روسيا – أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “روس نفط” الروسية إيغور سيتشين، عن استعداد الشركات الروسية للمشاركة في ضمان أمن الطاقة واستهلاك الطاقة في الصين.

وقال سيتشين، الذي يدير كبرى شركات النفط الروسية، في كلمة في منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني السادس، إن “الشركات الروسية مستعدة للمساهمة في مسألة ضمان أمن الطاقة واستهلاك الطاقة في الصين”

وأشار سيتشين إلى أن التعافي الاقتصادي المستمر في الصين يعني زيادة الحاجة إلى إمدادات طاقة موثوقة وآمنة، إذ تتوقع مؤسسات الدولة زيادة استهلاك الهيدروكربونات السائل في الصين بنسبة 9% بحلول العام 2030.

ولفت إلى أن الجزء الأكبر من النفط الروسي يصدر إلى الصين عبر خط أنابيب يربط الحقول في سيبيريا بالمحيط الهادئ ما يضمن الأمان للإمدادات، خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وشدد على أن إمدادات النفط عبر هذا المسار أكثر أمانا من الشحن عبر مضيق هرمز أو قناة السويس بسبب تزايد حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي في هذه المناطق.

كذلك أعرب سيتشين عن أمله في زيادة الاستثمار الصيني المباشر في قطاع الطاقة الروسي، الذي يتميز بعوائد استثمارية عالية وغياب مخاطر العائد على رأس المال.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الصین

إقرأ أيضاً:

الخام الأميركي دون 70 دولاراً للمرة الأولى في 8 أشهر وأوبك+ تدرس تأجيل زيادة الإنتاج

الاقتصاد نيوز - متابعة

تواصل أسعار النفط تراجعها في تعاملات متقلبة، فما تراجع النفط الخام الأميركيإلى ما دون 70 دولاراً للمرة الأولى في 8 أشهر ، الأربعاء، بعد أن قالت مصادر من أوبك+ لرويترز إن المجموعة تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط المخطط لها في أكتوبر تشرين الأول، وسط مخاوف على الطلب واحتمال استئناف الإنتاج في ليبيا.

وكانت أسعار النفط انخفضت بأكثر من 4% أمس وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.

وفقد الخام الأميركي مستويات 70 دولاراً للمرة الأولى في 8 أشهر وتعزى الخسائر الحادة لأسعار النفط بعد أن عززت البيانات الباهتة من الولايات المتحدة والصين التوقعات المستمرة بضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.

وخسر كلا الخامين القياسيين دولاراً في وقت سابق اليوم ثم انتعشا وسجلا زيادة بلغت دولاراً واحداً ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها عند التسوية أمس الثلاثاء، وذلك بعد التقارير حول أوبك+.

وتسببت عمليات بيع أوسع نطاقا في انخفاض أسعار العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 11 %، أو نحو تسعة دولارات، في ما يزيد قليلاً على أسبوع لتسجل أدنى مستوى عند 72.63 دولار اليوم الأربعاء.

وأدت بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة والصين إلى زيادة التوقعات القائمة حيال ضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط، مما ساعد في حدوث تراجع أوسع في الأسواق العالمية.

وفي الوقت نفسه، يعتقد المتعاملون أنه قد تكون هناك نهاية في الأفق لنزاع تسبب في وقف صادرات النفط الليبية مما قد يعيد المزيد من إمدادات النفط الخام إلى السوق.

ويشكل ذلك تحدياً لمجموعة أوبك+، التي بدت الأسبوع الماضي مستعدة لزيادة الإنتاج المخطط لها في أكتوبر تشرين الأول لكن أحد المصادر قال إن المخاوف زادت لدى المجموعة بسبب تقلبات السوق، وتناقش تأجيل زيادة الإنتاج.

وقال محللو سيتي في مذكرة "إذا لم تقدم أوبك+ تأكيدات على أن تخفيضات الإنتاج الحالية سيتم تمديدها إلى أجل غير مسمى، فإن السوق قد تفقد الثقة في قدرة أوبك+ على الدفاع عن مستوى 70 دولاراً للبرميل".

وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/ كانون الأول وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "استمرت عمليات البيع في آسيا وسط توقعات اتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا".

وأضاف "السوق لا تزال تحت الضغط أيضاً بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".

واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا أمس الثلاثاء على تعيين محافظ للمصرف المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عائدات النفط في البلاد التي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة.

الأزمة في ليبيا

وتوقفت صادرات النفط الليبية من موانئ رئيسية يوم الاثنين وانخفض الإنتاج في أنحاء البلاد. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من سبتمبر أيلول.

كما ضعفت المعنويات بالسوق بعد أن أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات أمس الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل ضعيفا على الرغم من بعض التحسن في أغسطس آب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في يوليو تموز.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات في الآونة الأخيرة تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس آب، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.

وتأخر صدور بيانات المخزونات الأمريكية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين. ومن المقرر صدور تقرير معهد البترول الأميركي في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء، كما سيصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش غدا الخميس.

وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الثلاثاء أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قد تراجعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير.

مقالات مشابهة

  • "سلاح لزعزعة الاقتصاد بأكمله".. التشيك تطرح خطة لاستبدال إمدادات الغاز الروسي
  • تأجيل زيادة إنتاج النفط.. واجتماع لـأوبك بلس في ديسمبر
  • مصادر لرويترز: تحالف أوبك+ يتفق على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في أكتوبر لمدة شهرين
  • خبيران: التشغيل التجاري لـ"براكة" خطوة مهمة لضمان أمن الطاقة في الإمارات
  • أوبك+ تقترب من اتفاق لتأجيل زيادة إنتاج النفط
  • شركة النفط بالمهرة تقر زيادة جديدة في شعر مادة الديزل
  • خالد بن محمد بن زايد: جهود الإمارات مستمرة لضمان أمن واستدامة قطاع الطاقة العالمي
  • الخام الأميركي دون 70 دولاراً للمرة الأولى في 8 أشهر وأوبك+ تدرس تأجيل زيادة الإنتاج
  • تراجع أسعار النفط وأوبك+ تدرس تأجيل زيادة الإنتاج
  • أسعار النفط ترتفع وأوبك تناقش تأجيل زيادة الإنتاج