9785 حالة اعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رام الله - صفا
أكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد حالات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، لتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وقال نادي الأسير، في بيان يوم الأربعاء، إنّ حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من (9785)، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس وحتى فجر اليوم (25) مواطنًا على الأقل من الضّفة بما فيها القدس، من بينهم جريحان، وطالبتان، وصحفي بالإضافة إلى طفل وأسرى سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتفال على محافظات طولكرم، الخليل، رام الله، بيت لحم، طوباس، نابلس، والقدس، ويواصل الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ويواصل الاحتلال تنفذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين كدروعاً بشرية، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنى التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال الضفة القدس 7 اكتوبر انتهاكات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. حصار وقصف للنازحين وتدمير منازل ومجـ.ازر متواصلة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
استهداف مباشر للمدنيين والنازحيناستهدفت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس جنوبي القطاع، وأسفرت الضربة الجوية عن استشهاد امرأة وسقوط عدد من الجرحى.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه تم بالفعل إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح، كما تم التوافق على المرحلتين الثانية والثالثة، وهو ما كان يمكن أن يمهد الطريق نحو تقدم ملموس في المسار التفاوضي.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "العقبة تمثلت في طريقة إدارة إسرائيل لملف المفاوضات، والتي اتسمت بـالمراوغة وعدم الجدية، ما أدى إلى تعطيل فرص إحراز تقدم حقيقي".
وأشار فهمي، إلى أن حركة حماس، ساهمت في مراحل معينة في تعقيد الوضع، وذلك من خلال التمسك بخيارات تصعيدية واستخدام القوة، مما زاد من تعقيد المفاوضات وساهم في خلق مناخ غير ملائم للتوصل إلى حلول مستدامة.
وفي بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى، ضمن سلسلة الهجمات المتزامنة التي طالت مناطق عدة في القطاع.
وفي وسط غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا يقع قرب مقبرة السوارحة غرب مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا نظرا لخطورة الإصابات.
تدمير واسع وانفجارات في أحياء سكنيةوسمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق شرقية من مدينة غزة، نتيجة قيام قوات الاحتلال بنسف منازل سكنية بشكل متعمد، ضمن سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها القوات الإسرائيلية.
ارتفاع حصيلة الشهداءومنذ فجر أمس السبت، ارتقى ما لا يقل عن 60 شهيدا جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتوزعت حصيلة الضحايا على النحو التالي، 22 شهيدا في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استشهد 15 فلسطينيا داخل المدينة، و7 آخرين في مناطق الشمال، بينما استشهد 38 فلسطينيًا في خان يونس ورفح جنوبي القطاع.
كارثة إنسانية بسبب الحصار العسكريوفي ظل استمرار العدوان، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث وصفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الوضع هناك بأنه "دفع إلى مستويات جديدة من اليأس".
ويعاني السكان من حصار عسكري إسرائيلي شامل ومستمر منذ سبعة أسابيع، تسبب في قطع شبه تام للمساعدات الإنسانية عن القطاع.
ويواجه سكان غزة ظروفا قاسية وغير مسبوقة منذ بداية الحرب، تتضمن أوامر إخلاء جماعية، قصف متواصل للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، بالإضافة إلى نفاد شبه كامل في الغذاء، الوقود اللازم لتشغيل المولدات، والإمدادات الطبية الحيوية.
وكانت إسرائيل قد أنهت من جانب واحد في الثاني من مارس وقف إطلاق النار الذي دام شهرين مع حركة حماس، الأمر الذي أدى إلى وقف تدفق المساعدات الحيوية للقطاع.
وبعد أكثر من أسبوعين من انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها الواسعة وأعادت نشر قواتها البرية التي كانت قد انسحبت خلال الهدنة.
وخلال هذه الفترة منذ بداية الحرب، تعهدت الحكومة الإسرائيلية بعدم استئناف إيصال المساعدات الإنسانية حتى تفرج حركة حماس عن الرهائن الذين أسروا خلال هجمات 7 أكتوبر 2023، وهو موقف وصفته إسرائيل بأنه "إجراء أمني"، رغم الاتهامات باستخدام التجويع كسلاح، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
دعم أمريكي وتحركات لتغيير واقع غزةبدعم قوي من الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، تستمر إسرائيل في الحصار دون مواجهة معارضة دولية تذكر.
وتسعى إلى فرض واقع جديد عبر عمليات استيلاء واسعة النطاق على أراضٍ فلسطينية بهدف إنشاء مناطق عازلة "آمنة"، بالإضافة إلى خطط لنقل السيطرة على إيصال المساعدات إلى الجيش الإسرائيلي ومقاولين من القطاع الخاص.
وهذه التحركات أثارت مخاوف من نية إسرائيل إبقاء وجودها العسكري طويل الأمد في القطاع وتهجير السكان قسرا.