سرايا - صرح متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أنه لا يمكن أن يكون لحماس أي دور في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وأشار ميلر في مؤتمر صحفي يومي، الثلاثاء، إلى أن الإدارة الأمريكية تعتبر حماس “منظمة إرهابية”.

وقال: “عندما يتعلق الأمر بإدارة غزة بعد الحرب، فلا يمكن أن يكون لحماس دور”.

ولفت إلى أن واشنطن تريد أن تدير السلطةُ الفلسطينية غزة والضفة الغربية.



وأفاد أن وزارة الخارجية الأمريكية ستدرس الاتفاق الذي توصل إليه ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا بوساطة صينية بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة فيما بينها.

وأوضح أنهم لم يناقشوا بعد نص “حوار بكين” الذي وقعته الفصائل الفلسطينية.

والاثنين، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة، وذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في بكين، بدعوة رسمية من الصين.

والفصائل التي شاركت في اللقاء هي: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.

وشارك أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة)...


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تدين استهداف الاحتلال للمتضامنة الأمريكية وتدعو إدارة بايدن لمراجعة سياستها

أدانت حركة حماس جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه المتضامنة الأميركية من أصول تركية عائشة نور إزغي أيغي (26 عاما)، برصاصة مباشرة في الرأس، ما أدى إلى استشهادها، وذلك خلال مشاركتها في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس. 

وقالت حماس في بيان لها الجمعة: "إننا نعد هذه الجريمة البشعة، امتدادا لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم، لعلّ أبرزهم المتضامنة راشيل كوري التي سُحِقَت تحت جنازير دبابات الاحتلال عام 2003".

وأضافت هذه "الجرائم تتواصل فصولها في الضفة الغربية بالاعتداءات الممنهجة والمستمرة على المتضامنين من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما يحدث في كافة الفعاليات والمسيرات السلمية التضامنية في قرى وبلدات الضفة المهددة بمشاريع الاستيطان والتهويد".


وأكدت أن "حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، تسعى من خلال هذه الجرائم لإرهاب وقمع كل صوت ينادي بحريّة شعبنا الفلسطيني، أو يتضامن معه في ظل مشاريع استيطان وتهويد إجرامية، وحرب إبادة شاملة مستمرة تشنها عليه، دون أن يحرّك العالم الرسمي ساكناً لوقفها".

ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية، إلى "العمل فورا للجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكّر لكافة القوانين الدولية".

كما دعت "الحركة الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والتي أدت اليوم إلى مقتل مواطنة أمريكية برصاص جيشه المجرم".

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، متضامنة أمريكية برصاصة أصابتها بالرأس في محيط جبل صبيح جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، حسب مصادر فلسطينية.


وأفادت مصادر طبية بإصابة المتضامنة برصاصة في الرأس، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية، المناهضة للاستيطان.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن المتضامنة الأمريكية تنحدر من أصول تركية، وهي متطوعة ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وكانت فرق الإسعاف نقلت المتضامنة فور إصابتها إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها داخل غرفة العناية المشددة.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على مسيرة نظمها أهالي بيتا للتنديد بالاستيطان، وأطلق الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة برأسها، فيما أصيب شاب آخر في منطقة الفخذ.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين "إعدام" المتضامنة الأمريكية برصاص القوات الإسرائيلية جنوب نابلس
  • «الخارجية الفلسطينية»: ندين جريمة إعدام المتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية
  • التحرير الفلسطينية: قتل إسرائيل متضامنة أمريكية بالضفة يتطلب محاسبة دولية
  • حماس تدين استهداف الاحتلال للمتضامنة الأمريكية وتدعو إدارة بايدن لمراجعة سياستها
  • الخارجية الأمريكية: المفاوضات تتطلب موافقة حماس ومرونة من الجانب الإسرائيلي
  • محور فيلادلفيا .. هل يكون كارت نتنياهو الأخير ؟
  • نتنياهو: حماس والسلطة الفلسطينية تشتركان في هدف واحد هو تدمير إسرائيل
  • انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • الخارجية الأمريكية: استعادة المحتجزين مرتبط بالجلوس على طاولة المفاوضات
  • باحث سياسي: الخارجية الأمريكية تدعي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها