يُصادف اليوم الأربعاء الموافق 24 يوليو، الذكرى الـ27 على لحظات استقبال نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف، للخدمة ورعاية المذبح المقدس، ويعد من أحد رموز وأقطاب الكنيسة الارثوذكسية في العصر الحالي، وصاحب أثر  كبير في حياة الأقباط وكان في هذا اللقاء مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا.

الأنبا شيشوي.

. تائب البرية وتلميذ القديس مكاريوس وأب الرهبان أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف


يحرص الأنبا غبريال منذ توليه على تقديم الخدمة الصحيحة التي تسهم في تأكيد وتأصيل دور الكنيسة والآباء الكهنة وأحبارها في تأسيس جيلًا مُلبيًا لوصايا السيد المسيح.

ويروي تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العديد من الذكريات الخالدة في حياة الأقباط إلالتي حدثت في مثل هذا اليوم وسجلتهاالصور التذكارية لتسترجعها سنويًا وتخبر الأجيال المتعاقبة بما مر عليها من لحظات لا تُنسى.
 

 تستعرض "الوفد" محطات خالدة في حياة أسقف الأقباط ببني سويف


ولد الأنبا غبريال 31 ديسمبر من عام 1963ميلادية، وعاش في مدينة ملوي التابعة لمحافظة المنيا.


درس الهندسة وحصل على البكالوريوس من جامعة أسيوط عام 1987م. 


بدأت الحياة الديرية تخفق في قلبه فإلتحق بدير السيدة العذراء مريم الشهير "المحرق" في أسيوط 29 يوليو 1990م.


وسيم  بعد ذلك كاهنًا في 10 يونيو عام 1997.


قدم العديد من الخدمات الكنيسة ثم تخصص في مجال التعمير داخل دير المحرق


في 24 يوليو عام 1997، استهل في تقديم دوره وخدم لمدة 3 أيام أسبوعيًا في إيبارشية بني سويف والبهنسا
شغل منصب سكرتاريه مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث إلى جانب دوره الرعوي.


وكانت اولى أدواره في إيبارشية بني سويف كمساعدًا المتنيح الأنبا أثناسيوس مطرانها آنذاك.


ومن التواريخ الهامة في مسيرته يوم 30 مايو من عام 1999 يحين تعاون مع  الأنبا أسطفانوس الذي سيم أسقف مساعدًا بجانب الأنبا غبريال.


ظل الأبوان الأسقفان المساعدان يخدمان مع الأنبا أثناسيوس حتى رحيله في 16 نوفمبر عام 2000 .

 
كانت مراسم سيامته أسقفًا بالغة الحضور حيث وصل عدد المشاركين في الصلوات مايقارب اللـ 39 أسقفًا وترأس حينها الفعاليات الراحل الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي، ومشاركة الأنبا ساويرس والأنبا يؤانس مندوبين عن البابا. 


وفي صباح يوم  29 يوليو 2001 تم تجليس الانبا غبريال على كرسي إيبارشية بني سويف وتوابعها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الاقباط السيد المسيح الأنبا غبریال بنی سویف

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة اليوم.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الكينية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، نظيره الكيني ويليام روتو في قصر الاتحادية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إضافة إلى التنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تناولت المباحثات ملفات الأمن والمياه والاستثمار، في إطار الجهود المصرية لتعزيز الشراكة مع دول شرق إفريقيا ودعم الاستقرار والتنمية في القارة.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تاريخ العلاقات المصرية الكينية خلال السنوات الماضية.

العلاقات المصرية الكينية: تاريخ من التعاون والتكامل

لم تكن العلاقات المصرية الكينية وليدة اللحظة، بل تعود جذورها إلى ما قبل استقلال كينيا، حين لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الكفاح الكيني ضد الاستعمار البريطاني.

في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لم تقتصر المساندة المصرية على الجانب السياسي فحسب، بل امتدت إلى الدعم الإعلامي والدبلوماسي، حيث أطلقت القاهرة إذاعة "صوت إفريقيا" باللغة السواحيلية لنقل صوت المقاومة الكينية إلى العالم.

كما قدمت مصر دعمًا معنويًا لحركة الماو ماو التي قادت الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني.

مع بزوغ فجر الاستقلال في كينيا عام 1963، كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت أبوابها أمام القادة الكينيين الجدد، تأكيدًا لالتزامها بدعم الشعوب الإفريقية في سعيها نحو الحرية والتنمية.

لم يمر سوى عام حتى افتتحت كينيا سفارتها في القاهرة، مما رسّخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لم يكن هذا التقارب مجرد بروتوكول رسمي، بل انعكس على التعاون العسكري والتنموي، حيث استضافت مصر مؤتمر القمة الإفريقي الثاني عام 1964، وناقش الرئيس عبد الناصر مع نظيره الكيني جومو كينياتا سبل دعم الجيش الكيني حديث التكوين. 

ومن هذا المنطلق، أرسلت مصر خبراء عسكريين لتدريب القوات الكينية، وأتاحت فرصًا للضباط الكينيين في الأكاديميات العسكرية المصرية، مما أسهم في بناء نواة الجيش الكيني.

في المجال التنموي، لم تتأخر مصر عن تقديم خبراتها، فمع حلول عام 1967، تم إطلاق مشروع "الهيدروميت" بالتعاون بين البلدين، لدراسة الأرصاد الجوية والمائية في منطقة البحيرات الاستوائية، مما وضع الأساس لتعاون طويل الأمد في مجال المياه والموارد الطبيعية.

لم تتوقف العلاقات عند هذه المحطات، بل استمرت في التطور عبر العقود اللاحقة، ففي 1973، عندما اندلعت حرب أكتوبر، أظهرت كينيا تضامنها مع مصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل. وفي 1984، زار الرئيس المصري حسني مبارك كينيا ضمن جولة إفريقية تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية بين الدول الإفريقية والعربية، مقدمًا رؤية مصر لتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

مع دخول مصر في اتفاقية الكوميسا عام 1998، بدأت مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية، حيث أصبحت كينيا أحد أبرز الشركاء التجاريين لمصر في إفريقيا، مستفيدة من الإعفاءات الجمركية والتسهيلات التجارية التي أتاحتها الاتفاقية.

وفي القرن الحادي والعشرين، ومع تزايد التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، لم تتراجع أهمية العلاقة بين مصر وكينيا، بل ازدادت قوة. ففي مايو 2010، زار رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينجا القاهرة، مؤكدًا أن كينيا لا يمكن أن تتخذ أي خطوات من شأنها الإضرار بالمصالح المائية المصرية، في إشارة إلى قضية مياه نهر النيل التي تشكل محورًا أساسيًا في العلاقات المصرية الإفريقية. تبع ذلك زيارات متبادلة بين المسؤولين من الجانبين، كان أبرزها زيارة نائب وزير الخارجية الكيني ريتشارد أونيونكا في 2011، لبحث آفاق التعاون المشترك.

بعد عام 2014، دخلت العلاقات المصرية الكينية مرحلة جديدة من التنامي، خاصة في ظل توجه القيادة السياسية المصرية نحو تعزيز الروابط مع دول القارة السمراء. 

كانت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكينيا في 15 يوليو 2023 محطة هامة في هذا المسار، حيث التقى بالرئيس الكيني ويليام روتو، وتم بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والاستثمار، والتنمية المستدامة. 

ولم تقتصر المحادثات على الجانب الاقتصادي، بل شملت أيضًا التعاون في القضايا الإقليمية، حيث تلعب الدولتان دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار في شرق إفريقيا.

وفي أغسطس 2023، تلقى السيسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره الكيني، تم خلاله الاتفاق على تكثيف التنسيق في القضايا الإفريقية، خاصة في الملفات المتعلقة بالأمن المائي، وهو ما يعكس الوعي المشترك بين البلدين بأهمية حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.

حجم التبادل التجاري

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تراجع قيمة التبادل التجاري بين مصر وكينيا خلال عام 2024 لتصل إلى 567 مليون دولار، مقارنةً بـ 638 مليون دولار في عام 2023.

إن العلاقات المصرية الكينية لم تكن مجرد اتفاقيات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية قائمة على التاريخ والمصالح المشتركة، من دعم كفاح كينيا من أجل الاستقلال، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي في العصر الحديث. واليوم، تمثل كينيا أحد أهم الشركاء لمصر في إفريقيا، حيث يجمع بين البلدين طموح مشترك لتحقيق التنمية، والاستقرار، والتكامل داخل القارة السمراء.

مقالات مشابهة

  • أسقف حلوان يدشن كنيسة الأنبا أنطونيوس بأطلس
  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشيد بتصريحات الرئيس الرافضة لتهجير الفلسطينيين
  • معاون محافظ بني سويف يتابع جاهزية و إجراءات دخول الخدمة لعدد من مشروعات حياة كريمة بقرية بني عدي بمركز ناصر.
  • بعد زيارة اليوم.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الكينية
  • أسقف ورئيس دير الأنبا يحنس يتقدم بالتعازي في رحيل هانيان الدير
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يسلط الضوء على إصدارات الكنيسة القبطية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
  • 3 يوليو المقبل.. ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبير