كريستال بالاس يطارد نجم «أسود التيرانجا»!
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يكد الجناح الأيمن السنغالي إسماعيلا سار «26 عاماً» لاعب أوليمبيك مارسيليا يستقر في الجنوب الفرنسي، حتى عاوده الحنين للعودة مجدداً إلى إنجلترا، حيث كان يلعب بصفوف واتفورد، ولكنه هذه المرة يرغب في اللعب مع كريستال بالاس.
وكان الدولي السنغالي انتقل إلى استاد «الفيلودروم» معقل مارسيليا في 2023، ولكن مستواه كان متواضعاً ولم يشأ النادي الفرنسي استمراره مع الفريق، غير أن تألقه مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بكوت ديفوار، جعل مسؤولي مارسيليا يغيرون رأيهم ويبقون عليه، بعد أن عرضوه للبيع في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وتغيرت الأمور هذا الصيف، ويبدو أن مارسيليا لن يمانع بيع إسماعيلا سار، رغم أنه ليس من غير المرغوب في وجودهم بالنادي.
وذكرت صحيفة «ليكيب» أن كريستال بالاس الإنجليزي أبدى اهتماماً ملحوظاً بالحصول على خدمات سار ليعيده مرة أخرى إلى إنجلترا، بعد عام واحد من رحيله، إذ إنه حاول إغراءه براتب كبير.
وقالت الصحيفة إن كريستال بالاس نجح في التوصل إلى اتفاق مبدئي مع سار، وعقد مدته 4 سنوات، ويكثف جهوده حالياً في مفاوضاته مع مارسيليا من أجل إنهاء الصفقة، غير أن هذا الأخير يطلب 17 مليون يورو للاستغناء عنه، رغم أنه كان اشتراه مقابل 13 مليون يورو من واتفورد الإنجليزي في الصيف الماضي.
وأضافت الصحيفة أن ماسيليا لا يريد التخلص من سار بأي ثمن، وإنما لمن يدفع أكثر، ما دفع النادي الإنجليزي إلى عرض 15 مليون يورو على أمل أن يوافق مارسيليا على هذا الرقم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات تتواصل بين الناديين الفرنسي والإنجليزي من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي خلال الأيام القليلة المقبلة.
بدأ إسماعيلا سار، مسيرته الاحترافية في ميتز موسم 2016-2017، ومنه إلى استاد رين حتى 2019، وبعدها شد الرحال إلى إنجلترا ليلعب لواتفورد في 2019 حتى 2023، ليستقر في مارسيليا بعد ذلك.
ولعب سار للمنتخب الأولمبي السنغالي وانضم إلى المنتخب الأول في 2016، وشارك مع «أسود التيرانجا» في الفوز بأول كأس أمم أفريقية في تاريخ بلاده، التي أقيمت في الكاميرون 2021، كما ساهم في تأهل المنتخب إلى كأس العالم الأخيرة بقطر 2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب السنغال كريستال بالاس واتفورد مارسيليا کریستال بالاس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي حشد 35 مليار يورو كمساعدات للسوريين منذ 2011
سرايا - حشد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكثر من 35 مليار يورو في شكل مساعدات إنسانية وإنمائية واقتصادية لدعم الشعب السوري داخل البلاد وفي دول الجوار منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
ووفق تقرير للمفوضية الأوروبية، رصدته "المملكة"، فإن هذا الدعم يجعل الاتحاد الأوروبي "أكبر مانح دولي" للمساعدات المقدمة للمتضررين من الأزمة السورية، التي تعتبر "أكبر كارثة إنسانية" وأزمة لاجئين في العالم الحديث.
وتعاني سوريا من أوضاع إنسانية متفاقمة، إذ يحتاج 16.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الوصول إلى مصدر مستدام للمياه.
كما تحتل البلاد المرتبة الرابعة عالميًا في قائمة الدول الأكثر انعدامًا للأمن الغذائي، إذ يحتاج 12.9 مليون شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة، فيما تشير الأرقام إلى نزوح 7.4 مليون سوري داخليًا، بينما يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في المنطقة 4.6 مليون، ما يؤكد أن سبعة من كل عشرة سوريين بحاجة إلى دعم إنساني.
وفي إطار جهوده المستمرة لدعم السوريين، ينظم الاتحاد الأوروبي منذ عام 2017 مؤتمرات سنوية تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، بهدف تعزيز دعم السكان المتضررين والدول المضيفة للاجئين السوريين، إضافة إلى حشد المجتمع الدولي لدعم حل سياسي شامل للأزمة.
كما توفر هذه المؤتمرات منصة للحوار مع ممثلي المجتمع المدني السوري، والأمم المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، ومنظمات دولية أخرى.
في مؤتمر عام 2024، تعهد المجتمع الدولي بتقديم 7.5 مليار يورو، من بينها 2.12 مليار يورو تعهد بها الاتحاد الأوروبي لعامي 2024 و2025.
يستضيف الاتحاد الأوروبي، الاثنين، النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا تحت عنوان "الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح"، في العاصمة البلجيكية.
ويأتي الحدث في ظل مرحلة مفصلية، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى دعم عملية انتقالية سياسية واقتصادية تضمن مستقبلًا مستقرًا لسوريا.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
كما سيبحث المؤتمر في سبل تعبئة التمويل اللازم لإعادة الإعمار بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في المؤتمر، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، إذ ستكون تلك هي المرة الأولى التي ستحظى فيها سوريا بتمثيل رسمي في المؤتمر الذي يعقد سنويا.
- استجابة سريعة -
وفي أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا في 6 شباط 2023، استجابت المفوضية الأوروبية سريعًا بتنظيم مؤتمر دولي بعنوان "معًا من أجل شعبي تركيا وسوريا" في 20 آذار 2023، بالتعاون مع الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وأسفر المؤتمر عن تعهدات بلغت 911 مليون يورو على شكل منح لسوريا، فيما خصصت المفوضية الأوروبية 108 ملايين يورو للمساعدات الإنسانية والتعافي المبكر.
ويركز الاتحاد الأوروبي على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين من خلال تقديم مساعدات عبر شركاء إنسانيين مثل المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وتشمل هذه المساعدات خدمات الرعاية الصحية، والمساعدات الغذائية، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والحماية، والمأوى، والتعليم، بهدف ضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر ضعفًا.
ومنذ إنشائه في كانون الأول 2014، حشد الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابةً للأزمة السورية، المعروف باسم "صندوق مدد"، مبلغ 2.38 مليار يورو.
وعلى الرغم من انتهاء ولايته رسميًا في كانون الأول 2021، إلا أن المشاريع المرتبطة به ستستمر حتى يونيو 2025. وجرى استبدال هذا الصندوق بآلية "الجوار والتنمية والتعاون الدولي" (NDICI-Global Europe)، التي تحدد إطار تعاون الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب السوري حتى عام 2027.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 536
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 04:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...