إيلون ماسك ينفي تقديم 45 مليون دولار شهريا لدعم حملة ترامب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نفى رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الأنباء التي ترددت عن تبرعه بنحو 45 مليون دولار شهريا لمجموعة دعم لحملة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وكتب إيلون ماسك على موقع إكس «لم أعلن مطلقا تبرعي بمبلغ 45 مليون دولار شهريا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب».
يذكر أنه، في مارس الماضي، قال ماسك الذي تقدر ثروته بنحو 252 مليار دولار، بحسب موقع مجلة فوربس، إنه لن يدعم ماليا أي مرشح.
يشار إلى أنه بعد وقت قصير من الهجوم على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أعلن ماسك، دعمه له في سباق الرئاسة الأمريكية المقبلة.
اقرأ أيضاً«بشاشات زرقاء ورجل يدخن السيجار».. إيلون ماسك يسخر من عطل مايكروسوفت
إيلون ماسك يعتزم نقل مقر «إكس» إلى أوستن بولاية تكساس
إيلون ماسك يعتزم التبرع بـ 45 مليون دولار شهريًا لدعم حملة ترامب بالانتخابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب إيلون ماسك الرئيس الأمريكي السابق الرئاسة الأمريكية حملة ترامب ملیون دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الكنديين يوقعون لسحب الجنسية الكندية من “إيلون ماسك”
الجديد برس|
أثارت تصريحات “إيلون ماسك” الداعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد كندا، حفيظة الكنديين الذين طالبوا بسحب جنسيته.
ووقّع أكثر من 230 ألف كندي على عريضة تطالب رئيس الحكومة المستقيل، جاستن ترودو، بسحب جنسية إيلون ماسك وجواز سفره الكنديين، متهمين الأخير بـ”الانضمام إلى حكومة أجنبية، تحاول محو السيادة الكندية، والانخراط في أنشطة تتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا”.
ورداً على العريضة، كتب مستشار الرئيس دونالد ترامب في منصة “إكس”: “كندا ليست دولةً حقيقية”.
أما في تفاصيل العريضة، فإنّها تتهم ماسك أيضاً بـ”استخدام ثروته وسلطته للتأثير على الانتخابات الكندية، ومهاجمة السيادة الكندية”، مؤكدةً ضرورة معالجة هذا الهجوم.
ورعى تشارلي أنجوس، وهو عضو في البرلمان الكندي وناقد لماسك، العريضة، التي تطلّب تقديمها في مجلس العموم، المجلس الأدنى في البرلمان الكندي، 500 توقيع.
يأتي ذلك في ظل تأدية ماسك دوراً بارزاً في إدارة الرئيس الأميركي، بحيث استمر في دعم ترامب، بينما يدعو الأخير إلى أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، ويدفع في اتجاه فرض تعريفات جمركية عالية عليها.
يُذكر أنّ ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، حصل على الجنسية الكندية من أمه. وبحسب الخبراء، فإنّه “من غير المرجح أن تنجح العريضة”، إلا أنّها تعبّر عن الغضب تجاه تحالف ماسك مع ترامب.
في هذا السياق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” إيرين بلومراد، الخبيرة في شؤون المواطنة والهجرة، أنّ قدرة الحكومة الكندية على إلغاء الجنسية “محدودة للغاية، وتقتصر إلى حد كبير على الحالات التي حصل فيها شخص ما على الجنسية عن طريق الاحتيال”.
ورأت بلومراد أنّ العريضة تعكس “فزع العديد من الكنديين وغضبهم”، إزاء تصريحات ماسك بشأن كندا، ودعمه لرئيس “يسيء إلى الكنديين، ويتحدى سيادة كندا، ويهدد بإلحاق الضرر الاقتصادي بدولة كانت صديقةً وحليفةً للولايات المتحدة منذ أجيال”.