أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى المليشيات الإرهابية إلى أكثر من 200 عنصر أثناء محاولتهم شن هجوم فاشل على قواعد الجيش بمحافظة جوبا السفلى جنوبي البلاد.

مرصدالأزهر يحذر من خطورة امتلاك حركة الشباب والمليشيات المسلّحة في الصومال هل أمريكا تتخذ خطوات لاعتراف بأرض الصومال كدولة؟

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالي الملازم أبوبكر محمد حسن محمود- وفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)- إن الجيش وقوات دارويش ولاية جوبا لاند نجحوا في إعادة فتح الطريق الرئيسي الرابط بين مدينتي (كيسمايو) و(أفمدو)، مما يدل على جاهزية الجيش في الدفاع عن الوطن.

 

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا) نجح الجيش في التصدي لهجوم إرهابي فاشل شنته عناصر المليشيات الإرهابية على قواعد الجيش في بولو حاجي، وبار سنغوني، وهربولي بمحافظة جوبا السفلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصومال ارتفاع خسائر المليشيات الإرهابية وزارة الدفاع الصومالية

إقرأ أيضاً:

قرار شورى الدولة يقلب المعطيات والتمديد لقائد الجيش هو الخيار المرجّح


من المؤكد ان قرار شورى الدولة قبول الطعن بالتمديد للواء بيار صعب حمل معطيات جديدة في شأن مستقبل قيادة الجيش ويصح القول ان ما بعد قرار مجلس الشورى ليس كما قبله فالأمور اصبحت مختلفة ومفتوحة على سيناريوهات محددة.
وكتبت ابتسام شديد في " الديار": في الشكل يعتبر" وقف تنفيذ "قرار اتخذه وزير الدفاع موريس سليم خسارة للوزير مقابل نقطة رابحة لقائد الجيش جوزف عون الذي ربح جولة في المعركة المحتدمة مع وزير الدفاع .
في المضمون يمكن الجزم ان قبول الطعن يصب في خانة التمديد الثاني لقيادة اليرزة الحالية بعد ان أبطل التمديد لصعب مما أفقد الفريق الساعي للإطاحة بقائد الجيش احد الأوراق الأساسية .
وفي حين بدا الحديث عن سيناريوات وحلول حول كيفية التعاطي مع ملف قيادة الجيش كي لا يصيبها الشغور نفسه الذي اصاب الرئاسة الأولى فان الحركة الجارية في الكواليس تؤكد ان موضوع التمديد لقائد الجيش لن يكون سهلا ومرشح لأن يتحول الى مادة خلافية بين القوى السياسية كما جرى في التمديد الأول لحسابات سياسية أولا وشخصية احيانا، ومع ذلك فان من عارض التمديد السابق عالق اليوم في قراره وسط الظروف الأمنية في ظل الحرب من جهة و الخوف المسيحي من خسارة آخر المواقع المارونية في الدولة بعد الرئاسة الأولى مما قد يدفع قوى معينة لتقديم مراجعة ذاتية والتخلي عن معارضة التمديد مما قد يدفع الى الموافقة على التمديد او الذهاب الى جلسة حكومية إذا تأزمت الامور لتعيين قائد جيش جديد ومجلس عسكري في جلسة يشارك فيها وزراء التيار الوطني الحر مما يجعل الاحتمالات تتأرجح بين الخيارين.
تحاذر كل الأطراف الإفصاح عن وجهة نظرها إزاء مستقبل قيادة الجيش لكن مراجعة المواقف الماضية تؤكد بقاء الاصطفافات نفسها فالنائب جبران باسيل يتصدر قائمة المعارضين لكن الدخول في مواجهة برفض التمديد اليوم مسألة فيها وجهة نظر على ضوء الأحداث والمتغيرات السياسية الكبرى، مع ان الرئيس السابق ميشال عون أعطى مؤشرات سلبية قبل أيام في حديثه عن قائد الجيش كما ان الامور وصلت الى نقطة اللاعودة بين وزير الدفاع وقائد الجيش مما يحتم تعيين قيادة عسكرية جديدة.
النائب وليد جنبلاط من جهته يرفض الدخول في سجال التمديد والتعيين وعلى الأرجح لا يريد ان يحمل تبعات ردود الفعل والمواجهة مع القوى المسيحية وينقل عن محيطه ايضا انه يعارض إنتقال قيادة الجيش الى رئيس الأركان من منطلق رفضه ان يكون شريكا في اقتناص المواقع المسيحية وإخراج المسيحيين من المعادلة الوطنية، كما ان وضع رئيس الأركان المعين من الناحية القانونية ليس صلبا بسبب إعتراض وزير الدفاع على تجاوز صلاحياته، وعلى الخطى نفسها يسير حزب الله اذ يتجنب ان يكون فريقا الى جانب احد في هذا الموضوع فالتمديد الأول اغضب التيار الوطني الحر وهو على الأرجح بغنى عن الدخول في سجال ومواجهة مع أحد لهذا السبب.
 

مقالات مشابهة

  • قرار شورى الدولة يقلب المعطيات والتمديد لقائد الجيش هو الخيار المرجّح
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيّرة ومركبة دعم في منطقة تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية
  • وزارة الأسرى: ما يكشف عن حالة الأسرى لدى الاحتلال جزء من بشاعة ما يتعرضون له باستمرار
  • خلال 2024.. ارتفاع انتاج غاز الشمال لأكثر من 2000 مليون قدم
  • آخر تطورات الأوضاع بين جنوب السودان وأوغندا
  • وسط تهديدات متزايدة.. هولندا تعلن عن خطة لتحديث الجيش
  • رئيس أركان الجيش المصري من حدود غزة: قادرون على الدفاع عن الوطن
  • مسؤول: احتجاز عنصر من البحرية الأميركية في فنزويلا
  • ضابط إسرائيلي: دون المساعدات الأمريكية لن تتمكن إسرائيل من محاربة غزة لأكثر من بضعة أشهر
  • السوداني يدعو إلى رفع مستوى تشكيلات الجيش العراقي