حدث في مثل هذا اليوم.. ذكريات خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يُصادف اليوم الأربعاء الموافق 24 يوليو، الذكرى الـ27 على لحظات استقبال نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف، للخدمة ورعاية المذبح المقدس، ويعد من أحد رموز وأقطاب الكنيسة الارثوذكسية في العصر الحالي، وصاحب أثر كبير في حياة الأقباط وكان في هذا اللقاء مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا.
. تائب البرية وتلميذ القديس مكاريوس وأب الرهبان
يحرص الأنبا غبريال منذ توليه على تقديم الخدمة الصحيحة التي تسهم في تأكيد وتأصيل دور الكنيسة والآباء الكهنة وأحبارها في تأسيس جيلًا مُلبيًا لوصايا السيد المسيح.
ويروي تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العديد من الذكريات الخالدة في حياة الأقباط إلالتي حدثت في مثل هذا اليوم وسجلتهاالصور التذكارية لتسترجعها سنويًا وتخبر الأجيال المتعاقبة بما مر عليها من لحظات لا تُنسى.
ولد الأنبا غبريال 31 ديسمبر من عام 1963ميلادية، وعاش في مدينة ملوي التابعة لمحافظة المنيا.
درس الهندسة وحصل على البكالوريوس من جامعة أسيوط عام 1987م.
بدأت الحياة الديرية تخفق في قلبه فإلتحق بدير السيدة العذراء مريم الشهير "المحرق" في أسيوط 29 يوليو 1990م.
وسيم بعد ذلك كاهنًا في 10 يونيو عام 1997.
قدم العديد من الخدمات الكنيسة ثم تخصص في مجال التعمير داخل دير المحرق.
في 24 يوليو عام 1997، استهل في تقديم دوره وخدم لمدة 3 أيام أسبوعيًا في إيبارشية بني سويف والبهنسا
شغل منصب سكرتاريه مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث إلى جانب دوره الرعوي.
وكانت اولى أدواره في إيبارشية بني سويف كمساعدًا المتنيح الأنبا أثناسيوس مطرانها آنذاك.
ومن التواريخ الهامة في مسيرته يوم 30 مايو من عام 1999 يحين تعاون مع الأنبا أسطفانوس الذي سيم أسقف مساعدًا بجانب الأنبا غبريال.
ظل الأبوان الأسقفان المساعدان يخدمان مع الأنبا أثناسيوس حتى رحيله في 16 نوفمبر عام 2000 .
كانت مراسم سيامته أسقفًا بالغة الحضور حيث وصل عدد المشاركين في الصلوات مايقارب اللـ 39 أسقفًا وترأس حينها الفعاليات الراحل الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي، ومشاركة الأنبا ساويرس والأنبا يؤانس مندوبين عن البابا.
وفي صباح يوم 29 يوليو 2001 تم تجليس الانبا غبريال على كرسي إيبارشية بني سويف وتوابعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الاقباط السيد المسيح الأنبا غبریال بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:
اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباطفي خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”. كما استشهد بإيمانهم وشجاعتهم، وطلب إدراجهم في السنكسار الكاثوليكي، وهو أمر يعكس تقديرًا عميقًا لشهادتهم.
استقبال حافل للبابا تواضروس في زيارتين تاريخيتيناستقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.
إعلان يوم الصداقة بين الكنيستينأعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.
قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقةفي عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.
فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشتركشجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.
صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدوليةلم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.
دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.محبة تتخطى الكلمات
في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.