وزارة الحج: جميع التأشيرات النظامية تتيح أداء العمرة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة أن حصول الزوار على أي تأشيرة نظامية، مثل تأشيرة الزيارة الشخصية أو العائلية، التأشيرة السياحية الإلكترونية، تأشيرة العبور "ترانزيت"، تأشيرة العمل، أو تأشيرة العمرة، يخولهم لأداء العمرة فور وصولهم إلى أراضي المملكة.
وأكدت الوزارة أنه يمكن للزوار الوصول إلى الحرمين الشريفين باستخدام هذه التأشيرات.
وذكرت أنه يجب على الزوار الالتزام بالحضور في التاريخ والوقت المحددين في التصريح لضمان أداء العمرة بسلاسة وتنظيم.
حصولك على أي تأشيرة نظامية، ووصولك بها إلى أراضي المملكة، يخوّلك لأداء العمرة بسهولة.#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق pic.twitter.com/xmkT25hkvX
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 23, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة أخبار السعودية أداء العمرة أخر أخبار السعودية التأشيرات النظامية
إقرأ أيضاً:
إحباط 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية في المغرب منذ مطلع 2024
أكدت وزارة الداخلية أنه تم منذ بداية سنة 2024، إحباط ما مجموعه 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية، وذلك بفضل مرونة إجراءات مراقبة الحدود والسواحل.
وبحسب معطيات الوزارة، فقد تم إحباط 11.323 محاولة للهجرة غير النظامية على مستوى عمالة المضيق، و3325 محاولة على مستوى إقليم الناظور، خلال شهر غشت الماضي، قام بها أشخاص من جنسيات مختلفة.
كما فككت الأجهزة الأمنية 177 شبكة إجرامية تنشط في مجال تهريب المهاجرين، فيما تم إنقاذ 10.589 مهاجرا في عرض البحر، والتكفل بهم من حيث المساعدة والمواكبة الطبية والإيواء والتوجيه، وذلك في إطار التدبير الإنساني للحدود.
وبفضل يقظة مختلف الأجهزة الأمنية وعملها الحازم، كما تشهد على ذلك الإحصائيات المذكورة، تعزز المملكة مكانتها كفاعل بارز في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.
من جهة أخرى، ما تزال المملكة المغربية تواجه خلال سنة 2024 ضغطا متناميا للهجرة، كنتيجة مباشرة لسيادة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، فضلا عن قابلية الحدود للنفاذ.
ومما يفاقم هذا الوضع، الاستغلال المغرض من طرف شبكات إجرامية لتهريب المهاجرين لسياسات الحماية والاستقبال، وتوظيف أهدافها النبيلة لغرض خدمة مصلحتها الخاصة.
وفي هذا الإطار، فإن مكافحة شاملة وفعالة للهجرة غير النظامية تتطلب تنسيقا محكما بين جميع البلدان الشريكة، من خلال إجراءات للمراقبة والوقاية من العوامل المسببة.
ومن هذا المنطلق، فإن الالتزام المسؤول والتضامني مع كافة الشركاء، وخاصة بلدان غرب إفريقيا وإسبانيا، يبرز بمثابة رافعة محورية لمواجهة التحديات التي تطرحها قضية الهجرة.
من جهة أخرى، تشكل شبكات التواصل الاجتماعي عامل جذب قوي للهجرة غير النظامية، سيما في صفوف الشباب. وفي هذا الصدد، يبدو من الضروري أن تتحمل المنصات الكبرى مسؤوليتها بالكامل في تدبير المضامين التي يتم تقاسمها عبرها، والتي غالبا ما يتم تحقيق أرباح من ورائها.