سيحمل “الملك” ليبرون جيمس، أفضل هدّاف في تاريخ الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (أن بي ايه)، علم الولايات المتحدة، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، الجمعة، وفقاً لما أعلنته اللجنة الأولمبية الأميركية، الاثنين.

واختار رياضيو الفريق الأميركي الأولمبي، جيمس (39 عاماً) لهذه المهمة، على أن يُعلَن الثلاثاء اسم الرياضية التي ستحمل العلم إلى جانبه.

وقال جيمس “إنه لشرف عظيم أن أمثّل الولايات المتحدة على هذا المسرح العالمي، لاسيّما في لحظة يمكن أن تجمع العالم بأسره معاً”.

وأضاف الفائز بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين في بكين 2008 ولندن 2012 “بالنسبة لطفل من أكرون (مدينة في أوهايو)، هذه المسؤولية تعني كل شيء ليس لي فقط، لكن لعائلتي، لجميع الأطفال في مسقط رأسي، لزملائي، لزملائي الأولمبيين وللعديد من الأشخاص ذوي الطموحات الكبيرة في جميع أنحاء البلاد”.

وأردف “للرياضة القدرة أن تجمعنا جميعاً. أنا فخورٌ بأن أكون جزءاً من هذه اللحظة المهمة”.

وأصبح جيمس أول رجل، ثالث عضو في كرة السلة الأميركية، يتولّى مسؤولية حمل العلم بعد سو بيرد في 2020، وداون ستالي في 2004.


فرانس برس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.

 لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.

هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.

كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.

هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.

المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.

مقالات مشابهة

  • بنموسى يدافع عن مشاركة الأساتذة في الإحصاء و يطالب بإرجاع “التابليتات” بعد انتهاء المهمة
  • البيت الأبيض يدعو بوتين إلى “التوقف عن التدخل” في الانتخابات الأميركية بعدما دعم هاريس
  • عشيقها أشعل بها النار.. وفاة اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد شهر على مشاركتها في باريس
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • عائلات الأسرى في غزة يطالبون نتنياهو بعدم ارتداء “دبوس” يحمل شعارهم
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
  • وزير العدل الأميركي يحذر من جهود حثيثة من جانب إيران للتأثير في حملات انتخابات الرئاسة الأميركية
  • الولايات المتحدة.. “إنفيديا” للرقائق تخسر 280 مليار دولار في جلسة واحدة
  • معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة “خذها أو اتركها”