهاتن بأمريكا.
وكان بيتمان يستيقظ ليضع قناعًا جلديًا مبردًا على عينيه المنتفختين بينما يقوم بأداء تمارين شد عضلات البطن ألف مرّة، ومن ثم يشرح روتينه للعناية بالبشرة، الذي يتكونّ من تسع خطوات، وعندما يزيل قناع وجهه، ينزلق قناعه الحقيقي، كاشفًا عن نظرته المثيرة للقلق.
اليوم، يتسلل شبحه إلى الإنترنت من خلال السلوكيات الاستهلاكية المفرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تجعل سلوكيات شخصيته الهوسية تبدو طبيعية نسبيًا.
أصبح المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي يوثقون روتينهم الصباحي الخاص باللياقة البدنية والعافية، أو نظامهم الليلي للعناية بالبشرة متعدد الخطوات، والذي يبدو أنه يتضمن مجموعة لا حصر لها من المنتجات.
وتشمل صيحة "morning shed" التي انتشرت عبر منصة "تيك توك" مثلاً إزالة طبقات من أقنعة الترطيب، ولصقات التجاعيد، وأشرطة شد الذقن، وشريط الفم، وأقنعة الوجة الضوئية، ولفائف الجسم، التي يبدو أنّها تُرتدى طوال الليل، كجزء من التحضيرات لبدء اليوم.
وقال الأستاذ المشارك في دراسات الإعلام والدراسات الأمريكية في جامعة أمستردام بهولندا، جاب كوجيمان، في مقابلة هاتفية إنه "فيلم شديد الصلة بالواقع الحالي، وصدر قبل زمن طويل من ظهور وسائل التواصل الاجتماعي".
لكن أفاد كوجيمان، الذي قام بتدريس النسخ الأدبية والسينمائية من "المختل الأمريكي" أنّ "الفكرة ترتكز على المبدأ ذاته، حيث يتم استخدام المظاهر الخارجية والمنتجات الاستهلاكية لإخفاء الفراغ الداخلي".
مجرّد أداءرغم أن الفيلم يتمحور حول قاتل متسلسل، إلا أنّ عرض "الاستهلاك المتسلسل" في تلك الحقبة، الذي كان يقتصر آنذاك على وسائل الإعلام التقليدية مثل الإعلانات المطبوعة والتلفزيونية، أصبح نذيرًا مثاليًا، لتطلّع المستهلكين المتزايد إلى منتجات تعكس قيمهم الذاتية.
وأوضح كوجيمان: "ما زلنا نشاهد فيلمًا عن قاتل متسلسل، لكنه مُبالغ فيه للغاية، وأداء كريستيان بيل رائع لدرجة أنه لا يُمكن أخذه على محمل الجد".