الأمم المتحدة: عدد الجوعى في السودان يعادل سكان أستراليا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الغذائي في البلاد، حيث يعاني حوالي 26 مليون شخص – أي ما يعادل إجمالي سكان أستراليا – من الجوع الحاد.
ومن بين هؤلاء، هناك 750 ألف شخص على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة، وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن معاناة الناس تتفاقم بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتحديات الوصول إليها، وتأثير الصراع. في الشهر الماضي، ارتفع سعر الغذاء المحلي بنسبة 16 في المائة مقارنة بشهر أيار/مايو، وهو أيضا أعلى بنسبة 120 في المائة مقارنة بشهر حزيران/يونيو من العام الماضي.
ومن المتوقع أن تزداد معاناة الناس سوءا مع بدء موسم الأمطار. فمعبر الطينة الحدودي - الذي يُستخدم لنقل البضائع من تشاد إلى منطقة دارفور - غير سالك حاليا بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، وفقا للسيد ستيفان دوجاريك، مشيرا إلى أن العديد من الطرق في الجزء الجنوبي من السودان غير سالكة أيضا.
وأضاف: "يواجه الناس في السودان السيناريو الأسوأ. يحتاج المجتمع الإنساني بشكل عاجل إلى الوصول عبر جميع الطرق الممكنة لتجنب المزيد من التدهور في الوضع. كما أن التمويل الإضافي ضروري أيضا، فحتى اليوم، لم يتم تمويل النداء الإنساني للسودان إلا بنسبة 30 في المائة".
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، “بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.
وجاء في بيان البعثة، “تنضم بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الترحيب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.
وأضافت، “وفي الوقت نفسه، نشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قلقها العميق إزاء التقارير المقلقة عن حالات الاخفاء القسري، بما في ذلك حالة “محمد القماطي”.
وختمت البعثة البيان بالتأكيد أن “صون حقوق الإنسان الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة”، وحثّت “جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى عائلته”.